إعلان نتائج جولة الإعادة لانتخابات النواب 2025 بمحافظة بورسعيد    برلماني لوزير الخارجية: الدبلوماسية المصرية حائط الصد في الدفاع عن الدولة    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    الرقابة الإدارية تشارك في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية العلوم    محافظ أسوان يتابع ميدانيًا منظومة التطوير والتجميل    جامعة بدر تستضيف المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا| صور وفيديو    محافظ كفرالشيخ يستمع لشكاوى وطلبات الأهالي بشأن الخدمات    مدينة الأبحاث العلمية تفتتح المعرض التمهيدي لطلاب STEM المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF–2026    التفاصيل الكاملة لافتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بالقليوبية    عاجل- ارتفاع جديد في سعر الذهب اليوم الخميس 25-12-2025.. عيار 21 يصل إلى 5965 جنيهًا    محافظ المنيا يعطى شارة بدء انطلاق زراعة الذهب الأصفر    وزير الخارجية: بعض المحبوسين بمراكز التأهيل يرفضون الخروج بعد انتهاء مدة حكمهم بسبب الرعاية الصحية    الجيش الروسي يسيطر على بلدة سفياتو بوكروفسكوي في دونيتسك    استشهاد أكثر من 406 فلسطينيين منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بغزة    الجيش السوداني يستعيد السيطرة جزئيًا في كردفان    وول ستريت جورنال: إسرائيل تلوّح بضربة جديدة ضد إيران بسبب الصواريخ الباليستية    سلوت: تجاوزنا أزمة محمد صلاح وعلينا أن نحترمه مع منتخب بلاده    مدرب مالي يغازل جماهير الرجاء قبل مواجهة المغرب بأمم أفريقيا 2025    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    غلق كلي لكوبري قصر النيل لتنفيذ مشروع أعمال الصيانة الإنشائية    ضبط طن لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي بالمنوفية.. صور    كشف ملابسات التعدي على فتاة من ذوي الهمم داخل مسكنها بالإسكندرية    الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية حيال 19 شركة سياحية غير مرخصة    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    إغلاق موقع إلكتروني مُزوّر تم رصده لبيع تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير    تعرف على أبرز الشخصيات فى مقابر تحيا مصر للخالدين    رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات صندوق التنمية الحضرية    إيرادات الأفلام.. طلقني يزيح الست من صدارة شباك التذاكر وخريطة رأس السنة يحتل المركز الخامس    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    حكم الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟ الأزهر للفتوي يوضح    للأمهات، ابدئي يوم طفلك بعصير فيتامين C في الشتاء لتقوية مناعته    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    المؤتمر الدولى لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة يناقش قضايا الاستشراق والهوية    رجال سلة الأهلي يصلون الغردقة لمواجهة الاتحاد السكندري بكأس السوبر المصري    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    الكيك بوكسينج يعقد دورة للمدربين والحكام والاختبارات والترقي بالمركز الأولمبي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    وزير المالية: التوسع فى إصدار الأدلة الإيضاحية وتوحيد وتيسير المعاملات الضريبية    بالفيديو.. استشاري تغذية تحذر من تناول الأطعمة الصحية في التوقيت الخاطئ    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    التضامن: تسليم 567 طفلًا بنظام الأسر البديلة الكافلة منذ يوليو 2024    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    أول ظهور ل «محيى إسماعيل» من العناية المركزة    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    صفاء أبو السعود من حفل ختام حملة «مانحي الأمل»: مصر بلد حاضنة    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: أوباما يواصل اختطاف الأضواء.. عمرو موسى "مش عايزين أكتر من اللى قلته".. 78% من المصريين متفائلين.. وقاتل أسرته يطالب بتسريع إعدامه
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 06 - 2009

ردود الأفعال على خطاب أوباما كانت أبرز القضايا لبرامج التوك شو أمس السبت، حيث انفرد برنامج "على الهوا" بعقد لقاء خاص مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتناول أبعاد خطاب الرئيس الأمريكى للعالم الإسلامى، كما استضاف "البيت بيتك" الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذى أوضح كيف تم استطلاع رأى المصريين حول الخطاب، واستضاف زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للتعليق على جولة أوباما فى المناطق الأثرية، بينما خصص "90 دقيقة" فقرته الرئيسية لمناقشة قضية تمكين المرأة فى ظل مطالبات بمنح كوتة للمرأة فى البرلمان، واستضاف البرنامج فى هذه الفقرة السيدة منى حسين محمود بائعة خبز، والسيدة نعمة محمود أحمد مدرسة لغة فرنسية، والكاتبة الصحفية سحر الجعارة، وتحدثت كل سيدة عن قضية تمكين المرأة من وجهة نظرها، بينما ناقش "العاشرة مساء" النقاط الأساسية من خطاب أوباما، كما عرض تقريراً عن ردود الفعل فى العالم الإسلامى وإسرائيل حول خطاب الرئيس الأمريكى، كما عرض فقرة عن مصطفى عزت أبو رحال الطالب فى كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر، والذى تم اختطافه لمدة 35 يوماً على يد موجه فى التربية والتعليم، حيث قص الأب والابن ضيفا الأستوديو كيف جرت عملية الاختطاف؟.
