الوطنية للانتخابات: بعثة لوس أنجلوس آخر مقار التصويت بالخارج في جولة الإعادة بالدوائر الملغاة    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    مشاركة رئيس جامعة قناة السويس في افتتاحات تنموية بمحافظة الإسماعيلية    بعد خفض سعر الفائدة 1%.. كيف ينعكس قرار البنك المركزي على أسعار الذهب والبورصة في مصر؟    وزير الاتصالات يبحث مع غرفة التجارة الأمريكية تسريع التحول الرقمي والتشريعات    السعودية تطالب المجلس الانتقالي في اليمن بسحب قواته من محافظتين جنوب البلاد    الكرملين: موسكو قدمت عرضا لفرنسا بخصوص مواطن فرنسي مسجون في روسيا    العنف فى الضفة الغربية بات تطبيقًا ممنهجًا لسياسة الضم    الجونة يتعادل ايجابيًا مع البنك الاهلي بكأس عاصمة مصر    ضبط 360 كيلو دجاج فاسد في حملة تموينية بدمياط    له 72 سابقة.. مصرع مسجل خطر في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة ببنى سويف    بعد عام من الانفصال.. طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى    صحة بني سويف تنظم برنامجا تدريبيا لأطباء وتمريض أقسام حضانات المبتسرين    محمد صلاح يحتفل بالكريسماس مع مكة وكيان رغم تواجده مع منتخب الفراعنة بالمغرب    تكدس مروري في الرياض بسبب حفل تامر عاشور    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    سيناريوهات التعامل الفلسطيني مع خطة ترامب وقرار مجلس الأمن بشأن مستقبل غزة    محافظ الوادى الجديد يلتقى رئيس مركز بحوث الصحراء لبحث تعزيز التنمية الزراعية    اصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق المنصورة - دمياط    تراجع معظم أسواق الخليج وسط ‍تداولات محدودة بسبب العُطلات    السجن المشدد 15 سنة للمتهم بخطف طفلة وهتك عرضها بالشرقية    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    بعد أزمة ريهام عبدالغفور.. تصعيد جديد من المهن التمثيلية    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    معارك انتخابية ساخنة فى 7 دوائر بسوهاج    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    سحب رعدية ونشاط رياح.. طقس السعودية اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. زيارة أوباما ورحيل جوزيه فى المقدمة.. أنفلونزا الخنازير مازالت فى الصورة.. وحكايات مأساوية من ليلى غفران وجيران طفلى العمرانية
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 05 - 2009

كان قرار جوزيه بالرحيل عن الأهلى هو القاسم المشترك فى برامج توك شو القاهرة أمس الأحد، فيما تواصلت متابعة تلك البرامج لقضية الأنفلونزا، وانفرد "بلدنا" بزيارة لمنزل طفلى العمرانية المذبوحين، وكذلك فعلت الحياة اليوم بلقائها مع ليلى غفران فى أول ظهور لها بعد انتهاء قضية مقتل ابنتها، بينما حازت زيارة أوباما لمصر نهاية الشهر الجارى على نصيب الأسد من المناقشات، فى حين رفض "البيت بيتك" دخول ليبرمان مصر قبل أن يعتذر.
"القاهرة اليوم".. أديب يسأل "كيف رحل جوزيه عن الأهلى؟" والبدرى يجيب "التغيير سنة الكرة"
كتب مدحت وهبة
اهتم برنامج القاهرة اليوم فى حلقته أمس بخبر رحيل مانويل جوزيه عن النادى الأهلى حيث استضاف مقدما البرنامج الإعلامى عمرو أديب وعزت أبو عوف هاتفياً حسام البدرى مدرب النادى الأهلى والذى أكد على أن رحيل جوزيه ليس بجديد على الكرة المصرية، حيث من الطبيعى أن يأتى مدرب ويذهب آخر، ونفى مدرب الأهلى ما يتردد حول سعى المسؤلين فى النادى الأهلى للتعاقد مع مدرب الإسماعيلى.
بعدها انتقلت الكاميرا إلى الشارع المصرى لاستطلاع آراء جماهير الأهلى حول رحيل مانويل جوزيه عن النادى حيث أشار البعض منهم إلى أن جوزيه قد أعطى الكثير للأهلى، وأن التغيير هو سنة الحياة، فى حين أكد البعض الآخر أن النادى سوف يتأثر فى حالة ترك جوزيه اللاعبين.
