فى سابقة هى الأولى من نوعها، قررت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى زراعة 200 هيكتار من القمح، أى حوالى ما يعادل 500 فدان، بالقمح فى شرق أوغندا. وتم اتخاذ القرار بعد دراسة التربة عن طريق عدد من كبار الباحثين، وعلى رأسهم د.عطية الجيار الخبير الدولى فى زراعة القمح، ومؤسس معهد البحوث البيئية فى نوفمبر الماضى. وأشار تقرير نشره موقع "كل أفريقيا"، أن الدراسة حددت المناطق التى تصلح لزراعة القمح بشرق أوغندا، وحددت إمكانية استيراد وتصدير القمح. وأكد التقرير أنه جارى إرسال الباحثين والبذور خلال الأيام القادمة، حيث تقام مزارع القمح بالمشاركة بين مصر وأوغندا. وكانت الدراسات الأخيرة فى كينيا، أكدت على ارتفاع أسعار جوال القمح، كما أوضح تقرير أن منظمة الأغذية والزراعة، أكدت فى دراسة لها فى أواخر يناير 2008 إلى زيادة سعر القمح بنسبة 83 % عن نظيرتها فى الأعوام السابقة، كما أوضح التقرير أن أوغندا تستورد 90% من احتياجاتها من القمح نتيجة النمو البطئ له فى المناطق المخصصة لزراعته، وكذلك زيادة الإقبال عليه فى صناعة الخبز.