عبر الحارس الكولومبي السابق رينيه هيجيتا عن فخره بمسيرته الكروية، ومشاركته في كأس العالم 1990، رغم الخطأ التاريخي الذي ارتكبه أمام الكاميروني ميلا، كما أكد أن جرأته في التعامل مع الكرة تسببت في تغيير قانون كرة القدم. وأضاف هيجيتا في حوار مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" أنه رغم ظهوره في المونديال مرة وحيدة، إلا أنها كانت خاصة للغاية، حيث أعادت منتخب كولومبيا للخريطة الكروية بعد غياب 28 عامًا. وقال الحارس الكولومبي التاريخي الذي لُقب ب "العقرب" بسبب طريقة استثنائية تميز بها في إبعاد الكرة، أن تلك الحركات لم تكن للاستعراض كما ظن البعض، لكنه أراد أن يساعد فريقه باستخدام مهاراته في التعامل مع كرة القدم. وحول الخطأ التاريخي الذي تسبب في إقصاء منتخب كولومبيا من الدور الثاني لكأس العالم 1990، عندما حاول مراوغة المهاجم الكاميروني ميلا خارج منطقة الجزاء، قبل أن يقتنص الأخير الكرة ليسجل هدفًا، قال هيجيتا أن نتيجة المباراة ظلمته عندما قلص منتخبه الفارق لتصبح النتيجة 2-1، قائلًا أن انتهاء المباراة 3-0 أو 4-0 كان سيجعل الجميع ينسى ذلك الخطأ. وأضاف هيجيتا أن تعامله المميز مع الكرة دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم لتغيير قانون اللعبة، بحرمان حارس المرمى من إمساك الكرة بيده في حالة استلامها من أحد زملائه، وهو الشيء الذي لم يفعله أساطير اللعبه وأبرزهم بيليه ومارادونا حسب وصفه. وبدأ هيجيتا مشواره مع كرة القدم عام 1985، ولعب لأندية عديدة أبرزها أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، كما خاض 68 مباراة دولية بقميص منتخب بلاده، وبفضل مهاراته نجح في تسجيل 44 هدفًا طوال مسيرته الكروية، بينها 3 أهداف مع المنتخب الكولومبي.