قررت لجنة الاستئناف التابعة لإتحاد كرة القدم إعادة نصف مبلغ رسوم الاستئناف والبالغة عشرة ألاف درهم علي حارس الشارقة محمود الماس وأستعاد اللاعب خمسة ألف كونه غير مدان في القضية. وبرغم أن لجنة الاستئناف رفضت طلب الماس بفسخ تعاقده مع ناديه إلا أنه عبر عن ارتياحه للقرار الذي أعتبره انتصارا له لاسيما بعدما ألغت اللجنة كل الغرامات التي كانت موقعه عليه وعلى وكيل أعماله. وقال الحارس "خلافي مع النادي لم يكن بسبب رغبتي في فسخ التعاقد وإنما بسبب بعض الأمور المادية وقد لا يعلم البعض أنني لم أسعى من البداية إلى فسخ تعاقدي مع النادي وكان موضع الخلاف مادي بحت وعدم التوصل لحل مع إدارة النادي هو ما اضطرني إلي اللجوء لإتحاد كرة القدم. وأضاف "سعادتي تنحصر في تبرئة ساحتي من أي تلاعب أو تقديم معلومات مغلوطة كما أعتقد البعض في الفترة الماضية بعدما ألغت لجنة الاستئناف الغرامات الموقعة ضدي لنفس السبب فأنا لا يمكن أن أقدم أي أواق او مستندات غير صحيحة أو حتى أتجنى على النادي الذي قدمني للجمهور وصنع نجومية محمود الماس. ومرة أخرى أكد الحارس سعادته بالقرار الذي أعتبره عادل لجميع الأطراف مشيراً إلى أنه سوف ينفذ القرار دون أن يعترض على أي شيء فيه لاسيما وأن هدفه الأساسي كان تبرئة نفسه أمام جماهير الشارقة من التهم التي كانت قد ألصقت به في البداية حول تقديمه معلومات مغلوطة عن ناديه وبسببها تم تغريمه هو ووكيل أعماله. وبخلاف ذلك فهو راضي بكل ما تحكم به لجنة الاستئناف التي لها كل تقدير واحترام والجميع يشهد بنزاهتها في أحكامها. وقال اللاعب "سوف أواصل التدريب في النادي سواء في الرديف أو مع الفريق الأول والكرة الآن في ملعب إدارة النادي وأنتظر رد الفعل منهم وكيف سيتم علاج الموقف في الوقت الراهن وأنا تحت أمر النادي لخدمته من أي موقع."