وعرض البرنامج تقريراً حول الاستعدادات التى اتخذتها الدول لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، حيث أكد الدكتور حسن البشرى ممثل منظمة الصحة العالمية لدول إقليم الشرق الأوسط، أن الكثير من الدول اتخذت حالة الطوارئ لمواجه وباء أنفلونزا الخنازير والطيور، هذا وقد عرض البرنامج تقريراً عن انتخابات نادى الزمالك، "ياريت تهمد يا صقر" رسالة وجهها مرتضى منصور الرئيس الأسبق لنادى الزمالك لحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وهو الأمر الذى علق علية أديب قائلاً "يا صبرك يا مرتضى".
واستضاف البرنامج هاتفياً الداعية الإسلامى صفوت حجازى لمعرفة أسباب منعه من دخول دولة بريطانيا، حيث أكد على أنه رغم عدم تفكيره نهائياً فى السفر إلى دول بريطانيا وأمريكا وإسرائيل، إلا أن بريطانيا قررت عدم دخوله بلادها بحجة أنه طالب بإبادة إسرائيل ويعمل على محاربة السلام العالمى.
وقد انتقلت كاميرا البرنامج إلى ضحايا طالب الحقوق السيد أحمد محمد حسن الذى استولى على 150 مليون جنيه من المواطنين لتشغيلهم فى كروت الشحن بربح يتراوح بين 5% و10 % من إجمالى رأس المال شهرياً، وبعدها قرر الهرب إلى الخارج، وهو الأمر الذى أثار استياء مقدمى البرنامج بسبب كثرة أموال المواطنين، فى الوقت الذين يطالبون بزيادة العلاوة الاجتماعية.
"العاشرة مساءً" يرفع شعار "سلام باليد خير من قبلة بالعدوى".. ويبحث إلقاء جثث الخنازير فى شوارع القاهرة
كتب شوقى عبد القادر
استعرض برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى واستهل فقراته بحادث ذبح طفلى العمرانية زياد وشهد، وناقش المقترح الذى تقدم به النائب محمود نبيه عضو مجلس الشعب والذى يطالب بمنع القبل والأحضان منعاً لانتقال الأمراض المعدية على أن يكون هناك غرامة مادية تصل ل 500جنيه للحد من الظاهرة.
وانتقلت كاميرات البرنامج إلى منطقة صقر قريش فى المعادى والتى فوجئ سكانها بوجود بعض جثث الخنازير النافقة التى سقطت من سيارة هيئة النظافة والتجميل التابعة لمحافظة القاهرة.
ولم يفت البرنامج عرض تقرير عن رفض جميع الطعون على انتخابات نقابة المحامين، على أن تتم الانتخابات فى موعدها المقرر فى الثالث والعشرين من الشهر، وتناولت العاشرة مساءً مشكلة الشاب خليفة الدسوقى الذى تمكن من التوصل إلى40 اختراعاً نال عنها العديد من الجوائز والأوسمة ولم يستطع تعميم أية فكرة على المستوى العملى.
كما عرض البرنامج تقريراً عن الوقفة الاحتجاجية التى نظمها المأذونون أمام مجلس الشعب والتى طالبوا فيها بضرورة إنشاء نقابة لهم، ونوّه البرنامج عن بيان وزارة الداخلية الخاص بإلقاء القبض على قاتل الطفلين بالعمرانية الذى هرب إلى الصعيد بعد ارتكاب الجريمة كما أشار البيان إلى أن الجانى هو ابن شقيقة والد الطفلين.
ومن ناحية أخرى تناول البرنامج للمرة الثانية مشكلة كلية الحقوق بجامعة حلوان، والتى ما زالت مبهمة، خاصة وأن العميد السابق للكلية الدكتور محمد يونس قد أشار من قبل إلى أن هناك خللاً فى مجلس إدارة الجامعة وهناك بعض المسئولين، كما قالت منى الشاذلى، حاولوا إلقاء المسئولية على العميد السابق للكلية، وأنهت الشاذلى الحلقة بأن هناك حديثاً مع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى لإنهاء هذه الأزمة.
"90 دقيقة" فى جنازة طفلى العمرانية.. وتتابع انتخابات المحامين والزمالك
كتبت سارة سند
ركزت الفقرة الرئيسية فى حلقة أمس من برنامج "90 دقيقة" على قضية ذبح طفلى العمرانية "زياد 12 سنة" و "شهد 6 سنوات"، وناقشت مقدمه الفقرة ريهام السهلى مع فتحى حامد محامى أسرة الطفلين المقتولين، وخالد إدريس الصحفى بجريدة الوفد القضية.
