تجديد الثقة في الدكتور محمد أبو السعد وكيلًا لصحة كفر الشيخ    الغربية تستجيب لمطالب أولياء الأمور وتُخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام    محافظ الجيزة يوجه بإنهاء أعمال تغيير الكابلات المتضررة بساقية مكي وإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت    وزير السياحة: 22% زيادة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025    رئيس الوزراء يوجه بإجراء مراجعة شاملة لأعمال الصيانة بجميع الطرق    «المنصور للسيارات» تطرح فئة جديدة من «إم جي7 موديل 2026».. وتخفيضات تصل ل 75 ألف جنيه    نتانياهو: "لا أعذار بعد اليوم" في غزة    إنزال جوي لمساعدات من الأردن و الإمارات في غزة    رابطة الأندية تعلن تعديل عقوبة الانسحاب في لائحة الدوري المصري    أحمد دياب يعلن انطلاق الدوري يوم 8 أغسطس وقرعة جديدة للدور الثاني    الأهلي يستأنف تدريباته غدًا استعدادًا للدوري    رسميًا.. موعد مواجهتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026    سائق ينهي حياته شنقًا داخل منزله في الفيوم    رانيا فريد شوقي في ذكرى رحيل والدها: "27 سنة من غير حضنك.. ولسه بدوّر عليك في كل حاجة"    تجديد الثقة في الدكتور عمرو دويدار وكيلاً لوزارة الصحة بسوهاج    تجديد الثقة بوكيل صحة الإسماعيلية: استقبلت الخبر أثناء زيارتي لزميل بالمجمع الطبي    المغرب.. إخماد حريق بواحة نخيل في إقليم زاكورة    حماس: خطة الاحتلال بشأن الإنزال الجوي إدارة للتجويع لا لإنهائه وتمثل جريمة حرب    بورسعيد تودع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري في جنازة مهيبة.. فيديو    نتنياهو: نقاتل في قطاع غزة ولدينا قتلى ومصابون    درجات الحرارة تزيد على 45.. توقعات حالة الطقس غدا الاثنين 28 يوليو 2025 في مصر    "تعليم أسوان" يعلن قائمة أوائل الدبلومات الفنية.. صور    الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة    إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي الشرقي ببني سويف    تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش" لسماع أقوال الشهود    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية جنوب نابلس.. وتطلق قنابل صوت تجاه الفلسطينيين    القصة الكاملة لعلاقة وفاء عامر بإبراهيم شيكا.. بدأت بدعم إنساني وانتهت باتهامات صادمة بتجارة الأعضاء    نجوى كرم تتألق في حفلها بإسطنبول.. وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي    «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني    غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب    الثلاثاء.. سهرة غنائية لريهام عبدالحكيم وشباب الموسيقى العربية باستاد الإسكندرية الدولي    ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% ليغلق أعلى مستوى عند 34500 نقطة    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك    7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن    داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"    الدكتور أسامة قابيل: دعاء النبي في الحر تربية إيمانية تذكّرنا بالآخرة    أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته    "دفاع النواب": حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات    بالصور- معاون محافظ أسوان يتابع تجهيزات مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ    قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟    قرار وزاري بتعيين الدكتور حمودة الجزار وكيلا لوزارة الصحة بالدقهلية    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    تنسيق الجامعات 2025 .. تعرف علي قائمة ب71 معهدا للشعبة التجارية بدائل للكليات    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام    وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحِلِّه تضليل وفتح لأبواب الانحراف    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    تأكيدا لما نشرته الشروق - النيابة العامة: سم مبيد حشري في أجساد أطفال دير مواس ووالدهم    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة اليوم: مصر تودع شهيدة الحجاب والجنازة تتحول إلى مظاهرة شعبية.. واتجاه للتحفظ على أموال 12 من قيادات الإخوان المسلمين وزقزوق "إيه يا عنى شيخ الأزهر جلس بجوار بيريز".
