أكد سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة سامح شكرى اهتمام الحكومة المصرية بالتواصل مع أعضاء الجالية المصرية بالخارج، والتعرف على آرائهم والعمل على حل مشكلاتهم ورعاية مصالحهم بالخارج، مشيرا إلى أن العمل القنصلى وخدمة ورعاية المصريين فى الخارج يمثل أولوية أولى فى سياسة الدولة المصرية ووزارة خارجيتها. جاء ذلك فى سياق اللقاء الذى عقده السفير المصرى، مع عدد من رموز الجالية المصرية فى ولاية كاليفورنيا، فى إطار الزيارة التى قام بها إلى مدينة سان فرانسيسكو هذا الأسبوع التى تخللها أيضا إلقاء خطاب حول العلاقات المصرية - الأمريكية والتحديات فى الشرق الأوسط بمجلس الشئون العالمية بشمال كاليفورنيا، كما شارك السفير فى فعاليات افتتاح معرض آثار توت عنخ آمون بمتحف "دو يونج" الشهير بسان فرانسيسكو، والاجتماع بقيادات المنظمات اليهودية - الأمريكية فى سان فرانسيسكو. وأعرب شكرى عن اهتمام السفارة المصرية فى واشنطن والقنصلية العامة المصرية فى سان فرانسيسكو، باستمرار التعاون مع قيادات الجالية المصرية فى كاليفورنيا، فى التعامل مع شواغل المصريين المتواجدين بالولاية، وشدد على أهمية دور هذه الجالية وغيرها من الجاليات المصرية فى الولاياتالمتحدة فى تعزيز الثقل الثقافى والسياسى المصرى فى الساحة الأمريكية بما ينعكس بالإيجاب على المصالح المصرية والأمريكية بصفة عامة. من جانب آخر، حضر السفير المصرى فعاليات افتتاح معرض "توت عنخ آمون والعصر الذهبى للفراعنة" الذى يستضيفه متحف "دى يونج" بسان فرانسيسكو خلال الفترة من 27 يونيو 2009 إلى 28 مارس 2010 ، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصرى.