دخل الصراع بين مرشحى الرئاسة ممدوح عباس وكمال درويش إطاراً جديداً للفوز بأكبر عدد من أصوات الجمعية العمومية فى انتخابات الزمالك المقبلة وتمثل ذلك فى محاولة الثنائى استقطاب بعض أصحاب العضويات المنتهية والتى تم استبعادها من سجلات النادى لعدم سدادها رسوم الاشتراكات لمدة طويلة وهو ما دفع عباس ودرويش لزرع عيون لهما داخل إدارة الاشتراكات، وبالفعل انقسمت الإدارة نصفين نصف مع عباس بقيادة رئيس الإدارة وقسم مع كمال درويش والمندوه الحسينى أحد أقطاب قائمة درويش، فبعد أن نجح عباس ومعه عضو قائمته هانى العتال فى الحصول على C.D بأرقام وأسماء الأعضاء الموقوفة عضويتهم والوصول لعدد كبير منهم وإقناعهم بسداد الاشتراكات المستحقة عليهم مقابل منحهم أصواتهم، حاول المندوه الحسينى السير على نفس الطريق ونجح هو الآخر عن طريق عيونه داخل إدارة الاشتراكات فى الحصول على أسماء بعض الأعضاء لتسوية ديونهم تجاه النادى والحصول على أصواتهم، هذه الحرب وصلت لمسامع إدارة النادى برئاسة الدكتور محمد عامر مما دفع الأخير لإصدار قرار إدارى لوقف هذه الحرب بين المتنافسين فى الانتخابات بمنع التجديد لأى عضوية منتهية إلا من خلال الشخص صاحب العضوية نفسه أو زوجته وأبنائه فقط، ليقطع الطريق على كل من يحاول استغلال الأمر لمصلحة انتخابية.