أكد فتحى حامد أن والدى الطفلين لا يزالان فى حالة انهيار تام وفقدان للصواب، ووصف الجريمة بالبشعة، خاصة وأن زياد تلقى 9 طعنات لقتله، وشهد تلقت 6 طعنات، وقال حامد إنه رغم الاشتباه فى أحد أقارب الأب، لا يوجد دليل مادى ملموس على تورطه فى الجريمة، إلا أن الخلافات المادية بينهما قد تكون دافعاً قوياً لذلك، بينما دعا خالد إدريس للداخلية وقال ربنا يكون فى عونها، فهى لم تفق من حادثة مقتل هالة فايق حتى جاءت تلك القضية، وقال إن علاقة العائلة بمن حولها جيدة، ونفى أن يكون السبب هو سرقة الأعضاء، وأكد أن الداخلية تستجوب الأقارب أولاً قبل أن توسع دائرة الاتهامات، ونصح المشاهدين بالعناية بأطفالهم الصغار من الغرباء، وحاول البرنامج من خلال تقرير مصور أن يتحدث مع والدى الضحيتين خلال جنازتهما، لكنهما كانا فى حالة نفسية استحال معها الحديث.
سبقت الفقرة الرئيسية مجموعة من التقارير أولها عن انتخابات المحامين أكد خلالها محمود رمزى المحامى أنه لن يتم تأجيل الانتخابات مرة أخرى، والتقرير الثانى عن انتخابات مجلس إدارة الزمالك، وقال مرتضى منصور أنه لو كسب الطعن المفترض أن يتم البت فيه الأربعاء القادم، فهو لن يستطيع وضع برنامج انتخابى ودعاية كافية لخوض الانتخابات، واستعرض البرنامج من خلال اتصال تليفونى المدرب المقترح لتولى إدراة الأهلى بعد رحيل مانويل جوزيه عن النادى.
وفى الفقرة الثانية للبرنامج تحدثت ريهام السهلى مع الفنانة جومانا مراد حول دورها فى فيلم "الفرح"، وأكدت جومانا أن فيلم "كباريه" حقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً اختصرت به مشوارها السينمائى، وفيلم "الفرح" نوع من الاستثمار ل "كباريه" وهو شىء لا يعيب الصناع، وأنها ستشارك فى الأجزاء الثالث والرابع والخامس من مسلسل "باب الحارة".
"على الهوا": قرار الحكومة ذبح الخنازير صدر فى 2006.. ورئيس البورصة ينفى تحويلها لشركة مساهمة
كتب محمود عسكر وحاتم سالم
سيطر الطرح الذى قدمه الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، بضرورة تملك البورصة نسبة حاكمة فى شركة "مصر للمقاصة" على الفقرة الأولى من برنامج "على الهواء"، بعدما أحدث هذا الطرح جدلاً كبيراً بين الخبراء والمتعاملين فى سوق المال..
حيث رفض الدكتور عيسى فتحى رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف، سعى البورصة للسيطرة على 51% من "مصر للمقاصة"، مؤكداً أن النظام الأساسى للشركة لا يجيز أن تسيطر البورصة على "مصر للمقاصة"، بينما أكد عبد الرحمن بركة وكيل اللجنة الاقتصادية فى مجلس الشعب أن القانون الذى لا يجيز ذلك، سيتم تغييره حتى تكون العملية صحيحة قانوناً.
وفى مداخلة تليفونية من الدكتور ماجد شوقى رئيس البورصة المصرية، أكد أن سبب الطرح وجود توجه من وزارة الاستثمار لامتلاك البورصة نسبة حاكمة من شركة "مصر للمقاصة" نظراً لأهميتها فى استقرار السوق، ونفى شوقى أن يكون الهدف من وراء تلك العملية هو تحويل البورصة إلى شركة مساهمة، مشيراً إلى أن صغر نسبة البورصة فى "مصر للمقاصة" منذ البداية كان لأسباب مادية بحتة عندما تم تأسيس الشركة.
من بيع نسبة من "مصر للمقاصة" إلى البورصة، انتقل جمال عنايت إلى ملف أنفلونزا الخنازير ليطرح سؤالاً هاماً وهو "هل قرار الحكومة بذبح الخنازير قرار طائفى؟" مستضيفاً الكاتب الصحفى مصطفى بكرى للرد على هذا السؤال الشائك، ليفجر بكرى مفاجأة فى نهاية الحلقة بتأكيده على أن قرار الحكومة بذبح الخنازير ليس وليد اللحظة، وإنما تم اتخاذه فى 2006 بعد ظهور أنفلونزا الطيور بمصر، على اعتبار أن زرائب الخنازير بيئة مهيئة لنقل المرض إلى البشر، و يرى بكرى أن قرار ذبح الخنازير ليس وراءه أية نزعات طائفية وليس مقصوداً به الإساءة للمسيحيين، مدللاً على ذلك بأن أكثر من دافع عن القرار تحت قبة البرلمان هما النائبتان القبطيتان ابتسام حبيب وجورجيت قلينى، بجانب تأكيد البابا شنودة على أن القرار جاء فى خدمة الصالح العام.
