أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية أن المرحلة القادمة ستشهد رؤية جديدة للتعامل مع الجوانب العالقة بملف مياه النيل فى ظل التطورات التى حدثت فى مصر، وانعكاسها على علاقات مصر مع دول العالم، بما فيها دول النيل، التى أصبحت تعيد النظر فى آليات التعامل مع الشعب المصرى الذى مازال مُصراً على ثورته. وأضاف أنه بالرغم من الظروف التى تعانى منه البلاد إلا أن مصر حريصة على التنمية فى دول حوض النيل، حيث أقامت مؤخراً عدداً من المشروعات التنموية فى تنزانيا وجنوب السودان. وحول مشروع تنمية حوض "البارو-أكوبو- سوباط"، قال وزير الرى إن المشروع يهدف إلى دراسة الإمكانيات التنموية للحوض، سواء المشروعات الزراعية، وسدود توليد الكهرباء المقترحة داخل الحوض، ودراسة أثرها على الدول من خلال استخدام النماذج الرياضية المختلفة، والتى تعتبر أداة لدراسة البدائل المختلفة لمشروعات تنمية الموارد المائية، وأثرها على بقية الأحواض الفرعية للنهر، سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وكذلك تقييم الآثار الإيجابية المحتملة لمشروعات توليد الطاقة الكهرومائية بالحوض على حوض نهر النيل بأكمله، وذلك فى ظل التعاون والتنسيق فى إدارة وتشغيل تلك المشروعات بما يحقق المنفعة للجميع.