سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزراء حكومة قنديل يصطحبون أطقم الحراسة بالكامل خوفا من تعرضهم لبطش المتظاهرين .. وتعليمات للمرة الثانية لإفراد الحراسات الخاصة بعدم إطلاق أعيرة نارية على المواطنين حال حدوث اشتباكات مع الوزراء
علم اليوم السابع أن العديد من الوزراء فى حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء يصطحبون جميع أطقم الحرسات الخاصة بهم دون إعطاء أجازات لأى شخص من أفراد الحراسات على عكس ما كان يحدث خلال الأيام الماضية من قيام نصف أطقم الحراسة بمرافقة الوزراء بالتناول مع زملائهم فى اليوم التالي ، حيث قامت الوزراء باصطحاب افرد الحراسة بالكامل خلال ذهابهم إلى مقر الوزارة أو مشاركتهم فى اجتماعات مجلس الوزراء ومنهم وزراء التموين والتجارة الداخلية والنقل والإعلام والتأمينات والشباب . وكشف مصدر مسئول بالإدارة العامة للحراسات الخاصة بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة ل " اليوم السابع " إن العديد من الوزراء الموالين لجماعة الإخوان المسلمين ومنهم الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات التى قامت بترخيص جمعية الإخوان المسلمين فى اقل من 24 ساعة ارضاءا وكذلك وزراء الشباب والنقل والتموين والإعلام بدؤا فى اصطحاب أطقم الطقم الحراسة الخاصة بهم بشكل كامل بعد زيادتها إلى ضابط وأربعه أمناء شرطة بدلا من اصطحاب فردين بالتناوب مع الآخرين فى اليوم التالي، وذلك نتيجة الخوف الذى يسيطر على العديد من الوزراء فى ظل تصاعد احتجاجات المواطنين والمطالبة بإسقاط الرئيس والحكومة الحالية . وأضافت المصادر، أن قيام العديد من الوزراء باصطحاب أطقم الحراسات الخاصة بهم بالكامل ، جاء نتيجة التخوف من تصاعد المظاهرات والغضب ضد الحكومة ، لافتا إلى أن إدارة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية كانت قد عرضت على جميع الوزراء زيادة أطقم أفراد الأمن المكلفين بحمايتهم إلا أن بعض الوزراء قاموا بتأجيل زيادة الحراسات الخاصة لهم، حتى قام العيد من الوزراء بمطالبة الإدارة بزيادة أطقم الحراسة الخاصة بهما قبل يوم 30 يونيو، مؤكدا أنه بالفعل تمت بالفعل تزويد أطقم الحراسة إلى ضابط و4 امناء شرطة وانه يتم أصحاب الوزراء لأطقم الحراسة بالكامل خوفا من تعرضهم لبطش المتظاهرين خلال تواجدهم فى الشوارع . وقالت المصادر إنه تم إصدار أوامر عليا لأفراد الشرطة المكلفين بحماية الوزراء بعدم إطلاق النيران على المتظاهرين فى حالة تواجد الوزراء فى أماكن تواجد المتظاهرين السلميين، حيث إن مهمة أفراد الحراسات الخاصة هى مرافقة الوزراء وحمايتهم دون الدخول فى صراع سياسي بين السلطة الحاكمة والأحزاب الأخرى. ورغم أن حكومة أحمد نظيف، قامت فى عهد النظام السابق وبالتحديد فى عام 2005 بتخفيض عدد الحراسات الخاصة للوزراء، وإلغاء سيارة الحراسة التى ترافق الوزير والاكتفاء بمرافقة الوزير أمين شرطة فقط فى كل تحركاته بالتناوب مع أمين شرطة آخر فى اليوم التالي، باستثناء رئيس الوزراء ووزير الداخلية اللذين يتواجد معهما ضابط وأمينا شرطة، إلا أن الحكومة الحالية قامت بإعادة سيارات الحراسة وزيادة أطقم التأمين للوزراء، خاصة الوزراء الذين يتطلب عملهم احتكاكا بالجماهير مثل التموين والصناعة والتأمينات وجارٍ تعميم زيادة الحراسات الخاصة على جميع الوزراء خلال الأيام المقبلة