وخصص "القاهرة اليوم" مساحة مهمة من البرنامج لمناقشة وكشف تفاصيل وأبعاد لقاء الرئيس أوباما مع 6 صحفيين بعد خطابه أبرزهم من مصر مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم فى ظل مقاطعة الكاتب الكبير فهمى هويدى للقاء بسبب وجود صحفى إسرائيلى وتلقى البرنامج اتصالين هاتفيين من الطرفين لتوضيح موقفهما.
"القاهرة اليوم".. يكشف تفاصيل قصة حضور الجلاد لقاء أوباما وامتناع هويدى
شاهده محمد عبد الرازق
حرص الكاتب الصحفى فهى هويدى فى مداخلة تليفونية ببرنامج "القاهرة اليوم" على التأكيد على عدم معرفته بحضور صحفى إسرائيلى اللقاء مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، واستعجب من وجوده، وأشار إلى وجود مجدى الجلاد بجانب الصحفى الإسرائيلى، حيث قال فهمى، "إنه يحترم كل الصحفيين، ولكن لا أستطيع قبول صحفى من دولة مثل إسرائيل لما اقترفوه من جرائم قبل الفلسطينيين".
ولم يغفل البرنامج منح مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم فرصة للرد، الذى أكد على عدم وجود أى انسحاب عربى، فكان هنالك تواجد فلسطينى ولبنانى وسعودى، وأضاف أنه لم يعلم مطلقاً بوجود صحفى إسرائيلى فى اللقاء، إلا بعد الدخول، وقال "أنا أمثل الصحافة المصرية، لأن فهمى تمت دعوته كصحفى وكاتب إسلامى ولا يصح ترك مثل ذلك الحوار التاريخى يضيع لمجرد وجود صحفى إسرائيلى"، وعقب هويدى على كلام الجلاد، وأكد أن التصريح الممنوح له للقاء الرئيس الأمريكى ممنوح باسم جريدة الشروق وليس ككاتب إسلامى.
وفى فقرته الرئيسية تحدث الإعلاميان عمرو أديب وأحمد موسى عن قضية لوحات المرور الجديدة فى مصر، ومعنى تلك الأرقام التى حيرت المصريين، واستضاف اللواء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، الذى قام بشرح معنى اللوحات وقدرتها على عدم التزوير والسرقة، كما استضاف أيضا المهندس كمال المنجى نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى، والدكتور أسامة عقيل رئيس قسم الطرق بجامعة عين شمس.
"العاشرة مساء".. يستطلع رأى المشاهير حول خطاب أوباما للعالم الإسلامى.. ويستضيف والد طالب الصيدلة المختطف
شاهده مصطفى النجار
استهل برنامج "العاشرة مساء" حلقته بتقرير عن الشوارع الفارغة يوم الخميس بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة وإلقاء خطابه الأول للعالمين العربى والإسلامى من جامعة القاهرة، وهو ما أعاد للأذهان منظر القاهرة والجيزة لعصر الخمسينيات من القرن الماضى.
كما عرض البرنامج فقرة عن مصطفى عزت أبو رحال الطالب فى كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر، والذى تم اختطافه لمدة 35 يوماً على يد موجه فى التربية والتعليم، طلب فدية مالية من والده تاجر السيارات مقابل إعادة ابنه مرة أخرى تقدر بنحو 265 ألف دولار أمريكى، وقص الأب والابن ضيفا الأستوديو كيف جرت عملية الاختطاف، وتفاصيل ال35 يوماً والاتصالات الهاتفية التى قادت للقبض على الخاطفين وقائدهم من خلال تحريات وزارة الداخلية، التى وصفها الأب بأنها كانت "أكثر من مرضية".
وعاد البرنامج مرة أخرى ليناقش زيارة أوباما، حيث علقت الإعلامية منى الشاذلى مقدمة البرنامج على الاعتقاد الخاطئ لدى البعض من ارتجال الرئيس الأمريكى لخطابه المطول بجامعة القاهرة، وقالت إنه كان يقرأ من جهازى "الأوتو كيو" ذى اللون الأسود على جانبى المنصة، وانتقلت لعرض تقرير يبرز النقاط الأساسية من الخطاب والتى ارتكز عليها باراك أوباما مثل استخدامه لآيات القرآن الكريم أثناء حديثه والتأكيد على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل واستنكار التوسع فى الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، كما عرض تقريراً عن ردود الفعل فى العالم الإسلامى وإسرائيل حول خطاب الرئيس الأمريكى وتغير النبرة الأمريكية بينه وبين جورج بوش الابن، من خلال استطلاع رأى مسئولين من حركتى فتح وحماس بفلسطين، وعدد من المواطنين فى إسرائيل وأفغانستان وإندونيسيا وباكستان، وقد تباينت ردود الفعل بين الترحيب والترحيب المشروط بتنفيذ التعهدات التى وردت فى الخطاب.
وتباينت أيضاً ردود فعل زوار الإنترنت بين المواقع الإلكترونية وكان أبرزها اليوم السابع، وإخوان أون لاين، لكن البرنامج فضل استطلاع آراء عدد من المصريين أمثال دكتور أحمد زويل، والذى قال إنه كان يفكر بشق عاطفى استطاع أوباما أن يسيطر عليه، وشق واقعى لم يحدده الخطاب، بل يحدده العرب والمسلمون، أما دكتور محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد وصف الخطاب بأنه جاء إيجابياً، لأنه ركز على التسامح وعلى تذكيرنا بواقعنا العظيم وإنجازاتنا، أما مهدى عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، فقال إن أوباما كان موفقاً فى العرض، لكنه كان منحازاً لإسرائيل، "هى محاولة للتصالح".. هذا ما قاله دكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وعلق الكاتب الصحفى فهمى هويدى قائلاً: "إخراج جديد لفيلم قديم".
من جانبه قال غسان بن جدو مذيع قناة الجزيرة، إنه عندما كان يشاهد الخطاب وجد به زاوية خاصة بالشكل، حيث جاء أوباما طواعية لبلادنا دون أية ضغوط، كما أنه أقر بالإسلام والمسلمين واعترف بحقوقهم وأكد أن دوره ليس تقديم حلول، أما الكاتب اللبنانى الشهير جهاد الخازن، فوصف أوباما بأنه كان صلباً وحسن النية، لكنه أظهر ميلاً لإسرائيل، وتمنى دكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر تلبية هذا الحلم الذى وعد به أوباما.
واستضاف البرنامج الكاتبة الصحفية دكتورة صافيناز كاظم، والتى قالت إن باراك أوباما يتملك موهبة فى الخطابة ولكنه "بيدهن لنا الهوا دوكو"، فمن يتمعن فى كلامه يجد أنه لا علاقة لبعض كلامه بأحوال العرب والمسلمين، أما عن التلطف الذى أظهره فوصفته بالمحموم، لكنه لم يختلف كثيراً عن خطابات جورج بوش الابن، "لكنه بطريقة مهذبة أكثر فقط"، وقالت يجب أن نقول لأوباما، إن علاقتنا بفلسطين غير قابلة للكسر مثلما هى علاقتكم بإسرائيل.
وكان للدكتور خليل فاضل أستاذ علم النفس، تفسيرات نفسية لأوباما أثناء تناول الخطاب بجامعة القاهرة، وأنه كان على درجة كبيرة من التوتر، فهو لم يكن مسيطراً على حركة يديه عند التركيز على بعض النقاط السياسية والاستراتيجية فى علاقة العرب بإسرائيل واستيضاح بعض المواقف الأمريكية تجاه أفغانستان والعراق.
