إدارة الشارقة تجمد محمود الماس برغم إعتذاره الرسمي لإدارة الكرة

مرة أخرى طفت على السطح أزمة محمود الماس حارس مرمى فريق الشارقة مع إدارة كرة القدم بالنادي برئاسة يحى عبد الكريم بعد أن هدأت الأمور بتقديم اللاعب بإعتذار رسمي على تقديم شكوى ضد ناديه في لجنة شئون اللاعبين.
وتم تجميد اللاعب وعقابة بالتدريب مع فريق الرديف بالنادي ومنعه من خوض أي مباريات رسمية أو وديةوالمشكلة بدأت قبل بداية الموسم عندما طلب اللاعب من يحى عبد الكريم حول إعادة تقييمه مرة أخرى ومنحه المستحقات الخاصة لدى النادي مثل أي لاعب يبحث عن حقوقه المادية دون أن يكون هناك أي نية في الدخول بصدام مع إدارة النادي.
وكان ذلك عن طريق خطاب رسمي من وكيل أعمال اللاعب لكن لم يتم الرد عليه فتلقائي تم تحويل الطلب إلى مجلس الشارقة الرياضي المخول بالفصل في أي طلبات من هذا القبيل ومرة أخرى لم يستمع ألينا أحد ولم يرد أي مسئول سواء من نادي الشارقة أو مجلس الشارقة الرياضي وفي كل فترة زمنية تتجاوز مدة أنتظاري حوالي ثلاثة أسابيع.
وبعد أن أنتهت كل السبل الرسمية كان من الطبيعي أن يتم تحويل الأمر إلى إتحاد الكرة خاصة وأني وجدت تجاهل من الجميع وبطبيعة الحال إتحاد الكرة أحال الأمر برمته إلأى لجنة شئون وإنتقالات اللاعبين التي قررت في نهاية الأمر تغريمي 20الف درهم أنا ووكيل أعمال الحارس محمد أميري.
وبعد ذلك بدأت إدارة النادي محاولة إنهاء الأمر وتحدث اللاعب مع يحى عبد الكريم حول الموضوع كله وأوضح له وجة نظره وكان رده لي أن ننهي الأمر بصورة ودية لأنه أبن النادي.
وطلب عبد الكريم أن التقدم بإعتذار رسمي إلى إدارة كرة القدم لما بدر من اللاعب وفتح صفحة جديدة وغلق الخلافات مع وعد منه شخصياً بمنحه كل ما يريد وأكثر.
وتدخل رئيس مجلس إدارة النادي خميس السويدي الذي طلب اللاعب بالإعتذار وغلق الصفحة من أجل التركيز مع الفريق والعودة للعب وهو ما وافق عليه محمود الماس لكن يبدو أن رئيس إدارة كرة القدم لم يعجبه أن يكون الإعتذار عن طريق رئيس مجلس إدارة النادي فقام بعقاب اللاعب بدل من إنهاء المشكلة.
وتسأل الحارس ماذا أفعل أكثر من أني نفذت كل ما يريدون مني في الإدارة ومع ذلك يزداد الضغط علي كل يوم وأنا صامت حباً في النادي وجماهيره.