غدًا.. انطلاق ملتقى التوظيف الأول لأسر الصحفيين بالتعاون مع «شغلني» بمشاركة 16 شركة    محافظ الغربية يتفقد محور محلة منوف والخدمات الصحية بمستشفى طنطا العام الجديد    التوسع فى استخدامات الطاقات المتجددة بالصناعات كثيفة الاستهلاك    مجزرة ل«الدعم السريع» فى الفاشر    «كاميرات المراقبة تظهر لحظة وقوع زلزال باليكسير في تركيا».. حقيقة الفيديو المتداول    التحالف الوطني: استمرار تدفق شاحنات الدعم الإغاثى إلى قطاع غزة.. صور    موعد مباراة الأهلي وبتروجيت والقنوات الناقلة في الدوري المصري الممتاز    شوبير ينفي تلقي داري عرضا من ليبيا ويكشف موقف الأهلي من مستقبله    جوارديولا يُشيد ب عمر مرموش قبل مباراة مانشستر سيتي القادمة.. ماذا قال؟    مصدر في الزمالك لليوم السابع: محمد السيد يبالغ في طلباته المالية لتجديد عقده    تفاصيل جديدة من صديق المتهم في «جريمة فيصل».. صلاة ونسكافيه بعد المأساة (فيديو)    وكالة أفريقية: افتتاح المتحف المصرى حدثا دبلوماسيا عالميا يجسد تراث مصر    طرح أغنية «كلكوا فلة» ل بوسي والعسيلي من فيلم «السادة الأفاضل» (فيديو)    أذكار المساء: أدعية تمحو الذنوب وتغفر لك (اغتنمها الآن)    "المنشاوي" يشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن لجمعية أسيوط للصدر    تامر الحبال: افتتاح المتحف المصري الكبير إعلان ميلاد عصر ثقافي جديد برؤية مصرية خالصة    لافروف: روسيا بحاجة إلى ضمانات بأن لقاء بوتين وترامب سيحقق نتائج    محافظ الجيزة يبحث شكاوى المواطنين بأحياء ومراكز العجوزة والطالبية والمنيرة الغربية وأطفيح    «مستقبل وطن» يواصل عقد اللقاءات الجماهيرية بالمحافظات لدعم مرشحى مجلس النواب    وكيل تعليم القاهرة يتابع سير العملية التعليمية بمدارس مصر الجديدة    إسلام عباس يكشف عن تمثال شخصية الملك لير ويؤكد: نال إعجاب يحيى الفخرانى    السياحة: استعدادات مكثفة داخل المتحف المصرى الكبير تمهيدا للافتتاح المرتقب    وزير الرياضة يُهنئ النوساني بعد فوزه على اللاعب الإسرائيلي في بطولة كندا للإسكواش    قبل الشتاء.. 7 عادات بسيطة تقوّي مناعتك وتحميك من نزلات البرد والإنفلونزا    وجبة الإفطار مرآة جسمك.. ما لا يخبرك به فقدان الشهية الصباحية عن حالتك الهرمونية والنفسية    بعد وفاة طفل بسببها.. ما خطورة ذبابة الرمل السوداء والأمراض التي تسببها؟    موعد صرف معاشات نوفمبر 2025 في مصر وآليات الحصول عليها    بعد تسريب بيانات 183 مليون حساب.. تحذير عاجل من الهيئة القومية للأمن السيبراني لمستخدمي Gmail    رسميًا مواعيد المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 2026 بالخطوط الثلاثة    اللجنة الفنية باتحاد الكرة: حلمي طولان محق في تصريحاته ويجب الحفاظ على شكل المنتخب    «تعمير» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «The GrEEK Campus» بمشروع «URBAN BUSINESS LANE»    ماليزيا تعلن استعدادها للانضمام إلى "بريكس" فور قبولها    عون يؤكد ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة على لبنان    روزاليوسف.. ساحة الاختلاف واحترام التنوع    افتتاح المبنى الإداري الجديد لكلية الهندسة جامعة الأزهر في قنا    فوزي إبراهيم بعد حلقة الحاجة نبيلة مع عمرو أديب: «المؤلفون والملحنون شاربين المر ومحدش بيذكر أسماءهم»    البابا تواضروس فى حوار