سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البطء" شعار مؤسسة الرئاسة لاحتواء أزمة الأقباط.. اجتماع للرئيس مع المستشارين ووزير الداخلية.. واقتراح بإلقاء كلمة لاحتواء الأزمة.. والاتفاق على الاكتفاء بمكالمة للبابا تواضروس
اتسمت مؤسسة رئاسة الجمهورية، منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، بالسلبية والبطء الشديد فى تحركاتها وقراراتها لاحتواء الأزمات السياسية التى تمر بها مصر، بدءاً من أحداث محمد محمود الثانية، وانتهاء بموقعة الكاتدرائية التى وقعت أمس. وبعد تصاعد الأحداث التى وقعت بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، واشتباكات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووقوع ضحايا بين مسيحيين ومسلمين، بالإضافة إلى أحداث دار القضاء العالى من اشتباكات بين حركة شباب 6 إبريل وقوات الشرطة، التزمت مؤسسة الرئاسة الصمت على مدار يومين، واكتفت بعقد مؤتمر صحفى تعرض خلاله الإنجازات التى حققها الرئيس ووفد الوزراء فى زيارته للسودان، ورفض المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الخوض فى أى موضوعات أخرى خارج زيارة السودان، فى حين احتدمت الاشتباكات أمام الكاتدرائية مع المؤتمر المقام بمقر الرئاسة الجمهورية. وبعد مرور ساعات وارتفاع الأصوات التى طالبت بموقف حاسم من مؤسسة الرئاسة، عقد الرئيس محمد مرسى اجتماعاً عاجلاً مع الدائرة المقربة منه من مستشاريه ومساعديه لدراسة الموقف، حضره الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية، وعصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية والتعاون الدولى، وأيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، وخالد القزاز سكرتير الرئيس وأحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس، ومحيى حامد، ولم يكتف الاجتماع على مساعدى ومستشارى الرئيس فقط، بل تم استدعاء وزير الداخلية وكافة القيادات الأمنية، ودار الحديث داخل الاجتماع عن محاولة إيجاد طريقة لسرعة احتواء الغضب الشعبى، واقترح أحد المساعدين أن يخرج الرئيس ويلقى كلمة على الشعب يؤكد فيها على وحدة نسيج الوطن فى محاولة لاحتواء الأزمة. إلا أنه استقر الرأى الأخير على أن يجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، يؤكد خلاله أنه يتابع أولاً بأول تطورات الموقف مع وزير الداخلية والأجهزة المعنية، وأنه قد وجه باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين، ومبنى الكاتدرائية إزاء أحداث العنف التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية، مع التأكيد على أن الحفاظ على أرواح المصريين مسيحيين ومسلمين مسئولية الدولة، وقال، "إننى اعتبر أى اعتداء على الكاتدرائية اعتداء على شخصيا، وأكد الرئيس مرسى أن الحفاظ على أرواح المصريين مسيحيين ومسلمين مسئولية الدولة، وقال، "إننى اعتبر أى اعتداء على الكاتدرائية اعتداء على شخصيا". واكتفت مؤسسة الرئاسة بإصدار بيان رئاسى توضح فيه أن الرئيس أمر بفتح تحقيق فورى فى الأحداث وإعلان نتائج التحقيق على الرأى العام فور اكتماله، مؤكدين أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على من يثبت تورطه فى الأحداث، وأنه لن يسمح لأحد بهدم الوطن. موضوعات متعلقة: ◄"الأوروبى": نتابع أحداث الكاتدرائية بقلق.. وعلى الأمن التدخل للسيطرة ◄مجهولون يعتدون على أوتوبيس بمحيط الكاتدرائية ◄أهالى منطقة الكاتدرائية يشكلون لجانًا شعبية وينظمون حركة المرور ◄"الأمن" يلقى القبض على أحد شباب الكاتدرائية ألقى مولوتوف عليهم ◄الأمن يكثف إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين بالكاتدرائية ◄تحطم الزجاج الأمامى لشركة بترول بسبب اشتباكات الكاتدرائية ◄تجدد الاشتباكات بين مجهولين والمتواجدين فوق الكاتدرائية بالعباسية ◄قيادات كنسية وأمنية تناشد الشباب ضرورة ضبط النفس