مدرب مالي ل"يلا كورة": ديانج يمكنه العودة للأهلي مساء 5 يونيو.. ولديه فرصة التحضير لمونديال الأندية

تحدث المدرب توم سينتفيت، المدير الفني لمنتخب مالي، عن أليو ديانج لاعب النادي الأهلي وانضمامه إلى معسكر الفريق استعدادًا لمواجهة الكونغو الديموقراطية.
وأكد سينتفيت، في تصريحات عبر "يلا كورة" أن منتخب مالي له الحق في استدعاء اللاعب وخوض المباراة الودية المقبلة معه، موضحًا أحقية الأهلي في ضمه عقب نهاية المعسكر مباشرة.
تصريحات توم سينتفيت
استهل توم سينتفيت، حديثه في تصريحات خاصة ل"يلا كورة"، قائلًا: "أليو ديانج لاعب مهم جدًا، لقد لعب كل المباريات، وفي أول 8 مباريات، حققنا 5 انتصارات و3 تعادلات، دون أي خسارة، لقد سجل هدفًا واحدًا فقط، لكنه عنصر مهم جدًا في فريقي".
وأضاف مدرب مالي: "ديانج قدّم موسمًا جيدًا في الدوري السعودي، وأعتقد أنه قادر على اللعب لأندية أكبر أيضًا في أوروبا، وبالنسبة لي، هو لاعب يتمتع بخبرة كبيرة وجودة عالية، ويمكنه اللعب لأكبر الأندية في العالم، وهو مهم جدًا بالنسبة لي".
وأكمل: "لا توجد أي مناقشات بين الاتحاد المالي والأهلي، وتوجد تواريخ محددة من فيفا، 5 فترات دولية في السنة، كل فترة مدتها عشرة أيام، ويجب إطلاق سراح كل لاعب خلالها، سواء كان يلعب في أفريقيا، أو في ريال مدريد، أو في برشلونة، أو في بايرن ميونخ".
وأضاف: "يجب أن يكون اللاعب متاحًا للمنتخب الوطني، ولا يوجد أي شك في ذلك، فهناك قوانين واضحة، النادي الذي لا يمنح لاعبيه للمنتخب الوطني، يمكننا أن نطلب فرض عقوبة الإيقاف عليه لمدة أسبوعين، بحيث لا يمكنه اللعب في المباريات التالية مع ناديه".
وتابع: "لا توجد أي نزاعات، لأننا من بين الاتحادات القليلة التي فكرت في اللاعبين والمساواة بينهم، لقد نظمنا معسكرًا تدريبيًا مدته 5 أو 6 أيام، يتضمن مباراة واحدة فقط يوم 5 يونيو، دون مباراة ثانية، لدينا فقط مباراة ضد منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية في فرنسا، وبعدها سيكون جميع اللاعبين أحرارًا".
وواصل: "كأس العالم يبدأ يوم 15 يونيو، ومباراتنا يوم 5 يونيو، وبالتالي هناك دائمًا 10 أو 11 يومًا بين الموعدين، وهذا يوفر وقتًا كافيًا لأليو ولكل لاعب للعودة إلى ناديه والاستعداد لكأس العالم، بعد المباراة يوم 5، التي ستُقام الساعة الثامنة مساءً، سيكون اللاعب حرًا في المغادرة الساعة العاشرة ليلًا".
وأتم حديثه: "مشاركة الأهلي في كأس العالم جيدة لأفريقيا، فهم من أفضل الأندية في القارة، وهم دائمًا يشاركون في كأس العالم، ويمكنهم أن يفعلوا شيئًا استثنائيًا بالفعل، لكن بالنسبة لي، كأس العالم للأندية من هذا النوع ليس حدثًا رياضيًا حقيقيًا".