افتتح مساء أمس، الأربعاء، د. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرضا لصور فوتوغرافية نادرة حول التعاون المصرى الأوروبى فى مجال الآثار، منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى الآن بمقر المتحف المصرى. ضم المعرض أكثر من 40 صورة توضح العمل فى العديد من المواقع الأثرية الهامة بمصر، مثل منطقة شمال سقارة والهرم المدرج ووادى النطرون والكرنك. ويهدف المعرض إلى إبراز الاهتمام المشترك بين مصر وأوروبا النابع من ولعهم بتاريخ وادى النيل. وقال حواس فى كلمته التى ألقاها أمس، الأربعاء، إن هذا المعرض يجعلنا نتذكر العلماء الأوروبيين الذين عاشوا فى مصر لأعوام عدة ووهبوا حياتهم للآثار المصرية، وأضاف "هذه الصور بمثابة شهادة مهمة على ما بذل من جهود هائلة من أجل اكتشاف ماضينا وحاضرنا". شارك فى تنظيم المعرض المجلس الأعلى للآثار والمفوضية الأوروبية بالقاهرة ومعاهد الآثار الأوروبية العاملة فى مصر.