التؤام يسردان.. كيف تأهلت مصر لمونديال 90 بأقل الامكانيات؟

تواجد التؤام الأشهر في الكرة المصرية حسام وإبراهيم حسن لاعبا الأهلي والزمالك السابقين ضمن جيل منتخب مصر الذي تأهل لمونديال 90.
ويروي التؤام حسن لبرنامج "صاحبة السعادة" كواليس اخر تأهل لمصر للمونديال.
امكانيات قليلة
كشف التؤام أن الامكانيات التي كانت متاحة لمنتخب مصر اقل من ان يتخيلها أحد لكن هناك عوامل كثيرة ساعدت على التأهل لكأس العالم.
وتحدث الثنائي "يمكن القول أنه لم تكن هناك امكانيات من الاساس، لكن كان هناك حب بين الجميع وهدف نسعى له جميعا".
واكملا التؤام حديثهم "كان هناك حب بين جميع اللاعبين، المنتخب يديره مدير فني موهوب يحب البلد ويرغب في ان يحقق انجازا لها وهو محمود الجوهري".
وأضاف الثنائي "اتحاد الكرة كان يدير المنظومة بطريقة جيدة، وفروا لنا المتاح من الامكانيات، الاعلام كان له دور جيد لم يكن هناك اي تعصب او مشاحنات سواء في الاعلام او بين الجماهير".
"اللاعبين كانوا يرغبوا في تحقيق انجاز لمصر بسبب انتمائهم وولائهم، تحدينا المراحل الصعبة والتدريبات الشاقة التي وضعها لنا الجوهري، لم نشتكي او نتعب".
كواليس مواجهة الجزائر
وأسرد التؤام كواليس مباراة الجزائر والتي كانت بوابة مصر لمونديال 90 "تعادلنا سلبيا في الجزائر، كنا قريبين من المكسب، المنتخب الجزائري كان يمتلك لاعبين كبار ومحترفين".
وتابعا في الحديث "كان لدينا اصرار على تحقيق الانتصار في الاياب تحت اي وضع، الجماهير كانت تحلم بتلك المباراة، الملعب كان ممتلئ عن اخره"، وتحدث حسام قائلا "لم استطع النوم قبل المباراة بيوم".
واكملا قائلين "كنا نبكي في غرفة خلع الملابس قبل انطلاق المباراة بعد مشاهدة الجماهير اثناء الطريق وداخل الملعب، اغنية شادية يا حبيبتي يا مصر لازمتنا في غرفة خلع الملابس، لحظة النشيد الوطني لا تنسي، الجميع كان يبكي".
حكاية الهدف الأشهر
يعد هدف حسام حسن في مرمى الجزائر هو أحد علامات الكرة المصرية نظرا لكونه السبب في التأهل لأخر مونديال في تاريخ الكرة المصرية.
وتحدث حسام قائلا "لم اشعر بنفسي بعد هذا الهدف، لا اتذكر ما حدث، الامر كان بمثابة الحلم، لم اسمع اي شيء، سواء هتافات الجماهير او اللاعبين، فقط اريد ان اشكر الله".
فرحة استثنائية
"يوم لا يُنسي بالنسبة للشعب المصري، فرحة استثنائية حيث التأهل للمونديال بعد 56 عام، الشوارع ممتئلة عن اخرها".
وواصل التؤام الحديث "وصلنا بيوتنا في الفجر، الجماهير كانت تحتفل في كل مكان، لم تترك لاعبا تراه في الشارع إلا وتحتفل به".