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 07 - 2009

أقوى الناس من يملك زمام أمره ولا ينتظر حفنة سعادة من الآخرين، اللهم إنى أسألك الغنى عن الناس.. كون تلك الكلمات حكمة من حكم الزمان دفع بمروة الشربينى أن ترددها كثيرا مع نفسها ومع زوجها، بل وكانت تنوى أن تعلم طفلها مصطفى "أن يكون غنيا عن الناس"، إلا أن شبح الموت لم يتركها وماتت وحملت معها لقب شهيدة الحجاب وتركت تلك الكلمات فى ورقة بخط يدها انفردت المصرى اليوم بنشرها فى نفس يوم تشييع جثمانها من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وسط حزن شديد يعم المشيعين من آلاف المواطنين وكبار المسئولين ومئات المواطنين يحملون لافتات للتنديد بالحادث وآخرون يهتفون "يا ألمانى يا خسيس ..دم مروة مش رخيص".
دموع المصريين على شهيدة الحجاب لم تكن الدموع الوحيدة على صفحات الصحف، إنما كان هناك دموع أخرى أشار إليها الكاتب محمد أمين بمقاله بالصفحة الأخيرة بجريدة الوفد والذى حمل عنوان "دموع مصطفى" موضحا من خلال ذلك أنه مهما تحدثنا عن مروة الشربينى لابد لنا أن نتوقف عند طفلها مصطفى، مضيفا أنه لابد أن يتمزق قلبك وأنت ترى صورة مصطفى وبراءته والدموع فى عينيه ولا تعرف كيف تجيب عن السؤال الحائر.. ماما فين..؟
وفى سياق الحوارات الصحفية بصحف القاهرة صباح الثلاثاء فكان لأحمد أبو الغيط وزير الداخلية حوار مع جريدة الجمهورية تحدث فيه عن رؤية الرئيس مبارك لقمة الثمانى وسعى مصر لتفعيل دور قوى للقارة الأفريقية فى صنع القرار الدولى، أما الحوار الآخر فكان للدكتور على هاشمى مدير حميات العباسية قبل إقالته والذى كشف فيها أننا ننتظر قرار سيادى بشأن تحديد أعداد الحجاج ومنبئا بحدوث كارثة فى حالة عدم وجود احتياطات، مشيرا أيضا إلى أن أكثر من 110 آلاف مصرى حضروا إلى الحميات بهاجس أنفلونزا الخنازير ومنهم 1000 فقط اشتباه.
بشرى سعيدة حملتها لنا "الصديقة الشروق" وهى إصدارها ملحقا خلال الأيام القادمة يحمل عنوان "حبة هوا...." وتتمنى اليوم السابع للزميلة الشروق أن يكون الملحق إضافة جديدة للتطور الذى تشهده الصحيفة والأداء المتميز فى ظل أخبار يوميه لها طابعها الخاص وانفرادات صحفية تطل بها علينا يوما بعد آخر.
اهتمام صحيفة الأهرام بتغطية تخريج دفعة جديدة من كلية الدفاع الجوى ليست ككل عام، فقد التقط الزميل محمد عبد الفتاح صورة للرئيس مبارك وهو يداعب الشقيق الأصغر لأحد الخريجين ويجرى معه حوارا قصيرا ينتهى بسؤال بابتسامة من الصبى الصغير وبأمنية من الرئيس مبارك له بأن يكون أحد خريجى تلك الكلية فى يوم من الأيام.
فى رد فعل للحادث الأليم لشهيدة الحجاب بمحكمة دريسدن، فقد قال وزير العدل فى ولاية
"زاكسن _ أنهالت" فى حديث مع السفير المصرى فى برلين رمزى عز الدين، إنه تجرى دراسة حاليا للحقوق المدنية لأسرة المجنى عليها والزوج والطفل لتحديد حجم التعويض المادى المناسب وصرفه فى أسرع وقت ممكن.
وفى الجانب الداخلى فقد نفى حسام ذكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية صحة التقارير الاعلامية التى تحدثت عن نشر قوات أمريكية على الحدود المصرية الإسرائيلية، موضحا أن حقيقة الأمر هو أن الولايات المتحدة بصدد تغيير دورى لجزء من قواتها المشاركة فى القوة متعددة الجنسيات العاملة فى سيناء.
