عاش نادي الزمالك اعنف 24 ساعة في تاريخه هي ليلة التصويت والفرز في اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة جديد يتولي ادارة النادي الكبير لمدة 4 اعوام. منذ أن بدأت عملية التصويت ظهرت القوائم المضروبة منها اسقاط اسم رءوف جاسر واحمد جلال ابراهيم من قائمة ممدوح عباس وهي القائمة التي اتهم بترويجها هاني العتال.. وظهر في الصورة قائمة اخري تم ابعاد اسماء عزمي مجاهد والمندوة الحسني من قائمة الدكتور كمال درويش. ممدوح عباس اعتمد علي حازم إمام في الترويج الي القائمة وظل مرشح العضوية يتولي الدعاية بين الاعضاء لعباس رئيسا، فيما اعتمد كمال درويش علي سلاح المجموعة وتاييد ياسر ادريس صاحب النفوذ الكبير في حمام السباحة.. أما مرتضي منصور فاعتمد علي كتاب "حضرات السادة الطغاة" وكذلك تواجد ابراهيم يوسف نائبا له في الدعاية بين الاعضاء. وظل ثلاثي الرئاسة متواجدين في النادي يدعون لانفسهم منذ فتح باب التصويت والي نهايته وتجاوزوا كل مراحل الاجهاد. ولم يكن هناك امور خارج النص سوي شغب انصار ممدوح عباس وانصار كمال درويش طوال فترة الادلاء بالأصوات. وشهد النادي حصارا أمنيا مكثفا منذ البداية وحتي النهاية تحت اشراف مدير أمن الجيزة اللواء محسن حفظي وتم اقامة كردون حول صناديق الاقتراع. وظهرت اوتوبيسات خارج النادي في الساعات الاخيرة كانت مثار جدل كبير في ظل عدم ظهور اي ملامح لانتماء نحو 3000 عضو وتوزعت انتماءاتهم سواء لعباس أو لمنصور أو لدرويش.. وترددت انهم تابعون لمرتضي منصور وهو ما احدث جدلا خاصة وان الشواهد الاولية اظهرت تفوقا لعباس بفضل شعبية حازم امام. ومع انتهاء عملية فرز الاصوات اعلن عن انتخاب.ممدوح عباس رئيساً ومعه حازم إمام ، أحمد جلال إبراهيم ، هاني العتال ، رؤوف جاسر ، إبراهيم يوسف في عضوية المجلس.