وزير التعليم: سنطلق "ثانوية عامة" تليق بالطالب المصرى خلال 3 سنوات

جولة لغنيم بمدرسة التوفيقية لتأبين الشهيد محمد حسن الرفاعى..

قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إنه فى غضون ثلاثة سنوات ستكون هناك ثانوية عامة جديدة تليق بالشعب المصرى، وأضاف أن اللغة العربية ستصبح رقم 1 فى قائمة اهتمامات الوزارة فى المرحلة القادمة، وأن الوزارة سوف تعيد لها مكانتها التى اهتزت كثيرا فى الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال جولة للوزير بمدرسة التوفيقية لتأبين الشهيد محمد حسن الرفاعى، حيث حضر طابور الصباح مع طلاب المدرسة، وأشار فى كلمته إليهم أنهم لا يقلون عن العظماء الذين تخرجوا منها، وتمنى للطلاب التوفيق، وأمر الوزير بإطلاق اسم الطالب محمد حسن الرفاعى على الملعب الرئيسى للمدرسة، وكلف اللواء محمد عسل بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مسرح يستوعب طاقات الطلاب، وتجديد كل ما يحتاج إلى صيانة بالمدرسة.
وفى لقاء جمع الوزير بأعضاء هيئة التدريس وطلاب المدرسة، أكد أننا لكى ننطلق إلى الأمام لابد أن ننظر إلى نصف الكوب المملوء وليس الفارغ، مشيرا إلى أن مصر لو كانت تنظر إلى النصف الفارغ، ما قامت ثورة 25 يناير.
كان فى استقبال الوزير بالمدرسة شهيناز الدسوقى مديرة مديرية القاهرة التعليمية، واللواء محمد عسل مدير هيئة الأبنية التعليمية، وهانى كمال مدير إدارة روض الفرج التعليمية، والأستاذ جمال الدين أحمد مدير المدرسة، والأستاذ حسن الرفاعى والد الطالب الشهيد.
وقدمت قيادات المدرسة والإدارة التعليمية الشكر للوزير، وأكد هانى كمال أن حضور الوزير اليوم يعد مواساة للمنطقة الشمالية بأسرها، وقدم الطلاب درعا تذكاريا من المدرسة.
ويرجع تاريخ مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين بشبرا إلى عام 1885، وتخرج من المدرسة ثلاثة رؤساء وزارات، هم عبد الخالق ثروت وعبد الفتاح يحيى ومحمد محمود، وفى عام 1916 أمر السلطان حسين كامل بتسميتها المدرسة التوفيقية تخليدا لذكرى أخيه، ومن أبرز خريجى المدرسة: الفريق يوسف صبرى أبو طالب، والدكتور رفعت المحجوب، والأستاذ طلعت حرب، والدكتور إبراهيم ناجى، وصلاح منتصر، وأحمد بهجت والمؤرخ جمال حمدان.
وتم تجديد المدرسة على مراحل بدءا من عام 1982، وتستوعب فى الوقت الحالى 3000 طالب، و262 معلما، وتخدم المنطقة الشمالية بأسرها نظرا لمستواها المتميز.