قال الشيخ صلاح نصار، إمام الأزهر الشريف، إن الأزهر هو القلعة الحصينة، والمنارة التى تحمل صحيح الإسلام منذ أكثر من 1000 عام، مضيفاً أن الأزهر هو من يحمل الإسلام الوسطى لأنحاء المعمورة، ويوضح صحيح وصريح الدين. وأضاف إمام الأزهر الشريف، خلال كلمته بمؤتمر دعم الازهر، المنعقد مساء اليوم الخميس، بنقابة الصحفيين، إذا كانت الكعبة الشريفة التى يأتى إليها المسلمون من كل العالم قبلتهم فى صلواتهم، فإن الأزهر الشريف هو كعبة العلم الذى يتجه إليه الناس من جميع أنحاء المعمورة لتلقى العلوم وصحيح الإسلام، ويعودون من الأزهر إلى بلادهم. وأشار نصار إلى أن المسلمون والمسيحيون فى ثورة يناير، ضربوا لنا أروع الأمثلة بتلك العلاقة القوية فيما بينهما، والتى ترقى بالإخوة والرحمة والمودة، لافتاً إلى أن المسلم والمسيحى فى بلادنا لا يمكن أن يفرقهم أحد، ولا يمكن أن تنال الفتنة منهم أبداً، لأنهم يعلمون أن الفتنة مصطنعة ولا أساس لها. واستطرد نصار، حديثه قائلاً: هناك تأكيد وإصرار على إقالة شيخ الأزهر، مستشهداً فى ذلك بتصريحات صادرة عن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، وهو فى منصبه، وتداولاتها الصحف المصرية، عن مطالبته بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، وشيخ الأزهر. وقال نصار، إن المرشحين الإسلاميين، لا يمثلون الإسلام، لأن الإسلام لا يمثل بفرد، مؤكداً أنه لن يستطيع أحد أن ينال من الأزهر، مختتماً حديثه بالدعوة لحزب تحت اسم "اقرأ"، موضحاً أنه لا يقول إن الأزهر أصبح له حزب، ولكن هذا الحزب للدفاع عن الأزهر.