قال علي الفاسي الفهري رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، أنه ملتزم بما أقره عقب إقالة روجي لومير المدير الفني السابق لمنتخب المغرب، باختيار أحد أفضل المدربين العالميين للإشراف على الفريق خلال المرحلة المقبلة لما بعد مباراة الكاميرون، وهو الوعد الذي كان قد التزم به بعد تعيين الطاقم الرباعي المغربي حسن مومن، عبد الغني الناصري، جمال السلامي وحسين عموتا. ولم يكشف الرئيس عن إسم المدرب القادم، مبديا رغبته في توفير كل ظروف الإشتغال للمدرب المراد الإرتباط به، مقابل تكوين منتخب مغربي قوي وأكثر فعالية بعناصر جديدة، ومدعما بأفضل الأطر التي ستواكب معه مرحلة البناء. من ناحية اخري، إجتمع الطاقم الفني للمنتخب المغربي مباشرة بعد نهاية مباراة الجابون والمغرب التي انتهت بخاسرة الاسود 3-1، وجرى الحديث حول ظروف الهزيمة الكارثية، وحول تداعيات غياب الفاعلية والقتالية لدى عناصر المنتخب المغربي، إذ تم إعداد تقرير مفصل سيرفع مباشرة لرئيس الإتحاد المغربي للبث فيه. وجرى الحديث كون بعض اللاعبين تهاونوا في الدفاع عن القميص المغربي، وكانوا سببا في غياب الفعالية والقتالية، ومن المنتظر أن يشملهم الإقصاء من قائمة المباراة الأخيرة أمام منتخب الكاميرون، حيث ينوي الناخب المغربي تأهيل لاعبين جدد لمنحهم فرصة الدفاع عن القميص المغربي.