خاص.. الكنيسة لا تعمل بالسياسة    قوافل جامعة قناة السويس تتوجه إلى قرية أم عزام لتقديم خدمات طبية    الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية يعكس حضارة مصر    قبل العرض الرسمي.. إليسا تطلق أغنية «السلم والتعبان – لعب العيال»    نجم اتحاد جدة السابق يضع روشتة حسم الكلاسيكو أمام النصر    وزيرة التخطيط: تهيئة بيئة الاستثمار لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص    الإفتاء توضح الحكم الشرعي لتقنية الميكرو بليدينج لتجميل الحواجب    الرئيس السيسى يثنى على الخدمات المُقدمة من جانب صندوق تكريم الشهداء    موعد مباراة أتالانتا وميلان في الدوري الإيطالي    الداخلية تعلن البدء فى إجراء قرعة الحج بعدد من مديريات الأمن بالمحافظات    اعترافات صادمة لقاتل مقاول كفر الشيخ.. أمه غسلت هدومه من دم الضحية    حملات أمنية مكبرة بكافة قطاعات العاصمة.. صور    مقتل ثلاثة أشخاص في جامايكا أثناء الاستعدادات لوصول إعصار ميليسا    الشبكة هدية أم مهر؟.. حكم النقض ينهى سنوات من النزاع بين الخطاب    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 2026 ومكانته العظيمة في الإسلام    غيران ولا عادي.. 5 أبراج الأكثر غيرة على الإطلاق و«الدلو» بيهرب    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في السودان وليبيا    ضبط 3 أطنان دقيق في حملات مكثفة لمواجهة التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    14 شاشة لمشاهدة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بأسوان    الباعة الجائلون بعد افتتاح سوق العتبة: "مكناش نحلم بحاجة زي كده"    خالد الجندي: في الطلاق رأيان.. اختر ما يريحك وما ضيّق الله على أحد    بعد خسائر 130 دولارًا| ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات الثلاثاء 28 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حصاد المحافظات.. تصاعد فتنة "الدبايبة" ببنى سويف واحتراق كنيسة و17 منزلاً.. ونيابة طنطا تخلى سبيل السائق المتهم بالتحرش بفتاة ودهسها.. ومحامى "إخوان الإسكندرية" يؤكد اقتحام الأمن لمنزل صبحى صالح
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 08 - 2013

كتب حسن عبد الغفار وجاكلين منير وهناء أبو العز وفتحية الديب ومحمد كمال وعبد الله صلاح ومحمد سليمان وأيمن لطفى ومصطفى جبر وياسر عبد اللطيف والسيد فلاح وصلاح المسن ومحمد حسين ومحمد على مؤمن ومصطفى عادل
شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة اليوم الأحد، حيث تصاعدت فتنة "الدبايبة" ببنى سويف وأدت إلى احتراق كنيسة و17 منزلاً، وقامت نيابة طنطا بإخلاء سبيل السائق المتهم بالتحرش بفتاة ودهسها، وأكد محامى إخوان الإسكندرية اقتحام الأمن لمنزل القيادى الإخوانى صبحى صالح.
وفى بنى سويف أفاد شهود عيان باشتعال النيران فى كنيسة قرية الديابية بمركز الواسطى، أثناء مشاجرات بين مسلمى ومسيحيى القرية، بسبب خلافات على إقامة مسيحى لمطب صناعى أمام منزله، وقيام شاب مسلم يستقل دراجة بخارية بتوجيه ألفاظ نابية وشتائم لصاحب المنزل، بعد توقفه فوق المطب، مما أدى إلى وقوع المشاجرة، وتبادل قذف الطوب والحجارة، وإشعال النيران فى منازل لمسيحيى القرية. وأكد مسيحيو القرية احتراق الكنيسة و17 منزلا بعد إلقاء مسلمين زجاجات المولوتوف وجراكن البنزين عليها.
