سلك مناف أبو شقير لاعب وسط الاتحاد، المُستغنى عنه مؤخرًا، نهج زميله صالح الصقري وهاجم الإدارة الاتحادية بشدة مؤكدًا أنه من طلب الرحيل عن النادي لشعوره بأن هناك أشخاصًا لا يريدونه مع الإتي. وكشف اللاعب لبرنامج أكشن يا دوري على فضائية MBC ACTION أن البلجيكي ديمتري المدير الفني السابق للنمور أبلغه بأن هناك العديد من الأشخاص يتحدثون عنه داخل النادي مشيرًا إلى أن المدرب رفض الإفصاح عن هوية أولئك عندما طلب منه ذلك. وقال أبو شقير للبرنامج "طلبت الرحيل منذ فترة، وبعد مباراة الاتحاد والاتفاق التي خسرناها بهدف نظيف في جدة اتصل بي أحد المسؤولين وقال إنه سيعطيني مخالصة مالية وكذلك الصقري". وأضاف إنه بعدما اتفق على كل شيء مع الإدارة تم إبلاغه بضرورة الانتظار ليومين بسبب انشغال الأعضاء بالاجتماعات، قبل أن يخبره رئيس النادي بتمسك ماتياج كيك مدرب الفريق به. وأشار أبو شقير إلى أنه تحدث بشفافية مع مسؤولي الفريق برغبته في الرحيل لكن بعد أن أبلغه اللواء بن داخل بشأن تمسك دول به، طالب الأول بالحصول على مستحقاته المتأخرة أسوة بزملائه الذين استلموها كاملة. وأفصح اللاعب أنه تفاجأ بقرار الاستغناء عنه بعد ذلك كونه لم يكن يتوقع أن تكون نهاية مشواره مع الفريق، الذي لعب له منذ التاسعة من عمره، بهذه الطريقة.. مختتمًا "كيف يعامل الاتحاد أبناءه هكذا بعد أن خدمته 24 عامًا!".