"البيت بيتك" ل"ليبرمان" "مش هتعتب مصر إلا لما تعتذر"ومشادة بين بركة وشردى بسبب العلاوة
كتبت دينا الأجهورى
تناولت حلقة أمس الأحد من برنامج "البيت بيتك" العديد من القضايا المطروحة على الساحة حالياً وذلك من خلال فقرة "مصر بيحصل فيها إيه" حيث بدأت بعرض أهم الأحداث الأخيرة فى مصر، منها خطاب الرئيس الأمريكى أوباما للعالم الإسلامى من القاهرة فى الشهر المقبل، وناقش تامر أمين وخيرى رمضان معاً الإيجابيات والسلبيات لهذا القرار، ثم تطرقا إلى نفى ما نشر فى الصحف مؤخراً حول زيارة وزير الخارجية الإسرائيلى "ليبرمان" للقاهرة وأكد تامر أن قرار وزارة الخارجية واضح وينص على أن هذه الزيارة لن تحدث قبل أن يعتذر "ليبرمان" لمصر شعباً ورئيساً.
أما الموضوع الثالث الذى تناولته هذه الفقرة، علاج أنفلونزا الخنازير، وهو مايسمى ب "تاميفلو" وهو الدواء المضاد الخاص للفيروسات، والذى يساهم فى علاج مرض أنفلونزا الخنازير، وقام الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة بمداخلة تليفونية فى هذه الفقرة وشرح سلبيات وإيجابيات هذا المصل، وأكد أن استخدامه العشوائى خطر، لأنه يمد جسم الإنسان بمناعة تجعل مفعول الدواء ليس له قيمة فى حالة تناوله إذا وجد المرض، بمعنى لا يستخدم العلاج كوقاية من المرض وإنما يستخدم فى حالة الإصابة فقط.
وحل الكابتن طاهر أبو زيد ضيفاً فى الفقرة الثانية لشرح تفصيلى لقرار مدرب النادى الأهلى مانويل جوزيه بالرحيل من النادى فى 21 مايو.
أما فقرة "مع وضد" الذى يقدمها تامر أمين فكان موضوعها "العلاوة" وكان الضيوف محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد وعبد الرحمن بركة وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب وتتطور الحوار بينهما لمشادات كلامية، حيث أكد شردى أن ليس من حق مجلس الشعب تحديد العلاوة، وأنها أول مرة تخرج العلاوة من مجلس الشعب، أما عبد الرحمن بركة يؤكد أن ال5% مجرد اجتهادات وليست القرار الأخير ويوجد احتمال لرفعها.
"الحياة اليوم".. ليلى غفران تظهر لأول مرة بعد الحكم بإعدام قاتل ابنتها.. وجنازة طفلى العمرانية
كتبت يمنى مختار
حلقة مأساوية لبرنامج الحياة اليوم بدأت بخبر عن تشييع جنازة طفلى العمرانية التى تكثف الجهات الأمنية جهودها للكشف عن الجانى، حيث يشتبه والدهما فى ابن أخته لوجود خلافات عائلية بينهم.
كما استضافت الحلقة الطفلة "أنهار" ذات الثمانى سنوات التى تعرضت للاغتصاب على يد أحد شباب قريتها ووالدتها التى قصت وقائع المأساة التى حدثت لابنتها، حيث كانت متوجهة كعادتها لحفظ القرآن بعد صلاة المغرب. وحاول الجانى إقناعها أن تذهب معه إلا أنها رفضت فضربها على رأسها ففقدت الوعى، وحين أفاقت اكتشفت أن ملابسها ملطخة بالدماء، وتوجهت بها والدتها إلى أقرب مستشفى حيث كشفت الطبيبة عن وجود نزيف مهبلى وتهتك فى غشاء البكارة.
وأكدت الأم التى طالبت بإعدام الجانى أن شيوخ القرية يضغطون عليها للتنازل عن القضية مقابل 100 ألف جنيه، بينما يوافق أعمام الفتاة على ذلك.
