في الوقت الذي كان يبحث فيه نادي الاتفاق عن لاعب ومهاجم مميز يعوض غياب الهداف والمهاجم يوسف السالم المنتقل للهلال لم يكن اللاعب حسن الراهب المهاجم والهداف المنسق لنجران هو الخيار او الحل المناسب. حسب ما أكده الاتفاقيون بعد توقيع الراهب للنصر وأن الاتفاقيون انفسهم لم يكونون حريصون على التوقيع مع الراهب وهو اللاعب الذي عرض خدماته على الاتفاق ولم يطلبه الاتفاقيون. واذا عرف السبب بطل العجب وهو ان اللاعب حسن الراهب في الاساس وقبل اللعب للاهلي أول من فاوضه نادي الاتفاق عبر القنوات الرئيسية مع ناديه الخليج. عندها وصلت الامور الى مراحل التوقيع النهائي ولكن اللاعب في لحظات غير وجهته إلى النادي الاهلي وهو الامر الذي جاءت على ضوءه ردة فعل الاتفاقيين ومن حقهم تعاملوا بمبدأ المثل القائل "اللي ما يريدنا ما نريده" . من هنا المرء لايلدغ من حجر مرتين حتى ان رئيس الاتفاق قالها في حينها لسنا متأسفين على توقيع الراهب للنصرويكفينا نجومنا القادمون من الاولمبي الذين سيكونوا عماد المستقبل للاتفاق.