فى أول ظهور إعلامى له بعد استقالته نهائيا من حزب مصر، أراد الداعية عمرو خالد توجيه رسالة للشعب المصرى فى ظل الأحداث الراهنة. وقال خالد عبر كلمته "فى ظل الأحداث اللى بتمر بيها بلدنا.. فى ظل ظروف صعبة كلنا عايشنها.. فى ظل سؤال يردد عن المستقبل.. مفتاح مصر لمستقبل أفضل هو التعايش.. مستقبل أفضل هو التعايش.. التعايش فى المجال الاجتماعى الأمنى الاقتصادى.. مصر عشان يكون مستقبلنا أجمل ملوش حل غير بالتعايش.. ومصر مش لون واحد وجمالها وعمقها مكون بخلطة مصرية رائعة من أربع نقاط فرعونية قبطية عربية إسلامية.. ولو حد تخيل أن مصر لون واحد مينجحش وتفضل مصر هى مصر". وأضاف خالد أن الفلاح المصرى ما زال يزرع إلى الآن حتى شهر أمشير، والذى هو من الشهور القبطية، وما زال لساننا عربى لأننا أصحاب ثقافة راقية والدولة بها إيمان راقى ولفت خالد أن آليات التعايش هى احترام الآخر وقبول التعامل معه وبدء التعاون على أرضية مشتركة فنحن فى النهاية نختلف لكن لا يجوز أن نتحول لأعداء، مؤكدا أنه علينا التعايش لتغيير مصلحة مصر وهى صاحبة المنطقة المشتركة بين الجميع.