كشف مهاجم الرائد وليد الجيزاني عن وجود مؤامرة حرمته من خوض تجربته الخارجية مع أوكسير الفرنسي قبل نحو عامين، رافضا الخوض في تفاصيل وأطراف تلك المؤامرة. وقال في معرض حديثه ل "ياللاكورة أرابيا" أنه يتطلع إلى العودة مجددا لخدمة منتخب بلاده كما يتمنى أن تتسنى له فرصة الاحتراف الخارجي، واصفا فترته الحالية مع الرائد بالجيدة، واعتبر الجيزاني ان بدايته في الأهلي والموسم الذي قضاه في الحزم هما الحقبتين الأجمل في مشواره حتى الآن، محملا البداية الضعيفة لفريقه الحالي الرائد في وضعهم المتأخر في سلم ترتيب الدوري، وتحدث عن جوانب أخرى خلال الحوار التالي: - كيف تقيم تجربتك الحالية مع الرائد بعد انتهاء الدور الأول من دوري زين؟ تستطيع القول بأنها جيدة، أما النجاح فهو احساس نسبي، لأن الانسان لا يمكن أن يشعر بالنجاح الكامل، طالما كان الطموح ينمو بداخله. - إذا أنت تشعر بالرضا على الرغم من ضعف معدلك التهديفي هذا الموسم؟ لم أكن أقصد أني راض عن أدائي ونفسي مع الرائد، ولكني أتطلع أن أقدم الأفضل، وما زال الموسم الرياضي في منتصفه. - ما أهداف الفريق في هذا الموسم؟ نسعى لاقتحام أحد المراكز ال 8 الأوائل المؤهلة لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. - لكن الواضح أنكم تصارعون على الهبوط نظير مركزكم الحالي المتأخر في سلم الترتيب؟ ذلك نتاج البداية الضعيفة أو الحظ العاثر الذي لازمنا في بداية الدوري ان صح التعبير، لاحظ أننا حصدنا عدد جيد من النقاط خلال فترة المدرب عمار السويح الذي لم يكمل بعد الفترة التي قضاها سلفه جوميز، وذلك لا يعني أن الأخير مدرب متواضع، ولكن ربما أن الاحباط ضرب صفوف الفريق بعد خسارة النقاط السهلة، لذا حدث تغيير كبير في الجوانب النفسية بعد اشراف السويح على الفريق. - تنقلت بين اربعة أندية خلال الثلاث مواسم الأخيرة، إلام يشير ذلك؟ يعني اننا نعيش في عصر الاحتراف فحسب، فاليوم لم يعد هناك ولاء لناد بعينه، هناك تفان في العمل لكل فريق امثله. -حدثنا عن قصة تجربتك مع أوكسير الفرنسي قبل نحو عامين؟ كانت هناك مفاوضات مع وكيل أعمالي نواف المهدي، وكنت قاب قوسين أو أدنى من الاحتراف في الدوري الفرنسي، لكن لم يكتب لتجربتي التمام. -هل يعني ذلك صحة ما ذكر عن رغبتك في التخلص من عقدك مع الشباب؟ لا ابدا، كان هناك عرض بالفعل ولكن هناك مؤامرة أوقفت اكمال سير المفاوضات، وأرجوك لا تسل عن أطرافها أو تفاصيلها لأني لن أجيب. - لماذا لا تبحث عن انصافك من الاتحاد السعودي لكرة القدم إذا افترضنا وجود المؤامرة؟ أنت لا تعي أني لا ارغب الحديث مطلقا في ما يخص ذلك الأمر. - بعيدا عن ذلك، ما أجمل الأهداف في مسيرك الكروية؟ أتذكر الهدف مع فريقي السابق الحزم أمام الاتحاد والي عد الأسرع في تاريخ الدوري قبل أن يكسر مهاجم الفتح ذلك الرقم في هذا الموسم، كما أني لا أنسى هدف الفوز لفريقي الأسبق الأهلي أمام شينزن روبي الصيني في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2005 رغ أننا لم نتأهل للدور التالي في البطولة الأسيوية بفارق هدف في مجموع المباراتين. - هل أحزنك كسر رقمك التهديفي الأسرع من قبل مهاجم الفتح حمدان الحمدان؟ مطلقا لا يحزنني ذلك الشيء، ولكني في المقابل لا أخفي حجم سعادتي بثاني أسرع هدف، ومثل تلك الأهداف الأسرع تسعدك لحظة كسرك للرقم، ومن ثم يبدأ تطلعك لانجاز آخر. - أي فتراتك الكروية الأجمل؟ تلك التي قضيتها مع الحزم، كانت من أجمل فتراتي، فالأجواء وزملائي اللاعبون كانا عامل مساعد في تهيئتي لتلك التجربة التي بحثت فيها مجددا عن ذاتي، اضافة إلى بداياتي في الأهلي، والبدايات هي الفترة التي يتذكرها أي لاعب باستمرار. -الأهلي دائم التفريط في لاعبيه، ما السر في ذلك؟ لأنه أكثر الأندية تصعيدا للمواهب من الفئات السنية، وهناك أسباب أخرى تتعلق بالجوانب الإدارية خصوصا خلال فترتي قبل أكثر من 4 مواسم. - أخيرا، هل كشفت لنا عن تطلعاتك الجديدة في كرة القدم؟ لا شيء سوى العودة لتمثيل المنتخب الوطني، وأرجو أن تسمح لي فرصة الاحتراف الخارجي مجددا.