السؤال الآن: هل يفعلها الرئيس، ويفجر الثورة الثانية؟!!.. كما قال فى السودان، إذا لزم الأمر وإذا كان من الضرورى أن تكون هناك ثورة أخرى فأنا سأدعو المصريين للثورة من جديد !!..، هل الرئيس انضم للمعارضة؟!!.. أم استكمل سيناريو الاستخفاف بالشعب المصرى؟!!.. أم ماذا؟!!.. سيادة الرئيس الثورة آتية لا ريب فيها، الشارع المصرى يغلى ويفور، المواطن المصرى لم يحس بالثورة، بل وضعه أصبح أسوء مما كان عليه قبل الثورة، ويقول ولا يوم من أيامك يا مبارك، وياليتنا صبرنا على طغيانهم، ليس حباً فى مبارك، ولكن مما يراه الآن، من قلة الأمن وارتفاع الأسعار، وكم الأزمات التى يعيشها يومياً..إلخ . إلخ. سيادة الرئيس الشعب فقد الثقة، بادر بدعوة المصريين إلى ثورة عاجلة .. الشعب يريد ثورة ثانية لتحقيق الأهداف، عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية. اللهم احفظ مصر وشعبها وأزهرها آمين.