الرياض (رويترز) - قالت شركة اف.6 السعودية للاستثمار الرياضي يوم السبت ان المفاوضات مع رجل الاعمال الامريكي جورج جيليت الذي يشارك في ملكية نادي ليفربول لشراء حصته في النادي الانجليزي توقفت. ووصل جيليت الى الرياض في وقت سابق هذا الاسبوع مما اثار تكهنات بان الزيارة ستؤدي الى ابرام صفقة مع ملاك شركة اف.6 ومن بينهم الامير السعودي فيصل بن عبد الله ورجل الاعمال ماجد الحقيل. وقال قاسم حميد الدين نائب مدير الشركة لرويترز "لم يتم مناقشة مسألة شراء حصة من ليفربول خلال زيارة جيليت ولا حتى لمدة خمس دقائق." واضاف "المناقشات متوقفة الان. وضعت فكرة شراء حصة في ليفربول على الطاولة في سبتمبر لكن لم يحدث اي شيء منذ ذلك الوقت." وابدى مستثمرون من دول عربية خليجية اهتماما متزايدا بالاستحواذ على اندية كرة القدم تنافس في الدوري الانجليزي الممتاز. واكمل المستثمر الاماراتي سليمان الفهيم في اغسطس اب الماضي عملية استحواذ على نادي بورتسموث قبل ان يبيع في وقت لاحق حصة كبيرة من اسهمه لمستثمر سعودي. واشترت مجموعة أبوظبيالمتحدة للتطوير والاستثمار نادي مانشستر سيتي العام الماضي. وتركز اف.6 على تنفيذ بنود عقد ابرمته الشهر الماضي مع مجموعة جورج جيليت سيؤدي الى فتح اكاديميات لليفربول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتطوير حلبات للسباقات لادخال سباقات ناسكار الى المنطقة. وقال حميد الدين "هذا ما تم مناقشته خلال زيارة جيليت." ويحرص ليفربول على جمع اموال لمساعدته في تحديه لاحراز القاب البطولات الكبرى وتمويل بناء استاده الجديد بالاضافة الى سداد ديون يقدر انها تبلغ 245 مليون جنيه استرليني. ويعد ليفربول اكثر اندية انجلترا نجاحا من الناحية التاريخية اذ فاز بلقب الدوري الانجليزي 18 مرة واحرز كأس اوروبا خمس مرات. ونقلت صحيفة الرياض الشهر الماضي عن الامير فيصل رئيس مجلس ادارة شركة اف.6 قوله انه مستعد لدفع ما يتراوح بين 200 و350 مليون جنيه استرليني (318 الى 556.5 مليون دولار) لشراء ما يتراوح بين 25 و50 بالمئة من أسهم نادي ليفربول. وشهدت العلاقة بين جيليت والامريكي توم هيكس المالك الشريك في ليفربول توترا منذ شرائهما النادي مقابل 218.9 مليون جنيه استرليني في عام 2007 ولا يرغب اي منهما في بيع حصته الى الاخر. ودخل هيكس وجيليت في مفاوضات في يناير كانون الثاني لبيع ليفربول مقابل 500 مليون جنيه تشمل الديون الى مستثمرين من المنطقة بما في ذلك الكويت الا ان المحادثات فشلت بسبب خلاف حول السعر حسبما اشار احد الذين شاركوا في المفاوضات. من سهيل كرم