أكد الحزب الناصرى أنه يتابع مع أبناء الشعب المصرى الأحداث الهامة صباح اليوم الأربعاء، والتى بدأت مع فض الاعتصامات لجماعة الإخوان بميدانى رابعة والنهضة، وما صاحبها من حرق لأقسام الشرطة والمحاكم ومجالس المدن والمحافظات وحرق للكنائس ومحاولات اقتحام للسجون وعمليات قنص لمسلحين فى اعتصامى رابعة والنهضة، فى مشهد مكرر يكشف عمن ارتكب جرائم مماثلة فى يناير 2011 ومن كان الطرف الثالث. وقال الحزب فى بيان له مساء اليوم الأربعاء: "إن الحزب الناصرى وهو يؤكد على حرمة وعصمة كل الدم المصرى، يحمل جماعة الإخوان التى أظهرت الحقائق عدم سلمية اعتصاماتها مسئولية كل الدم المصرى الذى يراق نتيجة نهمهم لكرسى زائل، ونظام فاشل أسقطه ملايين الشعب المصرى كما أسقطت من سبقه من ظالمين ومن طغاة. وأضاف البيان أن الحزب الناصرى يرفض ويدين بكل وضوح وقوة ما تقوم به جماعة الإخوان من نشر للخوف والفزع والفوضى والاعتداء على دور العبادة من مساجد وكنائس والمنشآت الوطنية، وأبناء مصر وجنودها الذين يؤدون واجبهم المقدس كمجندين أو ضباط أو مسعفين أو مواطنين يحمون أملاكهم وعائلاتهم. وتابع البيان أن الحزب يدين بكل وضوح الكذب الإعلامى الفاضح الذى تمارسه قناة الجزيرة القطرية ودورها المشبوه لإحداث الوقيعة فى مصر، وما تحاوله هى وتركيا عضو حلف الناتو والتابعة الأمريكية الأمينة لجر مصر العظيمة للسيناريو السورى المشئوم، وهى من قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أهلها فى رباط إلى يوم الدين". وطالب الحكومة المصرية باتخاذ موقف حاسم تجاههما وتجاه كل من يتدخل فى الشأن الوطنى المصرى وذلك بإغلاق هذه القناة المشبوهة فى مصر وطرد الممثلين الدبلوماسيين غير المرحب بهم على أرض مصر. وختم الحزب بيانه قائلا: "إن الحزب الناصرى وهو يطالب الحكومة وأجهزة الشرطة بالمحافظة على الأرواح والممتلكات، فإنه يطالب وبكل حسم بمعاقبة كل من يعبث بأمن الوطن ومستقبله ومستقبل أجياله مع تطبيق القانون بكل دقة، كما يؤكد الحزب دعمه للوطن وقواته المسلحة فى مواجهة المشروع الأمريكى الصهيونى فى رفض التبعية والدفاع عن استقلال القرار الوطنى.