التقت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة د.عزة العشماوى بوالدة الطفلة زينة ضحية بورسعيد، وحرصت على منحها درع المجلس، ولقب "سفيرة المجلس للأطفال في خطر"، ويأتى ذلك إيمانا من المجلس بأهمية مساندتها ودعمها لكى تتخطى محنتها التي آلمت المجتمع بأسره وايمانًا بالمسئولية لحماية حقوق أطفال مصر. وصرحت دكتورة عزة بأن المجلس حرص على تقديم الدعم والعون لوالدة زينة بهدف دمجها في المجتمع كى تعمل متطوعة بالدفاع عن حقوق الأطفال المعرضين للخطر ومناصرتهم ومتابعة حالتهم بالتنسيق مع المجلس وتحريك المجتمع لمساندة قضايا هؤلاء الأطفال خاصة أنها مرت بظروف قاسية تدفعها للوقوف بجانب تلك الفئة من الأطفال. وكشفت الأمين العام أن المجلس سيعمل بالتنسيق مع كل الجهات المعنية وفى مقدمتها رئاسة الجمهورية والنيابة العامة والإعلام من أجل حق الطفلة زينة وحق الأطفال المعرضين للخطر ومساعدة والدتها للقصاص لها، وقالت أن المجلس قام بالمساعدة على التواصل مع رئاسة الجمهورية. وقالت والدة زينة خلال اللقاء أن المتهمين لهم سجل اجرامى، وهناك خطورة على المجتمع منهم وخروجهم يؤدى إلى إنتاج توربينى جديد للمجتمع، ويمثل خطرا على أطفال آخرين، وأثنت على المستشار عدلى منصور معربة عن تقديرها لشخصه وأنه بإمكانه الحصول على حق ابنتها. وطالبت ريم أبو عيد المسئولة عن الحملة الشعبية للمطالبة بإعدام قتلة الطفلة زينة، بتوصيل طلبهم للسيد رئيس الجمهورية بتعديل قانون الطفل وقالت أنه في إطار الحملة الشعبية تناشده باسم الإنسانية والعدل بإعادة محاكمة قتلة زينة تحقيقا للعدالة وردعا لكل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة مماثلة في حق أطفال مصر، وأنهم على يقين من أنه لن يخذل الحق وسيدعمه بكل قوة، مطالبين بمقابلة السيد الرئيس لمساندته في القضية كما طالبوا خلال للقاء المشير السيسى بتبنى قضيتها وتلبية نداء والدة زينة. يذكر أن الدكتورة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة والطفل قامت بالاتصال بالسيدة شيماء والدة الطفلة زينة وأكدت لها أنها تقف بجانب أسرة الطفلة وستقوم بمقابلتها مما أدخل السرور على قلب الأم المكلومة، وأكدت لها السيدة سكينة فؤاد أنها أم مصرية وبورسعيدية حتى النخاع وستعمل على تحديد موعد للأم مع رئيس الجمهورية.