رياضيات سعوديات يطالبن بالاعتراف بهن في مؤتمر المرأة والرياضة بأبو ظبي

كان الحضور السعودي واضحًا بشكل كبير وإن كان بصفة غير رسمية في مؤتمر المرأة والرياضة الأول بأبو ظبي حيث تواجد عدد غير قليل من الفتيات السعوديات الراغبات في ممارسة الرياضة.
ويتصارع طرفان حاليا في الشارع السعودي أولهما ينادي بمشاركة المرأة في البطولات الاحترافية كأولمبياد لندن القادم وغيره والثاني يرفض الأمر تمامًا، وفي وسط الشائعات نفي مفتي المملكة قبل يومين إباحته لمشاركة المرأة في المنافسات الرياضية الاحترافية تمامًا.
وقالت إحدى الفتيات الحاضرات بالمؤتمر لقناة العربية الفضائية "تركيزي منصب على الرياضة وأسعى لأن أطوّر الرياضة في السعودية.. نحن حاليا نعتبر فريقا خاصا وليس رسميا، والدعم شخصي من مالنا الخاص ولا يوجد دعم رسمي لنا".
وأضافت "نحن كرياضيات سعوديات نتمني أن نشارك في الأولمبياد القادم بلندن والبطولات التي بعده لكن لا نتوقع ذلك لأننا الآن غير جاهزين رياضيًا".
وفي ذات السياق قالت زميلتها ريما عبد الله "هناك ضعف كبير بالنسبة للرياضة النسائية السعودية فيما يخض التوعية، وليس فقط توعية الفتاة الرياضية وإنما الأهالي أيضًا الذين يرون أن هناك تقليلا من قيمة المرأة إن قامت بممارسة الرياضة مع العلم للأسف الشديد أن السعودية حصلت على المركز الثالث في داء السمنة لأننا لا نجد التوعية اللازمة وهذا بشكل عام في دول الخليج".
وتابعت "هناك خطط موضوعة من جانب الأمير نواف بن فيصل وهي على الطاولة حتى الآن ونتمنى التنفيذ بعد أخذ رأي العلم وأهل الفتوى كما قال الأمير نواف وذلك سواء كانت المشاركة خارج المملكة كالأولمبياد أو داخلها".
وأردفت "نحن على المستوى المحلي نمارس الرياضية بحرية كاملة ولكن في أماكن مغلقة وبخصوصية شديدة ولم يعترف بنا إلى الآن من جانب المسؤولين، إلا أن وجود ممارِسات للرياضة عندنا فهذا في حد ذاته يبشر بالخير وقد بدأنا نشاط كرة قدم والسلة والسباحة والاسكواش والطائرة، وكل شيء سيأتي خطوة بخطوة".
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط