حول كم الحيل الخيالية، والمعلومات المقدمة فى أفلام هارى بوتر، وكيف تم تجسيد الخيال ، ونوع اللقطات والحركة فى هذه الأفلام نوقشت بكلية الإعلام جامعة القاهرة أول دراسة بحثية أكاديمية عربية قامت بها د. أمانى عبد الرؤوف أستاذ الإعلام بجامعة المنوفية. وحول أهمية الدراسة عن أفلام هارى بوتر التى تعد الأحدث، والأهم، والأروج فى الأفلام الخيالية فى السينما العالمية، حيث تصدرت أفلام هارى بوتر القائمة، وبلغت أعلى الإيرادات التى وصلت إلى 4,485,466,623 ولا زالت الأفلام الخمس تباع فى الأسواق عبر اسطوانات الc.d تقول د. أمانى: " تعتبر هذه الدراسة هى الأولى عربيا ً، حيث لم يتوافر أى بحث إعلامى بخصوصه والمتواجد هو دراسات أجنبية ركزت على علاقة هارى بوتر بعلم النفس، ف "هارى بوتر" عندما تحولت إلى سلسلة أفلام أصبحت أكثر تأثيراً على الأطفال، وهى لم تنتهى حيث أن دور العرض تستعد حالياً لاستقبال الفيلم السادس"هارى بوتر والأمير المختلط"، ومعنى هذا أن التأثير قائم ومستمر، وكان الهدف من الدراسة هو التعرف على أثر تعرض الأطفال إلى فيلم به مشاهد متحركة، وأخرى ثابتة فى تذكرهم لمضمون المشهد. وقد تبين من خلال الدراسة أنه لا علاقة بين سن الطفل وتذكره للمشاهد الثابتة أو المتحركة، وأن هناك ارتفاع فى مستويات التذكر البصرى لدى الأطفال للقطات التى تعتمد على المشاهد الثابتة أكثر من المتحركة، كما أن نسبة المشاهد التى يطغى عليها الخيال تصل إلى 63,4% وهذا طبيعى فى قصة تعتمد بشكل أساسى على السحر والشعوذة والخرافات، وبالنسبة لنوع المعلومات المقدمة فى سلسلة الأفلام فقد كانت نسبة تقديم المعلومة العلمية السحرية بنسبة 11,6%، وبنسبة 27,1% معلومات حول الشخصية مما يؤكد خلو محتوى هارى بوتر من المعلومات حتى فى إطار الخيال.
