الطرابلسي مدرب تونس: اللاعبون الحاليون هم أفضل جيل أرتدى قميص النسور

أكد سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس لكرة القدم أن فريقه يطمح في التأهل الى أدوار متقدمة في نهائيات كأس أمم افريقيا التي تنطلق في وقت لاحق شهر يناير الجاري.
وتستضيف الجابون وغينيا الاستوائية البطولة القارية في الفترة من 21 يناير الى 12 فبراير المقبل.
وقال سامي الطرابلسي في تصريحات للصحفيين "نطمح للذهاب بعيدا في منافسات كأس أمم إفريقيا ونأمل في العودة إلى تونس في أخر يوم من أيام البطولة ولم لا نتوج باللقب خاصة أن فريقنا يضم مجموعة ممتازة من اللاعبين."
وأشاد الطرابلسي بلاعبيه وعبر عن ثقته في قدرتهم على تقديم أداء جيد وقال "يضم المنتخب الوطني لاعبين يمتلكون مهارات عالية في خطي الوسط والهجوم ونأمل أن يقدموا إضافة للفريق."
وأضاف "يعتبر هذا الجيل من اللاعبين من أفضل الذين ارتدوا قميص المنتخب الوطني لامتلاكهم مهارات فنية عالية ومنهم ياسين الشيخاوي وأسامة الدراجي وزهير الذوادي وسامي العلاقي ونعول كثيرا على توظيف إمكانياتهم لمصلحة المجموعة."
ويخوض منتخب تونس منافسات الدور الأول في البطولة ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات المغرب والنيجر والجابون.
ووصف مدرب تونس أولى مبارياته في الدور الأول ضد منتخب المغرب بأنها "لقاء قمة مغاربي" وأكد الحاجة للتركيز والفاعلية امام المرمى لتحقيق نتيجة ايجابية.
واضاف "عادة ما تكون المباراة الأولى مهمة في مثل هذه البطولات ونعول على خبرة العديد من اللاعبين في المنافسات الافريقية على مستوى الأندية والمنتخب ونأمل ان تكون تجربتهم دافعا لتحقيق نتيجة طيبة."
ورغم تأكيده على أهمية مباراة المغرب باعتبارها مفتاح الدخول في البطولة أكد الطرابلسي إنها ليست حاسمة وحث لاعبيه على مواجهة كل المنافسين بنفس الجدية.
وقال الطرابلسي "صحيح أن تحقيق نتيجة ايجابية في المباراة الأولى يمنح الفريق دعما معنويا كبيرا لكن لا يجب ان نستهين ببقية المنافسين وعلينا مواجهتهم بنفس الجدية والروح العالية."
وفي غياب القوى التقليدية في القارة الإفريقية عن البطولة مثل مصر ونيجيريا والكاميرون والجزائر رشح مدرب تونس ساحل العاج وغانا وتونس والمغرب ومالي للمنافسة على اللقب رغم تأكيده على صعوبة التكهن بالفائز بالكأس.
وسبق لمنتخب تونس التتويج بلقب كاس امم افريقيا لكرة القدم مرة واحدة في تاريخه عندما استضاف منافسات البطولة عام 2004