هل يفعلها برادلى وجهازه الفنى.. ويصلون بالمنتخب لكأس العالم 2014.. لأ.. وفين؟.. فى البرازيل.. ياه.. كم أنت جميل أيها الحلم! الخواجة برادلى دفعنا لأن نعود سريعاً للبحث فى ملف حلم «المونديال».. بعدما وافق على أن يوقع بخط يده على إقرار بالوصول لكأس العالم فى البرازيل 2014. الصديق والأخ الحبيب أشرف الشامى مساعد رئيس تحرير الزميلة الأهرام الرياضى، هو من طلب من برادلى التوقيع على «التعهد المونديالى».. خلال حوار صحفى.. كان خلاله برادلى واضحاً كما نريده بعيدا كل البعد عن التوقيتات التى التزم فيها بالرضا بالمقسوم مع الجبلاية! أيضاً، خلال الحوار أكد برادلى أن الصعود لكأس العالم، هو حلم عاشه بشجاعة، لأنه يدرب مصر الكبيرة.. أو ما يعنى ذلك.. لكن كان هناك محاور عديدة فى الحوار أجاب عنها الخواجة الأمريكانى بتحدٍّ وأيضاً لم يرفض التوضيح! منتخب مصر فى حاجة لكل ذخيرته الحية.. وربط الأجيال، لم يكن هناك بد من مراجعة قائمة المستبعدين شرط أن يعودوا أولاً للملعب.. فيجب ألا ننسى الحضرى.. ولا حتى زيدان رغم كل انتظاره فى الممنوع،، وكل من يمكن أن يساهم فى تحقيق الحلم. حتى فكرة الإشراف كروياً على المنتخب لم يرفضها برادلى.. لكن كان قبوله محدداً.. أو بتمنى أن يكون المشرف هو المهندس هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى «فيفا».. ورئيس لجنة كأس العالم للشباب.. وصاحب الخبرات الطويلة فى عضوية لجان عديدة، وأيضاً كان على رأس اللجنة المنظمة فى البطولة التى أعادت لمصر الكثير من سمعتها الكروية فى 2006.. قاد منتخب الشباب لبرونزية كأس العالم 2001 بالأرجنتين.. ويكفى أنه يسكن فى أغلب لجان الاتحاد الأفريقى «الكاف» باعتباره عضواً فى مكتبه التنفيذى على خلفية وجوده «بالفيفا».. الكل يستفيد من خبرات الرجل.. هذا ما دفع برادلى، الذى تكشف من خلال حوار أشرف الشامى أنه دارس بعناية للسيرة الذاتية لأبوريدة! إذن لماذا ليست فقط نذكر أبوريدة، إنما لماذا كانت أحلام برادلى مواكبة لوجود أبوريدة مشرفاً على الفراعنة؟! أغلب الظن.. أن موضوع الإشراف بات ملحاً من خلال مجلس إدارة اتحاد الكرة.. وأيضاً كل طفرات الكرة كانت كما ذكرنا فى وجود إشراف.. دعونى أسرد لكم قصة طريفة.. فى 2006 أجبرنا العبدلله كاتب هذه السطور والأخ والصديق الكاتب الصحفى جمال العاصى سمير زاهر شفاه الله وعافاه، أن يتولى الإشراف، بل قلنا له أحضر ملابسك وعليك أن تقيم مع المنتخب كمدير للكرة كمان.. وكان الطرف الآخر فى المهمة أبوريدة لأنه كان أكثر انشغالاً بتفاصيل تنظيم البطولة الكبرى فى مصر. الإشراف أتى بثماره.. وفزنا وتكرر نفس الإشراف مشاركة بين زاهر وأبوريدة فى 2008 وكانت النتيجة أيضاً. أما الآن فأغلب الظن أن الفراعنة والجهاز الفنى فى حاجة لوجود مشرف صاحب خبرات.. وفى نفس الوقت يملك حب واحترام وثقة مجلس إدارة اتحاد الكرة ونجوم مصر والإعلام والصحافة.. ويمكنه ببساطة لعب هذا الدور.. لكن عليه أن يستجيب، ولا يرفض، خاصة أنه يلملم شتات الكرة سراً.. ويسعى دائماً لإيجاد حلول دون إعلان، بل عكف على إنهاء كل المشاكل بين مجلس إدارة الجبلاية وآخرها أزمة المتناول لطيف، ولكن دون إعلان بالطبع. حقاً ما أحلى الحلم!.. خاصة فى ظل تعهد مونديالى من برادلى فى حوار مع الشامى.. يبقى أن ننتظر موافقة أبوريدة.. وعلينا أن ندفعه إليها.