سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: كبار رجال الأعمال المصريين يحاولون إقناع رئيس المخابرات السابق بالترشح للرئاسة.. تحذيرات من عواقب فض اعتصامى أنصار مرسى على الأقباط
الإندبندنت: كبار رجال الأعمال المصريين يحاولون إقناع رئيس المخابرات السابق بالترشح للرئاسة زعمت صحيفة الإندبندنت أن مجموعة من كبار رجال الأعمال فى مصر، يحاولون الدفع برئيس المخابرات السابق مراد موافى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف المصدر التى تحدث للإندبندنت، شريطة عدم ذكر أسمه، أن أصحاب الفضائيات المصرية أكدوا لموافى أنهم سيقدمون له الدعم الكامل، هذا بينما لم يؤكد موافى أو ينف تفكيره فى الترشح للرئاسة. ويقول المصدر: "لقد بدا أنه يمتنع أكثر مما يقبل الفكرة، لكنه لم يقل شيئا صراحة". وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنها حاولت الاتصال بأى من رجال الأعمال أولئك لكنها لم تستطع الوصول لهم. وتقول الصحيفة إن الكشف عن احتمال ترشح رئيس جهاز المخابرات السابق للرئاسة، أو ما يدور من مزاعم عن ترشح غيره من الشخصيات العسكرية، أثار موجة من النقاش بين بعض الساسة الليبراليين والعلمانيين، الذين يدرك أغلبهم التبعات الهائلة لاستبدال مرسى بعسكرى سابق. ونقلت عن أحمد خيرى، السياسى الليبرالى، قوله: "إذا كان الرئيس القادم لمصر من خلفية عسكرية فإن هذا سيكون إشارة سلبية.. فالمنتقدون سريعا ما سيربطون الأمر بين مزاعمهم بشأن إنقلاب عسكرى وتولى رئيس من خلفية عسكرية". وتشير الصحيفة إلى أنه من بين الأسماء التى تدور حولها المزاعم بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، ورئيس الأركان السابق سامى عنان والمرشح الرئاسى السابق حسام خير الله، وهو قائد سلاح الجو سابقا. وترى أنه فى ظل صعود أسهم الجيش على المستوى الشعبى، وسط الاضطرابات التى تعانى منها البلاد، فإنه ما كان غير مستساغ العام الماضى، ربما يبدو احتمالا واقعيا الآن، ويقول شهاب وجيه، سياسى ليبرالى: "وجود شخص من خلفية عسكرية ليس سببا لرفضه.. لن نتعامل مع رجل عسكرى لا يزال فى الجيش وإنما مع شخص متقاعد وأصبح مواطنا عاديا". الفايننشيال تايمز: تحذيرات من عواقب فض اعتصامى أنصار مرسى على الأقباط أكد الأنبا أنجليوس، أسقف الكنيسة القبطية المصرية فى بريطانيا، أن البابا تواضروس الثانى اضطر لإلغاء عظته فى الكاتدرائية المرقسية، هذا الأسبوع، لأسباب أمنية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مصادر مسيحية أكدت الأمر، فبالإضافة إلى زيادة وتيرة العنف ضد المسيحيين، فإن الأنبا أنجيليوس أشار إلى زيادة تحريض مختلف القادة الإسلاميين لأتباعهم على شن أعمال العنف والسلوك غير القانونى الذى أودى بحياة الكثيرين من مسيحيى مصر. وأشارت الصحيفة إلى البيان المشترك الذى أصدرته 16 من الجماعات الحقوقية التى أعربت عن قلقها حيال تفاقم التحريض ضد الأقباط ممن قبل جماعة الإخوان المسلمين، وانتقدت تقاعس الدولة عن توفير الحماية للمسيحيين وكنائسهم. ويعتقد الإسلاميون أن المسيحيين هم من يقفون خلف الإطاحة بمحمد مرسى، بسبب مشاركتهم الواسعة فى الاحتجاجات الشعبية التى سبقت عزله، وتقول الصحيفة إن المسيحيين يخشون من أن يدفعوا ثمنا باهظا لأى محاولة لفض اعتصامى أنصار مرسى من قبل قوات الأمن. وتضيف أن دبلوماسيين وجماعات حقوقية حذرت من أن أى إراقة للدماء خلال فض الاعتصامات، من شأنها أن تزيد تطرف أنصار مرسى الإسلاميين وتثير الاعتداءات ضد الأهداف السهلة مثل المسيحيين والسياح. الدايلى ميل: الفتاتان البريطانيتان المصابتان بالمادة الحارقة وصلتا إلى البلاد وتعالجان... المارة حاولوا إنقاذ إحداهما باستخدام مياه متسخة مما جعل الإصابات أكثر سوءا قالت صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية إن إحدى الفتاتين اللتين تم رشهما بمياه حارقة فى زنجبار بتنزانيا قد تزايدت حروقها سوءا إثر محاولات المارة إنقاذها عبر رشها بمياه متسخة. وأضافت الصحيفة أن الفتاتين اللتان تعرضتا لحروق بالغة إثر رش اثنين يركبان دراجة بخارية مياها حارقة أصابتهما فى مختلف أنحاء جسمهما قالتا إن مهاجماهما كانا يبتسمان ويتبادلان النظرات قبل لحظات من رش الفتاتين بالسائل. وكانت الفتاتان، كاتى جى، وكريستى تروب، 18 عاما قد عادتا إلى بلادهما بالأمس وتم نقلهما إلى مستشفى تشيلسى ووستمنستر بلندن لتلقى العلاج. وأفاد سام جونز، الذى كان يقضى إجازة بزنجبار بصحبة صديقته نادين إنه سمع صراخ الفتاتين عقب الهجوم وأن إحداهما كانت تجلس منحنية من شدة الألم، مضيفا أن السائل كان قويا للغاية، وأن الملابس تحللت فى ثوان، وكانت هناك رائحة قوية، مشيرا إلى أن يديه قد احترقتا وهو يحاول مساعدة الفتاة، وقال جونز إنه صاحب الفتاتين حتى انتقلا إلى دار السلام للعلاج. وأفادت الصحيفة بأن الفتاة التى قام المارة بإلقاء مياه متسخة عليها فى محاولة لمساعدتها قد ساءت حالتها فيما كانت حالة الفتاة الأخرى أحسن حالا نظرا لأنهما غمراها بمياه البحر المالحة. وتقوم الشرطة التنزانية حاليا باستجواب خمسة رحال يعتقد بتورطهم فى الحادث، كما أصدرت الشرطة قرار اعتقال لرجل الدين المسلم، الشيخ عيسى بوندا عيسى نظرا لمعلومات بشأن خطبه التى ربما تكون قد تسببت فى هذا الحادث. ويعتقد أصدقاء الفتاتين أنهما تعرضا لهجوم نظرا لأنهما يهوديتان، حيث قالت قوات الشرطة إنهما سعيتا للحديث مع رجل الدين المتشدد الذى ربما يكون وراء الحادث.