كانت مشاجرة وقعت بين مسلمى ومسيحيى قرية الديابية بمركز الواسطى شمال بنى سويف، بسبب الخلاف على إقامة مطب صناعى أمام منزل أحد المسيحيين.
وانتقلت قوات الشرطة والأمن المركزى وقوات الحماية المدنية، وتم فرض كردون أمنى حول القرية، والفصل بين طرفى النزاع، وتمكنت قوات الإطفاء من إخماد النيران، ومنع امتدادها لباقى المنازل بعد مشادة كلامية نشبت ليلة أمس بين مسلمى ومسيحيى القرية، بسبب إقامة أحد المسيحيين مطبا صناعيا أمام منزله لإجبار سائقى الدراجات البخارية على التهدئة خوفا من اصطدامهم بالأطفال.
وتجددت المشادات ظهر اليوم بعد توقف شاب مسلم على المطب، وشتم صاحب المنزل بألفاظ نابية، وتدخل بعض الأهالى من الطرفين، وتبادلوا قذف الطوب والحجارة، ثم ألقى بعضهم زجاجات مولوتوف على المنازل، مما تسبب فى اشتعال النيران بها.
وأكد العميد أشرف عمران، مدير إدارة مركز الأزمات ببنى سويف، أن حصيلة اشتباكات مسلمى ومسيحيى قرية الديابية بمركز الواسطى شمال المحافظة اليوم الأحد، إصابة 9 مسيحيين و6 من مسلمى القرية (بينهم شاب يدعى أحمد حالته خطيرة).
وأشار مدير مركز الأزمات بالمحافظة إلى أن اللواء محمد عزت فتح الباب، السكرتير العام القائم بأعمال المحافظ، يتابع عن كثب الأحدث، ويجرى اتصالات دائمة مع اللواء طارق الجزار نائب مدير الأمن حكمدار المديرية، المتواجد برفقة قيادات المباحث الجنائية ومركز شرطة الواسطى داخل القرية، منذ اندلاع الاشتباكات، على رأس تشكيلات من قوات الأمن التى انتشرت لمنع تجدد الاشتباكات.
وفى المنيا، شهدت قرية بنى أحمد الشرقية بالمنيا جلسة صلح بالقرية بحضور 5 قرى هى: بنى أحمد الشرقية والغربية وريدة والعربان والعوام، والقيادات التنفيذية الممثلة فى السكرتير العام للمحافظة اللواء أسامة ضيف، وسط فرحة شديدة من أبناء القرية لإعادة الهدوء والسلام من جديد، بعد الأحداث الطائفية التى وقعت بالقرية وأصيب خلالها 17 شخصا وإحراق منازل ومحلات وسيارات بالقرية.
وكانت لجنة الصلح المشكلة من 7 أفراد منهم 5 ينتمون للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، وعضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى تمكنت من وأد الفتنة الطائفية، التى شهدتها قرية بنى أحمد التابعة لمركز المنيا.
وتم الصلح النهائى بمنزل علاء السبيعى بحضور لجنة تحكيم مكونة من 7 شخصيات هم: الشيخ عثمان السمان أحد قيادات الجماعة الإسلامية، والداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والدكتور جمال الهلالى أمين عام حزب البناء والتنمية، والمهندس إسماعيل أحمد، وعلاء صابر، والحاج عواد عقيلة، والحاج على محمد يونس.
وفى المنيا أيضاً يواصل أفراد وأمناء شرطة النجدة، اعتصامهم داخل الإدارة لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على تعيين مدير إدارة جديد، حيث قاموا بإغلاق أبواب الإدارة ومنعوا ضباط النجدة من الدخول، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم.
