بداية هادئة لتنسيق الأزهر وضعف الإقبال تخوفاً من حشود رابعة.. وطلاب الشعبة الإسلامية يشتكون من ضعف الفرص.. وتأجيل قبول الحاصلين على الثانوية العامة بلغات الأزهر لما بعد التنسيق‎

مارثون هادئ فى يومه الأول، كان هذا هو حال تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر، الذى انطلق فى التاسعة صباحاً عبر بوابة الحكومة المصرية بنظام التنسيق الإلكترونى الكامل ليتيح فرصة اللحاق ل53 ألف حاصل على الثانوية فى الدور الأول بكليات جامعة الأزهر، حيث توافد على المكتب الرئيسى للتنسيق بمركز معلومات الأزهر بمدينة نصر عدد قليل جداً من الطلبة لم يزيد عددهم على 20 طالباً وطالبة.
وشهدت الساعة الأولى من فتح باب التسجيل قيام 600 طالب وطالبة على مستوى كليات الجامعة بتسجيل رغباتهم من المنازل ضمن 2000 تمكنوا من تسجيل الرغبات حتى عصر نفس اليوم، الذى تتوقع إدارة التنسيق قيام 10 آلاف طالب فيه بتسجيل رغباتهم فى اليوم الأول مع تأخر الوقت بعد تناول الإفطار وتكرار نفس العدد على مدى أيام التنسيق الخمسة للوصول إلى رقم 50 ألف طالب وبقاء 3 آلاف يقومون بتسجيل رغباتهم مع المرحلة الثانية بعد امتحان الدور الثانى وظهور النتائج مجمعة فى المرحلتين معاً.
ومن جانبها، منحت إدارة التنسيق فرصة ساعة لكل طالب لقراءة الرغبات وتسجيلها بعدها يلزم عليه إعادة المحاولة، كما يمكن التنسيق الإلكترونى الطالب من اعادة ترتيب وتسجيل رغباته مرة او اكثر خلال ايام عمل مكتب التنسيق من خلال "سيرفر" التنسيق الخاص بالجامعة الذى تشرف عليه التنمية الادارية.
ووزعت إدارة مكتب تنسيق الأزهر عملها على عدة مكاتب مركزية وإقليمية فى القاهرة بمركز معلومات جامعة الأزهر بمقر الجامعة بمدينة نصر والمدينة الجامعية للبنين، وفى أفرع الجامعة بطنطا وأسيوط، وكانت هذه المكاتب للتواصل حالة حدوث أعطال أو فشل الطالب فى تسجيل رغباته بنفسه أو وقوفه أمام مشكلة كان أبرزها عدم إتاحة أكثر من خمس رغبات لطلاب الشعبة الإسلامية.
ومن جانبه، أكد الدكتور هانى حرب المشرف على وحدة نظم المعلومات والشبكات التى تدير عمل مكتب التنسيق أن الأحداث السياسية أثرت سلباً على الإقبال الطلابى على مكتب التنسيق فى مدينة نصر لمجاورتها منطقة رابعة العدوية، وتخوف الطالبات من الإقبال على تسجيل الرغبات حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.
كما يعتزم مكتب التنسيق تأجيل استقبال رغبات طلاب الثانوية العامة للقبول بأقسام اللغات الأوربية بجامعة الأزهر لما بعد الانتهاء من أعمال التنسيق وبيان حجم الحاجة إلى هؤلاء الطلاب، وهو الأمر الذى قد يطول إلى ما يزيد على 40 يوماً من الآن يتقدم الطلاب بعدها إلى إدارة الجامعة مباشرة دون اللجوء إلى مكتب التنسيق.