مواقف أنيس منصور بالصفحة الأخيرة بدأت بسؤال غلط، وهو ما الذى تنصح بقراءته بمناسبة الصيف والإجازة؟.. لتكون الإجابة هو أن القراءة ليست لها مناسبة فهى كالتنفس والطعام والشراب، ومن خلاله بدأ منصور فى شرح سيناريو لحب القراءة وجعل الكتاب صديقا لا عدوا فإن لم يكن فى نيتك القراءة فعليك أن تمسك الكتاب وتقلب صفحاته وتقرأ عنوانه، مقال منصور اتجه فى نفس السياق الذى أرداه إبراهيم أصلان فى مقاله الذى حمل عنوان "عصير الكتب" متحدثا فيه عن النشر فى الستينيات وجودة الكتب وما بها من معلومات وتذوق للمفردات.
◄ تخريج دفعة جديدة من حماة سماء مصر بكلية الدفاع الجوى.. ويقلد أوائل الخريجين نوط الواجب ويتناول الإفطار معهم وأسرهم
◄ جنازة شعبية مهيبة فى وداع "مروة".. وشيخ الأزهر يدعو لموقف حاسم مع التصعيد الغربى ضد المسلمين
◄ قضايا ساخنة تنتظر "قمة الثمانى" فى إيطاليا غدا.. وبيرلسكوني: دعوة مبارك لحضور القمة قرار صائب لثقل مصر السياسى فى المنطقة
◄ الفوز على رواندا أعاد البسمة والأمل.. وشحاتة: المنتخب كان فى حاجة ماسة لهذا الفوز
◄ 1000 قتيل وجريح فى اضطرابات طائفية خطيرة بالصين
◄ تجمعوا فى وقفة احتجاجية أمس.. وخبراء وزارة العدل يطالبون بالإنصاف
مروة والإمام.. شهيدة الحجاب ومصرع الإمام فى حريق بكاليفورنيا كانا سبب أحزان المصريين على أبنائهم فى الخارج وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف يعتبران الحادثين عملا إجراميا وغضب شعبى لتزايد مسلسل العنف ضد المغتربين.
الفدية مقابل رؤوس الصياديين المصريين.. حلا لا يقبل آخر وهو دفع الفدية لإطلاق سراح الصيادين المصريين فكما كتب الزميلان طارق السنوطى وعمرو سعده أن القراصنة أصروا على مطالبهم بشأن دفع فدية 6 ملايين دولار، بينما يؤكد صاحب المركبين أن ثمنهما لا يتعدى 25 ألف جنيه، والأهالى يؤكدون أن الخارجية لم تفعل شيئا.
وفى إطار المتابعة اليومية لأنفلونزا الخنازير فقد أشادت منظمة الصحة العالمية بالأسلوب المصرى بالتعامل مع الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث أكدت المنظمة شفاء 80% من المصابين.
وفى أول ظهور للمستشار محمد الحسيسى رئيس مجلس الدولة الجديد أنه ليس عدوا للمرأة ووزير الإسكان يعلن عن تسليم 60 ألف قطعة أرض بمشروع "ابنِ بيتك" وإسناد جميع خدمات المشروع بالأمر المباشر لشركات حكومية.
النجم محمود عبد العزيز فى حواره مع الجريدة أكد على أن مشاركة النجوم الكبار فى الأفلام الجديدة ليست شرفيه.
◄ 500 مليون جنيه لتدريب وتأهيل الخريجين وتأسيس وكالات توظيف خاصة لأول مرة.