من جانبه، أكد سيد جمال المتحدث باسم الأفراد بالنجدة أن الاعتصام تعرض لمحاولة فضه بالأمس من قبل البعض إلا أن المحاولة فشلت، لافتا إلى أن اعتراضهم على مدير الإدارة الجديد بسبب أن سياسته أشبه بسياسة النظام الأسبق الذى كان يمثله حبيب العادلى، وطالبوا بتعيين مدير إدارة يعبر عن روح الثورة.
أضاف جمال "إننا نرفض العودة للخلف ولو خطوة واحدة وسنظل نطالب ونعتصم لحين تحقيق المطالب"، وأكد المحتجون رفض مدير أمن المنيا لقائهم والحديث إليهم والاستماع لمطالبهم وقد ردد المحتجون هتافات ضد مدير أمن المنيا ومدير الإدارة.
وفى الأقصر اختطف مجهولون قبطيا أثناء قيادته لسيارته النقل، وطالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 25 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
كان اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطارا من مباحث مركز شرطة القرنة غرب المحافظة، يفيد بأن ذوى ممدوح مكرم نجيب "36 سنة" نجار مسلح حرروا محضرا باختطافه أثناء قيادته لسيارته الربع نقل على يد مسلحين مجهولين وطالبوا أسرته بدفع 25 ألف جنيه كفدية مالية لإطلاق سراحه. حرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التى بدأت التحقيقات بإشراف المستشار محمد فهمى المحامى العام لنيابات الأقصر.
وفى الغربية، قرر مدير نيابة أول طنطا إخلاء سبيل السائق المتهم بالتحرش بفتاة، ودهسها بسيارته، وذلك بضمان محل إقامته، وغرامة مالية، لحين صدور تقرير الطب الشرعى عقب تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
جاء قرار النيابة بعد سماع أقوال شهود الواقعة حول تعمد السائق دهس الفتاة من عدمه، والذين اختلفت أقوالهم حول ذلك، وقررت النيابة إخلاء سبيل المتهم لحين ورود تقرير الطب الشرعى.
كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من مستشفى طنطا الجامعى بوصول جثة فتاة إثر صدمها بسيارة ميكروباص. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قاده العميد أسعد الذكير، رئيس مباحث المديرية، والرائد عمرو الطوخى، رئيس مباحث قسم أول طنطا، وتبين أن المتهم سائق ميكروباص فورد بخط فيشا سليم التابعة لمركز طنطا، ويدعى (م. ر. ع. شتا) (28 سنة).
وتبين أنه أثناء سير السائق باتجاه شارع حافظ وهبى اصطدم بفتاتين، وحدثت مشادة كلامية بينهم، فقامت المجنى عليها بالوقوف أمام السيارة لتمنعة من التحرك، لحين وجود أقاربها، وعلى إثرها قام السائق بتحريك السيارة ناحيتها، فاصطدمت بالسيارة بها، مما أودى بحياتها فى الحال.
وعقب صدور قرار النيابة العامة اليوم بإخلاء سبيل المتهم، تقدمت أسرة المجنى عليها بمذكرة عاجلة إلى المحامى العام للنيابات غرب طنطا المستشار عبد الرحمن حافظ، تتضمن بلاغا رسميا تتهم فيه السائق بالاعتداء على نجلتهم، وقتلها، كما طالبت بالتحقيق الفورى واستدعائه مجددا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإحالته لمحكمة الجنايات.
فى الإسكندرية، نظمت حملة مصريين ضد الفساد وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد، أمام المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بالمجلس الشعبى المحلى بالتنسيق مع كل رموز القوى السياسية وحركة تغيير بالإسكندرية والحزب المصرى الاشتراكى وحركة علمانيون وعدد كبير من الحركات السياسية والثورية، وذلك للمطالبة بإقالة المستشار ماهر بيبرس، محافظ الإسكندرية من منصبه، وأحمد عاشور، السكرتير العام للمحافظة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، مسئول ملف النظافة فى عهد مرسى، وللمطالبة بالقضاء على الجذور الإخوانية النائمة والتى تعد عاقا وتحديا خطيرا أمام استكمال الثورة.
