فجر مرتضى منصور المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالك المقبلة مفاجأة انتخابية جديدة، عندما أكد أن منافسه على منصب الرئاسة ممدوح عباس ليس من حقه أن يسترد ديونه المالية التى سبق أن قام بتقديمها للنادى «وتبلغ 25 مليون جنيه» نظراً لكونه الدائن والمدين، مرتضى قال إن عباس قام بالتوقيع على الأوراق بصفته رئيس الزمالك وفى نفس الوقت فإنه عباس هو الشخصية الدائنة للنادى إذن قام بإقراض نفسه، فإذا أراد استرداد أى ديون عليه أن يرفع قضية على نفسه.. وليس على الزمالك. وشدد مرتضى أنه سيحارب بكل الطرق القانونية لحرمان عباس من استرداد أى مبالغ مالية حصل بها على شيكات ضد الزمالك، وذلك ليس لشىء سوى تأكيده أن عباس أدان الزمالك حتى يكسر شوكة الجميع داخل النادى بفلوسه، وحتى يسود شعور بأنه الوحيد القادر على إدارة النادى.. وإنقاذ السفينة البيضاء. من ناحية أخرى اقترب مرتضى منصور من وضع إصدار كتابه «حضرات السادة الطغاة» بعد إنهاء الرتوش الأخيرة والذى يسعى من خلاله مهاجمة كل معارضيه وعلى رأسهم حسن صقر وممدوح عباس وأحمد شوبير وغيرهم الكثيرون.. بعدما أضاف للقائمة د. كمال درويش وقائمته. وفى هذا الصدد علم «اليوم السابع الرياضى» أن مرتضى سوف يبدأ وينهى كتابه بتفاصيل مكالمات هاتفية تمت بينه وبين الرئيس حسنى مبارك، وذلك حتى يعطى الكتاب رونقا ومصداقية لما يضمه من معلومات.. بالإضافة إلى الضغط على المنافسين لعدم تفنيد الكتاب لأن مكالمة من المكالمات الرئاسية تضمنت رضا مؤسسة الرئاسة عن وصف مرتضى لنفسه بأنه ضد الفساد. وشمل هجوم مرتضى مسئولى لجنة إدارة الانتخابات بالنادى برئاسة اللواء حنفى رياض نائب رئيس النادى حيث هاجم إدارة النادى لسماحهم بدخول عدد كبير من أنصار ممدوح عباس فى ندوته من غير أعضاء النادى، مشيراً إلى تواجد أعداد كبيرة من أنصار بدر القاضى صهر عباس وعضو مجلس الشعب عن دائرة بولاق أبو العلا فضلاً عن أنصار العتال من حى إمبابة، وكرر نفس الهجوم مع المندوه الحسينى عضو قائمة كمال درويش عندما أحضر أعدادا كبيرة من أولياء أمور الطلاب بمدارسه الخاصة منهم كثيرون من غير أعضاء النادى، وذلك خلال ندوته الانتخابية يوم السبت ومن قبلها ندوة رئيس القائمة كمال درويش يوم الجمعة الماضيين. من ناحية أخرى ارتفعت درجة حرارة الأجواء الانتخابية داخل الزمالك بين ثلاثى مرشحى الرئاسة ممدوح عباس وكمال درويش ومرتضى منصور حيث تبادل الأول والثانى الهجوم خلال ندواتهما الانتخابية، فيما «شاط» مرتضى منصور فى الثنائى فى وقت واحد.. شاهرا أسلحة الفشل والاتهام بإهدار المال العام. وكانت البداية خلال ندوة ممدوح عباس الذى اتهم درويش ومجلسه بسرقة خزينة النادى طوال فترة ولايتهم السابقة والتربح مادياً من وراء جلوسهم على كرسى الحكم فى البيت الأبيض. فيما وصف درويش عباس بالفشل فى تقديم أى خدمات للنادى طوال الثلاث سنوات التى تولى فيها إدارة النادى بالتعيين رغم ادعاءاته الكثيرة أنه صرف الملايين على الزمالك، وتساءل هل صرف الملايين لا يمكن من خلالها إنهاء تصليحات الصالة المغطاة المغلقة منذ ثلاث سنوات، واتهم درويش عباس بإغراق النادى فى ديون طائلة. فى المقابل استغل مرتضى منصور الموقف واستفاد من هجوم عباس ودرويش على بعضها وشاط فى الثنائى مؤكدا أنهما حصلا على فرصتهما فى قيادة الزمالك وفشلا فى الارتقاء بالنادى مضيفا أن درويش أدار النادى تسع سنوات وأعاده للخلف، فيما أدار عباس النادى ثلاث سنوات لم يقدم خلالها أى شىء فى النادى وأهدر ملايين على التعاقد مع لاعبين فشله هربوا من النادى. فيما جاء استمرار القوائم الانتخابية الثلاث «درويش وعباس ومرتضى» غير مكتملة ووجود مقاعد خالية بها ليشيع نوعا من عدم الاستقرار بداخلها خشية حدوث أى عمليات خيانة فى الأسابيع الأخيرة من عمر الانتخابات.. كما يؤكد المقربون من القوائم. ولعل ما يؤكد الخوف من الخيانات الانتخابية هو حجم القوائم نفسها ما بين مؤيد ومعارض لإغلاق هذه القائمة أو تركها مفتوحة، وتنوعت الآراء والأسباب بين الاتجاهين وتمسك أصحاب كل اتجاه بوجهة نظرهم.