أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه في الوقت الذي يحاول فيه المصريون الوصول إلى توافق بعد الفوضى وإراقة الدماء التي اجتاحت البلاد خلال الفترة الماضية ، جلس عدد من أغنى رجال الأعمال مصر لتناول العشاء من أجل إقناع رئيس المخابرات السابق، مراد موافي، بالترشح للرئاسة. وأضافت الصحيفة أنه بعد عامين ثار خلالهم المصريون ضد النظام المدعوم من الجيش الذي تولى السلطة لمدة ستين عاما، فأن الشخصيات ورجال الأعمال البارزين يضغطون الآن لرحيل الجيش لتقديم عروض من أجل الاستحواذ على السلطة. ونقلت الصحيفة أن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناع موافي بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف المصدر، أن رجال الأعمال قالوا إنه سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات"، موضحا أن موافي لم يؤكد أو ينفي عزمه التفكير في الأمر، مؤكدا أن موافي بدا أنه يميل إلى الرفض، لكنه لم يذكر شيئا بصورة مباشرة. ومن جانبه، قال أحمد خيرى، وهو سياسي ليبرالي :"إذا كان الرئيس القادم لمصر عسكرية، فإن هذا سيكون إشارة سلبية ، مضيفا:" قالوا أنه لم يكن انقلابا عسكريا، ولكن الآن سيكون لديك رئيس من الجيش". كما أشارت الصحيفة إلى احتمالية ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، موضحة أن الأسماء الأخرى المحتمل ترشحها تشمل سامي عنان، رئيس الأركان السابق الذي أقيل أيضا من قبل مرسي بعد انتخابه، وحسام خير الله، وهو قائد سلاح الجو السابق الذي رشح نفسه للرئاسة العام الماضي.