"90 دقيقة".. يناقش قضية تمكين المرأة و"بائعة الخبز" ترد على الوزيرة مشيرة خطاب لا أعرف عن ماذا تتحدثين!
شاهده شوقى عبد القادر
استهل برنامج "90 دقيقة" فقراته الإخبارية بتقرير عن طالب كلية الصيدلة، الذى تم اختطافه لمدة 35 يوماً مقابل دفع فدية قدرها مليون ونصف المليون جنيه، وأفادت تحريات الشرطة أن منفذى عملية الاختطاف من أصدقاء والد الطالب، كما عرض البرنامج فقرة عن آخر تدريب للمنتخب الوطنى قبل السفر إلى الجزائر لأداء المباراة الحاسمة مع منتخب الجزائر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .
وانتقل البرنامج للفقرة الرئيسية التى خصصها البرنامج لمناقشة قضية تمكين المرأة فى ظل المطالب بمنح كوتة للمرأة فى البرلمان، واستضاف البرنامج فى هذه الفقرة السيدة منى حسين محمود بائعة خبز، والسيدة نعمة محمود أحمد مدرسة لغة فرنسية، والكاتبة الصحفية سحر الجعارة وتحدثت كل سيدة عن قضية تمكين المرأة من وجهة نظرها، حيث قالت الكاتبة سحر الجعارة كيف نتحدث عن تمكين المرأة فى ظل خطاب دينى سائد فى المجتمع يطالب بعودة المرأة إلى البيت، الأمر الذى ترتب عليه أن ترتدى المرأة النقاب أو الحجاب حتى تحظى بقبول المجتمع الذكورى.
فيما قالت السيدة نعمة محمود، إن صحيح الدين لم يمنع من خروج المرأة إلى العمل بشرط أن تراعى كافة واجباتها تجاه المجتمع وتجاه أسرتها، وألا يطغى أحد الواجبات على الآخر، بينما قالت السيدة منى حسين محمود بائعة خبز، إن ما أجبرها على الخروج إلى العمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ليلاً أنها تقوم بالإنفاق على أسرتها المكونة من زوج كفيف البصر وابنتين، بالإضافة إلى والدتها المسنة ويقيمون فى غرفة واحدة "بمنطقة المنيل" وقاطعها معتز الدمرداش مقدم البرنامج متسائلاً، هل هناك أى مساعدات تتلقاها من جمعيات المرأة؟
نفت بائعة الخبز بشدة أن يكون هناك أى جمعية قدمت لها أى مساعدة، وبعدها تلقى البرنامج اتصالاً هاتفياً من الدكتورة إيمان بيبرس رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية ونهوض المرأة دافعت عن دور الجمعية وأبدت استعدادها لتقديم العون والدعم للسيدة منى حسين، وبعدها تلقى البرنامج اتصالاً هاتفياً من السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الصحة والسكان، والتى تحدثت عن أهمية تمكين المرأة، مستشهدة بذلك بما ورد فى خطاب باراك أوباما فى جامعة القاهرة مؤخراً عن أهمية تمكين المرأة، وقالت مشيرة خطاب، إن المرأة نصف المجتمع، بالإضافة إلى أن المجتمع يحتاج إلى إسهام المرأة، وقام معتز الدمرداش بتوجيه سؤاله إلى السيدة منى حسين "بائعة الخبز" عن مدى موافقتها على ما تقوله وزيرة الأسرة والسكان، وقالت السيدة منى حسين، إنها لا تعرف عن ماذا تتحدث الوزيرة وأى امرأة تقصد.
"على الهوا" ينفرد بأول حوار مع عمرو موسى بعد خطاب أوباما
شاهده محمد عبد الرازق
انفرد الإعلامى جمال عنايت فى برنامجه "على الهوا" بأول حوار مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يتناول فيه زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مصر، أكد عمرو موسى، أن الزيارة تمثل أهمية كبيرة للمنطقة وتحدث عن ملامح تلك الزيارة، وكانت الجملة الرئيسية لعمرو موسى تعليقاً على الخطاب "نحن معك ومش عايزين أكتر من اللى قلته".
