عبد الله حزين لإيقافه ولا يعلم قانونية الأستئناف وإدارة عجمان تتجاهله

عبر جمال عبد الله حارس مرمى فريق عجمان، عن غضبة الشديد وحزنه الكبير بسبب قرار لجنة الأنضباط بإيقافه لمدة سنة ميلادية مع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بعدما خرج عن شعوره في مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي والتي خسرها البرتقالي بثمانية أهداف نظيفة.
وشهدت المباراة خروج الحارس عن شعودره وقام بركل باب الملعب المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس أثناء تبديله في تعبير عن غضبه عما حدث لفريقه. ورأت اللجنة أنه خروج عن الأداب العامة والألتزام داخل الملعب، ولكن أجمع الكل على ضخامة العقوبة حيث أن اللاعب لم يخرج عن النص كغيره من اللاعبين.
وقال اللاعب: أشعر بأن هناك من يتربص بي ويسعى للنيل مني، بعدما أعلنت أنني لا أرغب في البقاء في عجمان وسوف أدفع من جيبي مقابل أنهاء التعاقد الذي يربطني بالنادي، وكانت تلك التصريحات الغاضبة نابعة من داخلي، بسبب ما أراه من أنفلات داخل الفريق وليس هناك من يجاسب أحد من اللاعبين مما وصل الأمر بنا إلى الهبوط للدرجة الثانية.
ونفى اللاعب علمه بقوانين لجنة الأنضباط، وأن من حقه الأستئناف ضد العقوبة والتي من الممكن أن تخفف إلى أقل من ذلك بكثير، شرط أن يقدم النقض والأستئناف، في الفترة الزمنية المحددة لذلك. وقال اللاعب: لا أعلم ماذا أفعل الأن، ولا أعلم قوانيين لجنة الأنضباط، وسوف أراجع وكيل أعمالي للأستقرار على الخطوة المقبلة، لكن من المؤكد لو أن هناك أي خطوات أو إجراءات ستخفف العقوبة سوف أتخذها على الفور.
ومن جانب أخر رفضت إدارة نادي عجمان التقدم بأي خطوات للجنة الأنضباط من أجل تخفيف العقوبة على اللاعب خاصة وأن إدارة النادي قامت بإيقاف اللاعب ثلاثة أشهر على أثر تصريحاته عقب المباراة، وما كانت فيها من أساءة للنادي وكيانه. وكان اللاعب قد أكد أنه لا يرغب في البقاء بالنادي وأنه لن يكمل الموسم مع عجمان، لكنه عاد وقدم إعتذاره عما قاله بحجة أنه كان تحت ضغط الخسارة المؤلمة من الأهلي.