شهد نادى الزمالك أمس، الخميس، نشاطا انتخابيا ملحوظا، حيث تواجدت أكبر وأهم جبهتين متنافستين فى الانتخابات المقبلة، وهما قائمة ممدوح عباس وقائمة كمال درويش، كما حضر فى النهاية مرتضى منصور الذى تم استبعاده من قبل الجهة الإدارية. بادر بالحضور إلى النادى ممدوح عباس وقائمته التى تضم روؤف جاسر وحازم إمام وأحمد جلال وصبرى سراج وهانى العتال، وكان برفقتهم عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة الأسبق بالتعيين ومجدى العتال والد هانى العتال والمستشار جلال إبراهيم والد أحمد جلال، فى الوقت نفسه حضر كمال درويش وأفراد قائمته إسماعيل سليم والمندوه الحسينى وعزمى مجاهد وأحمد مصطفى ومعهم لؤى دعبس الذى تم منعه للترشيح لعدم أدائه الخدمة العسكرية. والمثير فى الأمر أن عباس عند دخوله النادى كان بصحبته عدد كبير من أنصاره الذين ظلوا يهتفون له "الصحافة فين رئيس النادى أهو". ثم قام ومعه أفراد القائمة بالتجول داخل النادى، وأثناء نزولهم من حمام السباحة تلاقوا مع قائمة كمال درويش وهنا تعالت الصيحات والهتافات بين أنصار الطرفين، حيث هتفت أنصار عباس "ممدوح عباس يا حبيب الناس"، فى حين ردد أنصار درويش "يمين.. شمال.. بنحبك يا كمال"، ورغم المنافسة القوية بين الجبهتين إلا أن ذلك لم يمنع توجيه الطرفين التحية لبعضهما. وفى النهاية جلس عباس وقائمته فى ندوة مصغرة فى ضيافة الكابتن أحمد رفعت مدرب فريق الكرة السابق بحديقة محمد لطيف، وكان اللافت للنظر هو الاستقبال الحافل للنجم الكبير حازم إمام من قبل أعضاء النادى الذين التفوا حوله فى كل مكان، وكانت الفتيات والسيدات أكثر حرصا على التقاط الصور التذكارية مع حازم. فيما جلس درويش وأفراد قائمته بجوار حمام السباحة الصغير. كان من الواضح أن الجلوس حول عباس وقائمته أعلى كثافة من مثيله حول درويش وقائمته، فيما تم تفسير الأمر من قبل العالمين ببواطن الأمور أن الكثيرين ممن كانوا يجلسون فى ندوة عباس ليسوا بأعضاء النادى وتم السماح لهم بالدخول معه إلى النادى. فيما اختتم اليوم، الجمعة، بحضور المستشار مرتضى منصور فى الثانية عشرة بعد منتصف الليل وتأخر عن الحضور لتواجده كضيف فى قناة مودرن، وظل مرتضى يؤكد على أحقيته بدخول الانتخابات وعدم قانونية استبعاده منها، و هاجم حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ومعه ممدوح عباس المرشح على الرئاسة، مشيرا إلى أن صقر لا يدرى ماذا يريد منه، حيث إنه سبق وأن ساعد على إصدار قرار إزالة لمجموعة المحلات التى قمت ببنائها وبعد رحيلى بقيت المحال كما هى، كما أنه كان هناك قرار بهدم البوابة المواجهة للمجلس القومى، وفوجئنا جميعا بإزالة البوابة المواجهة لنادى الترسانة، فى الوقت نفسه حذر مرتضى أعضاء الجمعية العمومية من أفعال ممدوح عباس وشرائه للأعضاء بحسب وصفه بموبيلات وتشيرتات كهدايا لكسب أعضاء النادى، كما ألمح مرتضى لدخول عباس الدائم للنادى بصحبة بودى جاردات وهو الأمر الذى لن يرضى عنه أعضاء النادى. وفى نهاية اليوم وبعد رحيل مرتضى من النادى، دخل نجله أحمد وابن شقيقته وحيد فى مشادة حامية مع مدير أمن النادى جابر جمعه خارج أسوار النادى، حينما حاول الأخير الاحتكاك بأنصار مرتضى منصور وهو ما دفعه الحضور ورجال أمن الدولة الذين كانوا متواجدين لفرض النظام داخل النادى وخارجه بمعاتبة مدير أمن النادى على ما فعله مع أنصار مرتضى خصوصا، وأن ذلك تم خارج النادى وهو ما يخالف مهام عمله طالما لم يصدر من أحد أى تجاوز داخل النادى.