ضم الحوار عدة محاور أولها النزاع بين الشرق والغرب، حيث قرر الرئيس أوباما فى خطابة، أن القاهرة هى منبر الشرق للإسلام والمسلمين، واعتبر أن الصراع الفلسطينى هو سبب الصراع القائم بين الشرق والغرب، وب"صراحة العلاقة بين العرب وإسرائيل لن تحل بين ليلة وضحاها"، وسأل عنايت ما هى الخطوة التالية للمبادرة العربيه؟ فأجاب موسى أننا قمنا بالفعل بمادرتنا فى 2002، ولكن إسرائيل رفضت تلك المبادرة واستمرت فى استعمار الأرض الفلسطينية، وأضاف أن موقف العرب الآن يجب أن يكون موحداً، ولابد من تجنب أى صراعات عربية قائمة، وأضاف نحن مستعدون "كجامعة عربية" لأى رد فعل من أجل دفع موقفنا السياسى العربى إلى الأمام، فى طريق المبادرة العربية، وأكد موسى أنه يدعم أوباما فى خطابه شرط التنفيذ.
انتقل فى حواره بعد ذلك إلى قضية إيران وخطرها على العرب، الذى لا يقل وطأة عن خطر إسرائيل، وأكد موسى أننا غير متفقين مع إيران فيما تفعله، حيث إن إيران لديها الحق فى برنامجها النووى، وأن تقارير الدولية لا تقطع على أن برنامجها النووى لأغراض عسكرية ولكنه نشاط مكثف، وأكد أننا لا نحتاج إلى برامج عسكرية، وأن البرنامج النووى العسكرى الإسرائيلى موجود، ولكن مرفوض، وأشار فى حديثه عن الديمقراطية العربية إلى أنه حينما حدثت الانتخابات الفلسطينية وفازت حماس رفضت الإدارة الأمريكية، حيث إن الحركة الديمقراطية منتشرة وتتحرك، ولكن ببطء.
وفى النهاية قال عمرو موسى، إنه هنالك نافذة قد تم فتحها فى النزاع العربى الإسرائيلى والقضية الفلسطينية، وأن هنالك فرصة يجب أن نرتفع إلى مستواها وإعادة حقنا، وقال لإسرائيل "أعقلوا مش هتكسبوا غير بالسلام".
"البيت بيتك" يعرض تفاصيل زيارة أوباما للأهرامات ورأى الشارع فى خطابه التاريخى
شاهده محمد عبد العاطى
زيارة الرئيس أوباما لمصر مازالت تحتل اهتمام برنامج "البيت بيتك"، وفى قياس نبض المصريين حول زيارة أوباما استضاف البرنامج الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذى أوضح كيف تم استطلاع الرأى مرتين أولاً قبل الزيارة بأربعة أيام بالتحديد يوم 30 مايو يشمل أسئلة حول العلاقات المصرية الأمريكية، والتى كشفت عن أن 69% رحبوا بالزيارة أغلبهم من المتعلمين والشباب، وتم إعادة الاستطلاع مرة أخرى بعد الزيارة لترتفع نسبة المتفائلين والمرحبين بالزيارة إلى 78%.
أما عن مضمون الخطاب فقد كشف الاستطلاع عن أن 78% صدقوا كلام الرئيس أوباما و17% غير متأكدين من صدقه و5% غير مصدقين لمضمون الحوار، وأن أكثر ما أثار اهتمام الشباب فى الخطاب هو القضية الفلسطينية، كدليل على أن الشباب مازالوا يلون اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية، وأشار الدكتور ماجد عثمان إلى أن النتائج تعرض على المجتمع ككل وليست للحكومة فقط.
واستضاف البرنامج فى الفقرة التالية الدكتور زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار وتحدث عن 90 دقيقة قضاها مع أوباما وما تبادله معه من حوارات، مؤكداً على حقيقة أن الأمن الأمريكى لم يتدخل فى تأمين الزيارة، وأن الأمن المصرى هو من قام بذلك بالكامل، كما أنه طلب من أوباما قبل الزيارة أن يرتدى ملابس غير رسمية تمكنه من الحركة والاستمتاع بالزيارة، وخلال الزيارة فكر الرئيس أوباما فى ركوب الجمل، ولكنه تراجع عن تلك الفكرة، وعند دخوله الهرم صمم على دخول المقبرة الملكية، وأكد حواس على انبهار الرئيس الأمريكى بالأهرامات وكيفية بنائها، كما أشار حواس فى حديثه مع أوباما أثناء الزيارة لوجود تشابه بينه وبين الملك توت عنخ آمون جعلته يتساءل عن لون الملك.