◄ "الفدية" مقابل رؤوس الصيادين المصريين.. والقراصنة يخفضون الفدية من 8 ملايين دولار إلى 800 ألف.. وصاحب المركبين يؤكد أن قيمتهما لا تزيد عن 25 ألفاً
◄ منظمة الصحة العالمية تشيد بمحاصرة مصر لفيروس أنفلونزا الخنازير.. وشفاء 80% من المصابين واكتشاف 4 حالات جديدة لأجانب تأكد خلو 56 شخصاً من المشتبه بإصابتهم من الفيروس فى 6 محافظات
◄ تسليم 60 ألف قطعة أرض بمشروع "ابنِ بيتك".. وإسناد جميع خدمات المشروع بالأمر المباشر لشركات حكومية
◄ اليوم إسدال الستار على امتحانات الثانوية العامة والنتيجة الأسبوع المقبل
◄ تثبيت أسعار أدوية الضغط والقلب والأوعية الدموية
فى صدر الصفحة الأولى للأخبار تصدّر خبر إعادة انتخاب سوزان مبارك رئيسا لجمعية الرعاية المتكاملة بالإجماع عرفانا لمجهودها الطويل ودعمها المتواصل لنشاط الجمعية. وعلى نفس الصفحة كان توضيحا من شركة فرانس تليكوم أن القضية المرفوعة من أوراسكوم لا علاقة لها بحكم التحكيم الدولى من قريب أو بعيد بالموضوع الأساسى وهو تنفيذ حكم التحكيم الدولى بشأن تملّك فرانس تيليكوم كامل اسهم موبينيل.
بالصفحة السادسة أكد وزير الإسكان أن المخطط الإستراتيجى لمياه الشرب والصرف الصحى يرفع كفاءة الإنفاق الحكومى لسد الاحتياجات والدكتور عبد العظيم وزير يؤكد فى العيد القومى للقاهرة عن افتتاح مشروعات خدمية فى أحياء المحافظة الثلاثين وتحويل كوبرى أبو العلا إلى جسر الفنانين.
وبصفحة الحوادث كتب الزميل جمال حسين عن أن نيابة دريسدن الألمانية توصلت فى تحقيقاتها المبدئية أن الجانى ارتكب جريمته مع سبق الإصرار، كما عثرت النيابة وأكدت النيابة أنه بعد تفتيش منزله تم العثور على وثائق ومستندات عديدة تثبت تطرفه وبتم حاليا فحصها بالنيابة لتقديمها ضمن ملف القضية.
◄ الجريدة تدخل بيوت النوبيين فى مشروع مبارك.. و1.4 مليار جنيه لتحقيق حلم أبناء النوبة
◄ د.وزير فى بدء الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة: محاور جديدة لتحقيق السيولة المرورية بالقاهرة
◄ فرانس تيليكوم: القضية المرفوعة من أوراسكوم لا علاقة لها بحكم التحكيم الدولى
◄ جنازة شعبية ورسمية لمروة شهيدة "الحجاب" بالإسكندرية
◄ اليوم.. بدء عمل لجان متابعة العمرة بالمنافذ والمطارات وتنسيق مع السلطات الأردنية والسعودية لتقديم التسهيلات لراحة وسلامة المعتمرين
◄ وزارة البيئة ترفض إقامة مشروعات لتفكيك السفن الأجنبية
أجرت صحيفة الجمهورية حوارا مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، تحدث فيه عن رؤية الرئيس مبارك لقمة الثمانى وأكد أبو الغيط أن مصر تسعى إلى دور قوى للقارة الأفريقية فى صنع القرار الدولى، وأكد أبو الغيط أن تداعيات الأزمة العالمية وتغيير المناخ وجهود التنمية من أهم الملفات المرطوحة للنقاش.
وأرجعت صحيفة الجمهورية إقالة مدير حميات العباسية إلى التحقيق الذى نشرته الجريدة بعدد الأمس بصفحتها الرابعة عن "مستشفى الحميات تعانى الإهمال ونقص الأدوية والأجهزة الطبية بلا تحصين ضد العدوى والقمامة تحاصر المستشفى، حيث استجاب وزير الصحة وقرر إقالته وتعيين الدكتورة ماجدة أنور مديرا للمستشفى خلال المرحلة القادمة.
وفى نهاية الثانوية العامة كانت التربية الوطنية وسيلة البهجة والفرحة، حيث أشاد الطلاب بسهولتها وخلوها من التعقيد والغموض واعتبروها معلومات عامة.
