قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن مرتكبى التفجيرات من الجماعات الإرهابية والإخوان المسلمين هم خوارج العصر مصاصو الدماء يقتلون أهل الإسلام، بينما لا يوجهوا أسلحتهم إلى الأعداء. وقال الأباصيرى في تصريحات خاصة إن على الدولة مقاومة إرهابهم والقضاء على ما تبقى منهم بكل حسم وقوة بل بمنتهى العنف والقسوة ليكون ذلك رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس بمصر وأمنها والتعرض للمصريين وسفك دمائهم. وأكد الأباصيرى أن جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية تريد تحويل مصر إلى دماء حتى لا يكون هناك استقرارًا ولا انتخابات، كما تريد إلغاء العام الدراسى وإفشاله ويجب على الدولة التعامل بعنف وبقسوة ومنع كل التظاهرات في الجماعات ومواجهة الإرهاب بالقوة.