سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة: حضرت اختبارات جهاز فيروس «سي والإيدز» منذ 3 سنوات ودرجة الدقة في التشخيص تصل ل95%.. «العدوي»: لن نعلن عن فعالية علاج الجهاز إلا بعد خضوعه للاختبار.. وإضراب الأطباء حق مشروع
قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، إن «الكشف الطبي الخاص بالقوات المسلحة لجهاز كشف وعلاج فيروس (الإيدز) و(سي)، عبارة عن شقين: الشق التشخيصي وهذا أعلمه جيدا، لأني حضرت بعض التجارب بنفسي منذ 3 سنوات، وأعرف أن درجة الدقة في التشخيص تصل ل95%، وتطبيقه واستخدامه في مستشفياتنا سيعود بالفائدة على المريض بصورة هائلة، واستخدامه في بنوك الدم والعيادات الخارجية سيقلل من نسبة العدوى من فيروس سي والإيدز. وأضاف «العدوي»، في تصريحات تليفزيونية مساء الأحد، أن الجهاز حصل على براءة اختراع، وهناك جهات قالت إنه ثبت قدرته على علاج الفيروس، وأخرى أعلنت التحفظ عليه، موضحا أن «الوزارة لن تعلن عن فعالية علاج هذا الجهاز إلا بعد خضوعه للاختبار»، مشيرًا إلى أنه «لو ثبت عدم قدرة هذا الجهاز على العلاج فسيخرج لإعلان ذلك». في سياق منفصل، أكد وزير الصحة، أن «إضراب الأطباء حق مشروع، لكن دون أن يضر بمصلحة العمل ومصلحة المريض»، موضحًا أن سبب رفضه تولى المنصب الوزارى في عهد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، يرجع إلى أن اهتمامه بالمرضى والمواطنين وقتها، كان أهم من توليه الوزارة. وطالب «العدوي» الحكومة الجديدة بالنظر في المخصصات المالية للوزارة، والموازنة الجديدة الموضوعة لهم، مؤكدًا أنه ليس هناك تعارض بين إضراب الأطباء ومصلحة المريض، والأطباء هم أحرص على الوزارة وعلى المرضى. وأضاف: «الأطباء يتفهمون الحالة الاقتصادية التى تعيشها الدولة في الوقت الراهن، لكن من الضرورى وضع جدول زمنى لتنفيذ الكادر الخاص بالأطباء، ويجب على الدولة الاعتراف بحق الأطباء والمريض».