الصفحة الأخيرة فى الجمهورية هذا العدد لم يكن بها عمود الكاتب سمير رجب أو حتى فواصل محمد على إبراهيم، إنما كانت إعلانا مدفوع الأجر للوزير سامح فهمى وشركة "خالدة" والحديث عن 20 عاما من النجاح فى مجال البترول واحتوت الصفحة على تفقد وزير البترول لعدد من المصانع وتفقد فهمى لعدد من حقول الغاز الطبيعى ومعامل التكرير.
◄ أبوالغيط: مبارك يشرح رؤية أفريقية لقمة الثمانى غداً.. ونسعى إلى دور قوى للقارة فى صنع القرار الدولى
◄ غضب ودموع فى جنازة شهيدة الحجاب
◄ بمشاركة 100 رئيس دولة وحكومة بشرم الشيخ.. مبارك يلقى كلمة أمام قمة عدم الانحياز ويتسلم رئاسة الحركة
◄ برلسكونى: مصر دولة ذات ثقل سياسى ومشاركتها فى قمة الثمانى قرار صائب
◄ التربية الوطنية.. معلومات عامة.. والطلاب: الأسئلة خالية من التعقيد والغموض
◄ الأزمة المالية والفقر وتوسيع العضوية أمام قمة الثمانى
لم تجد صحيفة الوفد خيرا من ثلاث صور لجنازة مروة الشربينى شهيدة الحجاب لتضعهم فى صدر الصفحة الأولى، أولهما لنعش الشهيدة من داخل مسجد القائد إبراهيم، والثانية محمولا على أكتاف الآلاف الذى اتحدوا لتشييعها والثالثة لسيدة فى منتصف الأربعينيات تحمل لافتة مكتوب عليها "لا للعنصرية" وبأسفل تلك الصور الثلاث مانشيت مفاده أن الطفل مصطفى شاهد مصرع أمه وإصابة والده لمدة 8 دقائق.
أعمال عنف أخرى فى شمال الصين اعتقل فيها آلاف المسلمين المحتجين على تدهور أوضاعهم الاقتصادية، فكما ذكرت وكالات الأنباء انفجار موجه واسعة من العنف فى إقليم سنكيانج بشمال غرب الصين بين المسلمين من طائفة الأيجور وقوات الشرطة الصينية راح ضحيتها أكثر من 140 شخصا.
دموع مصطفى..كانت عنوان مقال الكاتب محمد أمين بالصفحة الأخيرة، متحدثا عن شهيدة الحجاب، ومؤكدا أننا مهما نتحدث عن مروة الشربينى لابد لنا أن نتوقف عن أمرين، الأول طفلها مصطفى والثانى تصرف الدولة المصرية إزاء الحادث الأليم، مضيفا أنه لابد أن يتمزق قلبك وأنت ترى صورة مصطفى وبراءته والدموع فى عينيه ولا تعرف كيف تجيب عن السؤال الحائر .. ماما فين؟
وأنهت الوفد مسلسل الحزن مع مروة الشربينى فى صفحتها الأخيرة بنشر صورة لمدفن مروة الشربينى ومكتوب عليها "مدفن الشهيدة مروة الشربنى شهيدة حجاب الإسلام".
◄ أعمال عنف دموية شمال غرب الصين.. ومصرع وإصابة واعتقال آلاف المسلمين المحتجين على تدهور أوضاعهم الاقتصادية
◄ .. وداعاً للقطن المصرى
◄ يا سلام.. وزير عدل سكسونيا يعزى السفير المصرى فى الشهيدة!
◄ عقب جلسة صلح بين المسلمين والأقباط.. عودة الهدوء إلى قرية كفر البربرى بالدقهلية
◄ استمرار الحصار الأمنى على الفشن وفشل الصلح بين المسلمين والأقباط
◄ 4 مليارات متر مكعب من المخلفات تلقى فى النيل.. وعقوبات صارمة لمواجهة التعديات ومخالفات المزارع السمكية
الصورة كانت أكثر تعبيرا.. سيارة الإسعاف ونعش شهيدة الحجاب ومئات الأيادى التى تتهافت لتنال الشرف بحمله وآلاف الأيادى الأخرى التى ترفع اصبع التوحيد ب"لا إله إلا الله" ومئات آخرين يحملون لافتات منددة بالتطرف الألمانى وآخرون يطالبوا بالقصاص.. وعنوان فى أربع كلمات يستحق صاحبه التحية "مصر تودع شهيدة الإرهاب".
