اتهمت الهيئة القبطية الهولندية، وزارة الداخلية وقوات الأمن بالتواطؤ فى أحداث الخصوص والكاتدرائية الأخيرة. وقالت الهيئة فى بيان لها: "ندين إطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع داخل فناء الكاتدرائية أمام المقر البابوى، الذى يعتبر رمزا غاليا على كل قبطى. قوات الأمن تواطأت، وتسببت فى سقوط الشهداء من الأقباط بدلا من حمايتهم". وقال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، بحسب ما ورد بالبيان، إن "الأحداث الأخيرة حلقة فى مسلسل طويل من استهداف الأقباط، منذ ما يقرب من ستة عقود، بات من الواضح أن هناك مخططا خفيا يهدف إلى اضطهاد الأقباط، وإجبارهم على الهجرة من وطنهم مصر".