كما استضاف البرنامج الفنانة ليلى غفران فى أول لقاء لها بعد صدور الحكم ضد قاتل ابنتها، حيث أكدت أن حياتها اختلفت كثيراً بعد مقتل ابنتها فلم تعد تشعر بالأمان وينتابها دوماً شعور بالمهانة، خاصة بعد أن خاضت الكثير من الأقلام غير المسئولة فى شرف ابنتها "حسيت إن بنتى بتموت أكتر من مرة" بينما رفضت الحديث عن زوج ابنتها ووصفته بأنه "مجرد كدبة".
" نفسى أمسكه وأقطعه وأشرب من دمه" "مش حيشفى غليلى أنه يموت مرة واتنين وعشرة" جمل جاءت على لسان ليلى غفران خلال الحوار، مؤكدة أنه الجانى خاصة أنه روى الحادث بصورة تفصيلية.
تحول الحديث عن أنفلونزا الخنازير إلى فقرة يومية ثابتة فى البرنامج، فكان خبر لقاء وزير الصحة المصرى حاتم الجبلى مع مسئولين بوزارة الصحة الإسرائيلية لبحث الإجراءات الوقائية ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، الأمر الذى نفاه حاتم الجبلى، حيث أكد أنه زار نقاط الحجر الصحى على الحدود مع إسرائيل ولم يلتقِ بأى مسئول إسرائيلى.
"بلدنا.. الكاميرا فى منزل طفلى الطالبية المقتولين.. ومتابعة ترتيبات زيارة أوباما للقاهرة.
كتب شعبان هدية
انتقلت كاميرا البرنامج إلى الطالبية حيث منزل "الطفلين المذبوحين" ابنى استورجى، فى أول صورة تعرض من داخل المنزل، وعرضت صور لأركان الحجرة التى تمت فيها الجريمة "لزياد وشهد" والتى كشفت معلومات للبرنامج أن أجهزة الأمن ألقت القبض على الفاعل فى سوهاج والذى يتوقع أن يكون ارتكب المذبحة بدافع الانتقام.
وكان الموضوع الرئيسى فى البرنامج هو ترتيبات زيارة الرئيس باراك أوباما، والتساؤل حول ما إذا كانت مصر جاهزة لمشروعات حقيقية للحوار وما نتائج اختيار مصر لإلقاء خطابه للعالم الإسلامى وتأثير هذا على العلاقات المصرية الأمريكية، حيث أكد د.عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية أن المرحلة الحالية هى تجهيز، سواء من المقابلات لأوباما لمصر أو فى قضية الصراع العربى الإسرائيلى، مشيراً إلى بلورة مسارات، علينا أن نجعل المبادرة العربية هى الطريق وتحويلها لخطوات إجرائية.
بينما قال سعد الدين إبراهيم فى اتصال هاتفى من الدوحة، إن الإعلام المصرى الرسمى ينسى أن زيارة أوباما سبقها بتركيا، واعترف أنه كان يريد أن يلقى أوباما خطابه فى تركيا أو جاكرتا، وذكر أن أوباما كرئيس "منفتح على العالم كله" والمهم ماذا نريد؟، معتبراً أن زيارة أوباما لمصر يسبقها زيارة نتانياهو ومبارك ومحمود عباس لأمريكا فى مايو، حيث نصحه مستشاروه بأن المدخل لحل المشاكل الأخرى هو مشروع القضية الفلسطينية.
وكان الموضوع الأخير بالحلقة الجدل المثار حول فتوى شيخ الأزهر عن شرعية إجهاض المغتصبة، حيث أوضح الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة بالأزهر، أن الحكم التكليفى لابد له دليل والأثر المترتب على الحكم، فالفقهاء اتفقوا واستندوا إلى أصول ترجع للرسول "ص" بتحريم الإجهاض، فلماذا لا ينظر البعض لحق الجنين فى الحياة؟ لماذا لم تتم المعالجة للمغتصبة فى بداية الحمل والإجهاض جريمة تعاقب عليها الشريعة جريمة دنيوية، والقاعدة الفقهية تقول إن دفع المفاسد مقدم على جلب المنافع، والإسلام لم يدعُ إلى إعدام مجهول النسب أو التخلص منه.
أما د.عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، قال إن الإمام الغزالى أكد أن حق الولد هو للأم والأب وبإرادة مشتركة وحق الله والمجتمع، والذى يملك الحق يملك منعه وهناك خلط بين المغتصبة ومن تقوم بالفاحشة أو تدعى هذا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.