اهتمام المصرى اليوم بشهيد الحجاب ليس فى نقل مشاهد جنازتها فقط إنما أيضا بنشر ورقة بخط يد مروة الشربينى فى عام 1999 كتبت فيها "أقوى الناس من يملك زمام أمره ولا ينتظر حفنة سعادة من الآخرين "اللهم إنى أسألك الغنى عن الناس".
على الجانب الداخلى فقد أجرت الزميلة مها البهنساوى حوارا مع الدكتور عماد الدين هاشمى مدير حميات العباسية والذى كشف فيها أننا ننتظر قرارا سياديا بشأن تحديد أعداد الحجاج ومنبئا بحدوث كارثة فى حالة عدم وجود احتياطات، وأشار هاشمى فى حواره أن أكثر من 110 آلاف مصرى حضروا إلى الحميات بهاجس أنفلونزا الخنازير ومنهم 1000 فقط اشتباه.
وفى تصريح للدكتور زقزوق بعد مؤتمر حوار الأديان وعدم انسحاب شيخ الأزهر من المؤتمر فقال زقزوق أن شيخ الأزهر تجنب مصافحة حاخامات إسرائيل ورفض الحديث مع "بيريز" على مائدة واحدة، وقال زقزوق فى لقائه بطلاب العالم الإسلامى بمعسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية "إيه يعنى لما يجلس شيخ الأزهر بجوار الرئيس الإسرائيلى على المنصة".
وجاء بالجريدة بصفحتها الخامسة تصريح لأنور السادات بقبول التمويل الخارجى أيا كانت الجهة طالما سيحقق مصالح الإصلاح.
◄ مصر تودع شهيدة "الإرهاب".. جنازة شعبية بالإسكندرية ل"مروة".. وغضب ضد ألمانيا و"الخارجية"
◄ مبارك يستجيب للقضاة.. ويأمر "مرعى" بسحب مشروعه لزيادة أعضاء "القضاء الأعلى"
◄ "أوباما" يقرر تحويل ذكرى 11 سبتمبر إلى بداية لدمج المسلمين فى أمريكا
◄ وزارة الإسكان تسمح ببناء ناطحات سحاب بارتفاع 200 متر فى "ماسبيرو" وروض الفرج.. ومليار جنيه ل"تحسين خدمة" وتحويل طريق الكورنيش إلى اتجاه واحد
◄ زقزوق: شيخ الأزهر تجنب مصافحة حاخامات إسرائيل فى مؤتمر "حوار الأديان".. ورفض الحديث مع "بيريز" على مائدة واحدة
◄ "جيروزاليم بوست": إسرائيل تدرب الطيارين على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران
لافتة لم يلتفت إليها أحد غير عيون كاميرات المصور أحمد جمعة بالمباراة الأخيرة لمباراة مصر ورواندا، حيث توجدت العديد من اللافتات بالمدرجات مكتوب عليها الحزب الوطنى الديمقراطى بقويسنا إحداهما باللون الأزرق والأخرى باللون الأخضر.. الدستور فى تعليقها على تلك الصور اختارت ما طاب من العبارات فبدأت بتوجيه عتاب إلى الحزب الوطنى قائلا "متى يكبر الحزب الوطنى على هذا الهزل السياسى حين يحول المنتخب الوطنى إلى منتخب الحزب الوطنى؟"
فى سياق تحقيقات أمن الدولة فى قضية التنظيم الدولى للإخوان المسلمين فقد كشف الزميل صبجى عبد السلام أن وحدة غسيل الأموال فى البنك المركزى تسلمت ملفات 14 شركة مملوكة لعناصر وقيادات جماعة الإخوان المسلمين تمهيدا لفحص ودراسة الموقف من هذه الشركات والتى تم إغلاقها وتوقفت عن العمل بعد الحملة الأمنية الأخيرة.
