استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية، تراجع الرئاسة عن تولى الدكتور محمد البرادعى رئاسة الوزراء، مؤكدا أن ذلك يأتى بعدما قام حزب النور وبضغوط أمريكية شديدة بالاعتراض على اسم الدكتور البرادعى وترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتولى الحكومة. وطالبت الجبهتان فى بيان لهما، المستشار عدلى منصور بالتمسك بقراره والثبات على مبدأه والتشبث بسفينة الثورة التى أتت به إلى هذا المنصب وتكليف الدكتور محمد البرادعى بتشكيل الحكومة.