شباب الفراعنة يكتفون بالتعادل 1-1 مع البرازيل

بارانكيا (كولومبيا)، 30 يوليو/تموز (إفي): تعادل المنتخب المصري مع نظيره البرازيلي ضمن مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة بمونديال الشباب 2011 بهدف لمثله بعد مباراة مثيرة.
وقدم الفراعنة أداءا قويا أمام البرازيل وشكلوا خطورة أكبر على المرمى، خاصة في الشوط الأول الذي كان مثاليا بالنسبة للمنتخب المصري.
جاءت بداية المباراة بجس نبض من الفريقين وبدا على لاعبي المنتخب المصري عدم شعورهم بالخوف من راقصي السامبا.
وكان الفراعنة أصحاب المبادرة الهجومية (ق3) حينما انطلق اللاعب محمد صلاح ودخل منطقة المرمى ولكنه سددها بعيدة.
وجاءت الفرصة الاولى للبرازيل حينما مرر أوسكار من الجهة اليمنى أرضية ماكرة إلا أن أحمد الشناوي كان لها بالمرصاد (ق4).
ونجح الشناوي (ق5) في انقاذ مرماه من هدف محقق بعدما أبعد رأسية فيلبي كويتنيو، حيث ظهر ان الكرات العرضية ستكون أحد أهم أسلحة "السيليساو" في هذه المباراة.
وبالفعل استغلت البرازيل بالفعل عرضية من ركنية حولها دانيلو برأسه في المرمى (ق12) حيث ارتقى دون مراقبة حقيقية من الدفاع المصري ليودعها في الشباك.
وظهرت الخطورة الهجومية لمصر مجددا حيث كاد الفراعنة يدركون التعادل عن طريق محمد حمدي (ق16) بعد أن تبادل الكرة مع محمد صلاح ولكنه سددها في جسد الحارس، ولم تمر أكثر من دقيقة حتى اخترق محمد إبراهيم دفاع البرازيل ولكنه سددها ضعيفة على يمين الحارس.
وتوصل الهجوم المصري على المرمى البرازيلي حيث سدد عمر جابر رأسية قوية إلا أنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة، حيث بات واضحا ان لاعبو مصر قادرون على الوصول ولكن تنقصهم اللمسة الأخيرة.
ونجح الفراعنة في تحقيق التعادل ق(25) عن طريق عمر جابر من متابعة لعرضية كان دفاع البرازيل فشل في تشتيتها ليسددها المهاجم المتألق في شباك السامبا.
واستمرت تبادل السيطرة بين مصر والبرازيل دون خطورة على المرمى حتى (ق45) حينما فاجأ أوسكار الجميع وسددها على مرمى الشناوي بدلا من تمريرها إلا أنها مرت بجوار القائم بسلام.
ومع بداية الشوط الثاني أهدر عمر جابر فرصة ذهبية بعد أن أهداه عمر جابر تمرير سحرية ليسددها بغرابة شديدة بجوار القائمة.
وتألق الشناوي (ق51) بعدما نجح في تحويل تسديدة صاروخية لكاسيميرو إلى ضربة ركنية بصعوبة شديدة.
وألغى حكم المباراة هدفا للبرازيل (ق56) بداعي التسلل.
ومع مرور الوقت كثفت البرازيل من محاولاتها احراز هدف التقدم إلا أنها لم تنجح حقا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الفراعنة.
وكادت البرازيل تخطف هدف الفوز (ق85) عن طريق هنريكي الذي التحم بقوة مع الشناوي في صراع على تمريرة عرضية ليسقط الحارس مصابا ويتدخل الجهاز الطبي لاسعافه، ولكن يبدو أن اصابته كانت خطيرة مما دفع المدير الفني لمصر ضياء السيد لاستبداله بمحمد عواد.
وبهذه النتيجة أصبح لكل من مصر والبرازيل نقطة واحدة وهو نفس عدد النقاط لكل من بنما والنمسا ليبقى الوضع في المجموعة دون أي تغيير.(إفي).