النقيب الحالى للمحامين حمدى خليفة كان أحد شخصيات صفحة شخصيات 24 ساعة فكما وصفه الزميل حسام الهندى بأنه "سراب الفورسيزون" فهو تراجع عن قرار تعيين أعضاء هيئة المكتب بمكالمة هاتفية من مجهول وانقلب على الإخوان بعد مساندتهم له فى انتخابات النقيب وسلم هيئة المكتب للحزب الوطنى بالرغم من إعلانه المتكرر أنه لا يميل إلى فريق سياسى دون الآخر.
الزميل أحمد جمعة المصور بالدستور استطاع بكاميراته أن يرصد فرحة حسن شحاته وضحكاته بسبب تسديدة عبد العزيز توفيق الطائشة والغريبة، وهو ما دفع الدستور لوضعها على صدر الصفحة الأولى بعنوان "عندما ضحك حسن شحاتة".
◄ ارتياح بين القضاة لإرجاء "مشروع مرعى" لتوسيع المجلس الأعلى للقضاء.. ونادى بنى سويف يؤجل عموميته الطارئة
◄ البورصة تواصل التراجع بنسبة 2.9 والمؤشر الرئيسى يخسر 170 نقطة أمس
◄ الفلاحون المتعثرون يتسلمون إنذارا على يد محضر لسداد مديونية بنك التنمية
◄ رئيس الشرقية للدخان: لا نية لرفع أسعار السجائر المحلية أو الأجنبية
◄ وقفة للعاملين بأكاديمية البحث العلمى احتجاجا على تردى أوضاعهم الوظيفية
◄ غضب بين أهالى البرلس بعد تردد نبأ وفاة أحد الصيادين المختطفين.. والخارجية تبلغهم بأن الأمل فى ربنا
"اتجاه للتحفظ على أموال 12 من قيادات الإخوان المسلمين"...خبر الصفحة الأولى كتبه الزميل صابر مشهور مستندا إلى مصادر سرية أن نيابة أمن الدولة العليا بصدد إعداد مذكرة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتحفظ على أموال عدد من قيادات الإخوان فى مقدمتهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور جمال عبد السلام، وعلى الجانب الآخر فقد نفى عبد المنعم عبد المقصود ما جاء بأحد الصحف المستقلة أمس الأحد من أن تقرير وحدة غسيل الأموال بالبنك المركزى كشف عن تلقى قياديين بجماعة الإخوان المسلمين لأموال من جهات أجنبية.
الزميل محمد صلاح الدين كتب الصفحة الثانية عن أن المفوضين توصى برفض طعن البابا ضد أحقية "مطلّق" فى الزواج الثانى "وتؤكد أن التقرير ليس من حق الكنيسة إلزامه بإحضار الخطيبة وإخبارها بظروفه الصحية، وعلى لسان مصدر قضائى كتب الزميل ممدوح حسن أن إسقاط الجنسية عن المتزوجين بإسرائيليات ليس قرارا سياسيا، وتطبيق الأحكام شأن مصرى داخلى.
الكاتب فهمى هويدى خصص مقاله اليوم حول خيارات المستقبل فى إيران بعد الانتخابات الأخيرة والأزمة المتفاقمة والمظاهرات اليومية المتكررة ضد الرئيس أحمدى نجاد وحدد هويدى فى مقاله سيناريوهات مختلفة لذلك.
بشرى سعيدة حملتها لنا "الصديقة الشروق" وهى إصدارها ملحقا خلال الأيام القادمة يحمل عنوان "حبة هوا...." وتتمنى اليوم السابع للزميلة الشروق أن يكون الملحق إضافة جديدة للتطور الذى تشهده الجريدة والأخبار والانفرادات التى تطل بها علينا يوميا.
◄ جنازة مهيبة للشهيدة مروة بالإسكندرية
◄ المحافظ ووزيرة القوى العاملة وأعضاء مجلس الشعب يتلقون العزاء
◄ العالم يلقى نظرة الوداع على مايكل جاكسون
◄ المحامون يلوحون باستقالات جماعية من مجلى المحامين
◄ أبو المجد يدعو للاستفادة من أوباما قبل تراجع شعبيته
◄ بدراوى: 20% من الصغار يسقطون من الإطار التعليمى ويشكلون أطفال الشوارع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.