بدأت الساعات الأولى لجمعة التفويض لمكافحة الإرهاب بهدوء من قبل القوى السياسية والثورية، المفترض تواجدها بميدان سيدى جابر، وبعد صلاة الجمعة بدأ توافد المتظاهرين على الميدان، لبدء فعاليات جمعة التفويض لمكافحة الإرهاب، والتى من المفترض أن تبدأ بالميدان فى تمام الساعة الخامسة، وقامت طائرات الأباتشى بالتحليق فوق المتظاهرين الذين يحيونهم بالأعلام المصرية. وشهد ميدان القائد إبراهيم حالة من الكر والفر وإطلاق الخرطوش بكثافة فى الميدان، ووصلت الاشتباكات حتى منطقة سعد زغلول بمحطة الرمل، وسط عدم تواجد أمنى من الأمن المركزى أو القوات المسلحة. وكانت مسيرة للقوى الثورية مرت بميدان القائد إبراهيم، والمشاركون فيها يحملون صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وتسبب هذا الأمر فى حدوث مناوشات بينهم وبين المؤيدين الذين تبادلوا الرشق بالحجارة بعد تبادل الهتافات. من جانبه، قام اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، بالدفع بمدرعة للأمن المركزى لفض الاشتباكات التى تدور بين مؤيدى ومعارضى المعزول بميدان القائد إبراهيم، وامتدت حتى ميدان سعد زغلول، مشيراً إلى وجود كاميرات مراقبة بالميادين لمتابعة ورصد جميع الأحداث. من جانبها، قالت الدكتورة أمل شعراوى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إنه تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف بالمناطق المحيطة بتظاهرات الإسكندرية لنقل أى حالات إصابة أو وفيات قد تحدث، ونفت الشعراوى وصول أى مصابين تم نقلهم بشكل رسمى فى الاشتباكات التى حدثت الآن بميدان القائد إبراهيم. من جانبه، قال الدكتور عمر نصر، رئيس هيئة مرفق الإسعاف بالإسكندرية، إنه تم الدفع ب5 سيارات بميدان سيدى جابر و5 أخرى بميدان القائد إبراهيم، مشيرا إلى أن العدد قد يتزايد فى حالات تزايد مصابين.