وأشار المشاركون فى الوقفة إلى أن مطالبهم بتطهير جميع الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية من رموز الفساد المتمثل فى بقايا الوطنى المنحل والدولة العميقة للإخوان، والذى عمل على توطيدها المحافظ ماهر بيبرس، على حد قولهم، الذى ما زال حتى الآن يعمل على تمكين أعضاء الإخوان من الأماكن التنفيذية بالمحافظة وبقايا المنحل، حيث ما زال محتفظا بالقيادى الإخوانى أحمد عاشور سكرتيرا عاما للمحافظة حتى الآن والذى أصدر قرارا منذ أيام بتعيين أحد أقاربه مديرا عاما لإدارة تعليمية، مؤكدين أن الحملة سوف تستمر بجميع مؤسسات الدولة للقضاء على الفساد والمطالبة بتطهير الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمطالبة بوقف جميع قرارات لجان الترقيات التى تمت على مدار عام لعدم شفافيتها.
من جانب آخر، توجه فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع حادث التصادم الذى وقع بين 3 سيارات بالكيلو 26 بالطريق الساحلى، والذى أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة 3 آخرين. وقام فريق من النيابة العامة بإشراف نضال السعدنى، رئيس نيابة العامرية، بمعاينة موقع الحادث، وصرح بدفن الجثث عقب عرضها على الطب الشرعى.
وقال العقيد محمد هندى، وكيل مباحث غرب الإسكندرية، إنه تلقى بلاغاً باصطدام 3 سيارات بالطريق الساحلى غرب المدينة، ووجود قتلى ومصابين، وتعطل حركة المرور بالكامل. وتبين وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص، عقب انفجار إطارها الخلفى واختلال عجلة القيادة بيد سائقها، مما أدى إلى تخطيها جزيرة منتصف الطريق، واصطدامها بسيارة مقطورة، وأخرى ملاكى، كانتا فى الاتجاه المعاكس.
وقامت سيارات الإسعاف بنقل 17 قتيلا، وتم التعرف بعد ذلك على أشلاء أحد الضحايا، ليرتفع عدد القتلى إلى 18، إضافة إلى 3 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى العامرية. تم إزالة آثار الحادث وتسيير حركة المرور عقب تعطلها لنحو 40 دقيقة فى الطريق الساحلى. كان الطريق ذاته قد شهد مصرع النقيب محمود سعيد، مدير مكتب مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، وآخر، فى حادث أمس.
وفى الإسكندرية أيضاً قال خلف بيومى، محامى جماعة الإخوان المسلمين، إن قوات الأمن الوطنى قاموا فجر اليوم باقتحام منزل القيادى الإخوانى صبحى صالح بمنطقة سموحة، وذلك بعد استمرار مراقبتهم له لساعات طويلة.
أضاف بيومى، فى تصريحات له، أن الأنباء التى انتشرت عن مراقبة المنزل جعل ابنته تذهب إليه الأمر الذى جعل قوات الأمن تدخل إلى المنزل وتقوم بتفتيشه وتسأل ابنته عن مكان وجود صالح. يذكر أن صبحى صالح صدر ضده قرارات ضبط وإحضار من نيابة شرق الإسكندرية بتهم التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.
وأعلن أنس القاضى، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، قرر تنظيم مسيرة حاشدة تنطلق مساء اليوم الأحد، من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة العشاء. واستطرد "القاضى": "ملتزمون بالسلمية، حتى يتم تنفيذ مطالبنا المتمثلة فى عودة محمد مرسى، والدستور ومجلس الشورى".
وفى سيناء، شيعت اليوم قرى جنوب الشيخ زويد جثث 6 قتلى قال أهالى إنهم سقطوا فى الهجوم الذى شنته طائرات الجيش مساء أمس وفجر اليوم. وأكد الأهالى أن مراسم دفن الجثث تمت بشكل عاجل وقام أشخاص بنقل القتلى صباحا ودفتها بمقابر أهالى مناطق جنوب الشيخ زويد دون أى مراسم رسمية.
