على رأسهم "مراد موافي" رئيس المخابرات العسكرية السابق..

كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن هناك محاولات حثيثة لإقناع جنرالات الجيش لتشديد قبضتهم على السلطة السياسية في مصر مشيرة إلى احتمالية ترشح مراد موافي الرئيس السابق للمخابرات العسكرية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما يسعى المصريون لحل الأزمة التي تعاني منها البلاد بعد حدوث الانقلاب العسكري الدموي جلس عدد من أغنى رجال الأعمال في مصر في مأدبة عشاء جمعت كل من محمد الأمين، صاحب قنوات "سي بي سي"، وأحمد بهجت، صاحب قنوات دريم الفضائية، ورجل الأعمال البارز حسن راتب مع رئيس المخابرات السابق مراد موافي.
وقالت الصحيفة أن رجال الأعمال الثلاثة يضغطون بقوة لترشح موافي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بعد عامين فقط من ثورة المصريين على النظام المدعوم من الجيش !!
ونقلت الصحيفة عن مصدر كان حاضرا أثناء العشاء أن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناع موافي للتقدم إلى الانتخابات الرئاسية متعهدين بتقديم الدعم الكامل له إذا ترشح.
وأوضح المصدر والذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة أن موافي لم يؤكد أو ينفي تفكيره في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية مضيفا "بدا متراجع أكثر من موافق، ولكنه لم يقل أي شيء بشكل مباشر".
ولم تستطع الصحيفة الحصول على تصريحات من رجال الأعمال الثلاثة ردا على هذه الواقعة مشيرة إلى أن السياسيين الليبراليين والعلمانيين يسعون لاستبدال الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي بمسئول عسكري سابق.
وأشارت الصحيفة إلى الأنباء التي ترددت حول احتمالية ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي – قائد الانقلاب العسكري الدموي- إلى الانتخابات الرئاسية كما تناولت الأنباء الأخرى التي تعرض اسماء عسكرية أخرى كالفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق وحسام خير الله قائد سلاح الجو السابق.