كشف فريق البحث الجنائي برئاسة اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد عبد الحميد مفتش المباحث الجنائية، والمقدم وليد الجندي مفتش دائرة أول وثان طنطا، والرائد عمرو الطوخي رئيس مباحث قسم أول طنطا، أن الجثة التي لقيت مصرعها داخل منور بعقار رقم32 بشارع ابن الفارض بطنطا لسيدة في بداية العقد الثالث من العمر، وليست لطفة كما أشير من قبل، وما زالت مجهولة الاسم والعنوان حتى الآن. وأكد فريق البحث، أنه أثناء معاينة سطح العقار الذي وقعت عليه الحادثة، وجد أن المنور له باب حديدى، ومغلق بترباس من الداخل، وعثر على السطح على متعلقات المجني عليها عبارة عن نقود ونظارة شمسية، وقطعة زجاج صغيرة ملوثة بالدماء. وأوضح أنه أثناء مناظرة الجثة تم اكتشاف وجود محاولة لانتحار المجني عليها، وذلك بقطع الشرايين الرئيسية لمعصم اليد اليسرى، إضافة إلى وجود سحجات بالبطن ومختلف الجسم نتيجة اصطدام الجثة بالحوائط وعدادات ومواتير المياه حال السقوط من مكان مرتفع. وأضاف فريق البحث الجنائي، أن الجثة ترتدى بنطلونا وسروالا داخليا وجد به تمزقات من الخلف ناتجة عن تعلق الملابس بموتور مياه أثناء السقوط، ما جعلها شبه عارية من الأسفل، مؤكدا عدم وجود آثار ظاهرية لتعد جنسى، أو تمزقات بالملابس الداخلية. وأشار إلى أن غالبية الدلائل السابقة تؤكد أن الحادث انتحار، وجار متابعة تقرير الطب الشرعى، وتحاليل المعمل الجنائى وصولا للحقيقة والوقوف على آخر التطورات. يذكر أن مصادر أمنية صرحت مساء الخميس، أن الجثة الملقاه داخل منور بعقار 32 بشارع ابن الفارض بطنطا، لطلفة تبلغ من العمر 12 عاما، وتم العثور عليها داخل منور العقار بها آثار انتفاخ باالبطن والوجه غير معلومة الهوية عارية من الجزء السفلي وذلك أثتاء المعاينة المبدئية لفريق البحث.