وقالت مصادر أهلية، إن 12 مصابا يجرى علاجهم الآن فى مكان سرى لا يعلم موقعه ولم يتم نقلهم رسميا للوحدات الصحية والمستشفيات بالمنطقة. من جانبه، قال مصدر أمنى رسمى بسيناء إن عدد القتلى وصل إلى 17 شخصا وإصابة 15 آخرين، وسط حالة من الهدوء فى المنطقة وتحليق طائرة عسكرية قالت مصادر أمنية إنها بغرض الاستطلاع والمراقبة.
فى الشرقية، أغلق ظهر اليوم العديد من أفراد مركز شرطة منيا القمح، البوابة الرئيسية للمركز بالجنازير، اعتراضا على نقل العقيد باسم حسنى الحسينى، نائب مأمور المركز، إلى فرقة الجنوب، نظرا لما يتمتع بيه من حسن الخلق مع الأفراد. وكانت مديرية أمن الشرقية قد أصدرت حركة التنقلات الداخلية اليوم ونقل نائب مأمور منيا القمح غلى فرقة الجنوب.
وفى كفر الشيخ، يشهد مركز شرطة قلين، لليوم الثانى، وقفة احتجاجية لنقل مأمور مركز قلين لمركز شرطة البرلس، حيث طالب الأفراد والأمناء بإلغاء القرار وبقاء مأمور المركز فى موقعه. كما طالب أفراد مركز تدريب سخا ببقاء مدير المركز فى موقعه، وعدم نقله دون أن يقفوا وقفة احتجاجية كما حدث بمركز شرطة قلين.
وعلى جانب آخر، أكد بلال سعيد، عضو النادى العام للأفراد، أنه يتهم الضباط بحشد الأفراد للوقفات الاحتجاجية لرغبتهم فى عدم النقل من مواقعهم لأماكن أخرى.
فى السويس، قال خالد أبو بكر، مدير مديرية القوى العاملة بالسويس، إن قوة من عناصر تأمين الجيش الثالث قامت بتأمين المبنى بشارع ناصر بحى فيصل، بعد أن قام مجهولون باقتحامه وسرقته والسطو على عدد من الأجهزة الكهربائية وكمبيوترات تحمل بيانات الشركات الصناعية وشباب الخرجين والعاطلين.
أضاف ل"اليوم السابع" أن ضباط بقسم شرطة فيصل قاموا بمعاينة المبنى الذى تم سرقته بالأمس السبت، وقاموا بتحرير محضر بالأمر وإخطار النيابة لتولى التحقيقات. يذكر أن مديرية القوى العاملة شاهدت حالة مشابهة للسرقة منذ 6 أشهر، حيث قام مجهولون بسرقة 5 أجهزة كمبيوتر تضمن جميع بيانات شبابا العاطلين والشركات الصناعية التى ما زالت تحت الإنشاء.
كما شهد طريق "السويس – القطامية"، اليوم الأحد، حادث انقلاب سيارة ميكروباص، مما أدى إلى إصابة 13 ومصرع 5، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام. وتلقى الدكتور محمد العزيزى، مدير مديرية الصحة بالسويس، إخطارا من الدكتور رضا زغلول مدير الطوارئ بالمديرية بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص "146 ج ح ر" بالكيلو 15 قبل بوابة السويس القطامية اتجاه السويس قادمين من البساتين بالقاهرة، ومتوجهين إلى أحد الشواطئ بالعين السخنة.
وأسفر الحادث عن إصابة 13 معظمهم شباب ومصرع 5 آخرين، حيث تم نقل 10 مصابين إلى مستشفى السويس العام و3 إلى مستشفى التأمين الصحى بسبب حالتهم الحرجة، وتم نقل المتوفين إلى مشرحة المستشفى العام. وتم إخطار اللواء خليل حرب مدير أمن السويس بالواقعة وجارى تحرير محضر وإبلاغ النيابة لتولى التحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.