كما عرض البرنامج تقريراً عن حوار أجاره محمود سعد مع المهندس شريف كمال الدين قاتل زوجته وأولاده بعد خسارة أمواله فى البورصة، والذى أكد عن عدم تخليه لما فعله لأنه لم يكن على خلاف مع زوجته فى أى وقت من الأوقات، وأن أمنيته الأخيرة أن يسرعوا بحكم الإعدام، وفى الفقرة الفنية استضاف محمود سعد كلاً من الممثل أحمد عز والمخرج أحمد علاء للحديث عن فيلمهما الجديد "بدل فاقد".
"الحياة اليوم".. يستعرض أزمة دمج الصحفيين ويحاول "مسك العصاية من النص"
شاهدته إحسان السيد
بدأ البرنامج بلقطات إخبارية سريعة عن الحكم بإعدام المهندس قاتل أسرته بحى النزهة؛ وكذلك الحكم على مستشار محافظ القاهرة بالسجن 8 سنوات فى قضية الرشوة الكبرى والقبض على تنظيم جديد تابع لجماعة التكفير والهجرة، ونيابة أمن الدولة تباشر التحقيق مع مفتى التنظيم وأربعة آخرين وفى اتصال تليفونى بالمحامى منتصر الزيات أكد أنه تنظيم انتشر فى السبعينات والقبض عليه، مجموعة منه حالياً يعيد الأذهان إليه وهناك علامات استفهام حول إعادة إحيائه مرة أخرى فى مصر بعد استقرارهم بالدول العربية، وأكد الزيات أن عدد المتهمين يتراوح بين 19 إلى 25 متهماً وجميعهم يحملون الجنسية المصرية من محافظات الوجه البحرى وأعمارهم بين 25 سنة ل 45 سنة.
وحول أنفلونزا الخنازير أعلن البنك الدولى، أن خطر أنفلونزا الخنازير مازال قائماً وشكك فى تقرير له عدم قدرة الدول النامية فى مواجهه تفشى الفيروس؛ ثم انتقل لقرار مجلس الشعب مبدئياً بالموافقة على قانون نقل وزراعة الأعضاء، وكذلك المؤتمر التاسع عشر لمناقشة وسائل مكافحة تهريب المخدرات.
ودارت الفقرة الرئيسية بالبرنامج حول متاعب الصحفيين، والذين أصبحوا مادة ثرية للأخبار بعد أن كانوا ناقلين لها وقرار دمج بعض المؤسسات الصحفية، واستضاف الكاتب الصحفى نصر القفاص، والذى وصف القرار بالتعسفى وأن القائمين بالقرار يجهلون معنى الدمج؛ وقال إن جريدة الأهرام تتعرض لخسائر سنوية 55 مليون جنيه حتى هذا العام فى إصداراته "الفاشلة"، واستشهد أيضا القفاص بالحالة التى لا يرثى لها لصحفيى الأهرام وأجهزتها، ووصف الدمج بمحاولة لإنقاذ الأهرام، مشيراً إلى أصول دار التعاون تتجاوز 2 مليون جنيه.
وأكد القفاص، أن النقابة وضعت فى مأزق؛ وأن الدمج محاولة لزرع الفتنة بين الصحفيين.
مدحت البسيونى مدير تحرير المسائية، والذى قال إن مجلس الشورى هو المسئول عن جميع الأعباء المالية للمندمجين، وأشار إلى تجاوزات صحفيى الأهرام تجاه صحفيى المسائية، مؤكداً أن نقابة الصحفيين ليس لها أى موقف ثابت تجاه أى من الطرفين وتمسك "العصاية من النص".
وقال حسن رشيدى رئيس مجلس إدارة دار التعاون ورئيس تحرير جريدة المسائية فى اتصال تليفونى، إن هذا القرار تاريخى يحسب لمجلس الشورى، لأننا فى عالم التحالفات ويحمى بعض المؤسسات من الخصخصة، مؤكداً أن اللجنة المشكلة للقرار ضمت خبراء قادرين على فهم أبعاد قرارهم.
وتساءل القفاص عن ما الذى قدمه حسن الرشيدى للمؤسسة منذ توليه، فقط قام بتعيين الصحفيين حتى ينجح فى الانتخابات، مؤكداً أنه يتلاعب بمؤسسة الأهرام ومستقبل صحفييها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.