قال الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن إعلان دول الاتحاد الأوربي رسميا عن مراقبته للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، هو أحد المفاتيح التي تؤدى إلى اعتراف دولى كبير بخارطة الطريق وثورة 30 يونيو. وأوضح أن الاتحاد الأوربي لن يعلن موقفه النهائى من خارطة الطريق إلا بعد الانتهاء من بنودها وإتمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأبدى دراج في تصريح ل " فيتو"، تخوفه من استغلال الاتحاد الأوربي لبعض المخالفات التي قد تحدث خلال إجراءات الانتخابات والتي لا ترقى إلى حد التزوير، بهدف تشويه المشهد من خلال تضخيم هذه المخالفات التي قد تحدث في أي لجنة انتخابية.