قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لم يشتغل بالسياسة يوما، ولن يشتغل بها، وأن ما يفعله من حراك داخل المجتمع المصري في الفترة الأخيرة ليس اشتغالا بالسياسة، وإنما «رعاية لشئون الأمة». وأوضح «جمعة»، في بيان له، مساء السبت، أن جبهة «مصر بلدي» التي يشارك في بعض نشاطها لم يكن لها أي توجهات سياسية، وإنما كان الهدف من إنشائها دعم خارطة الطريق، ولم شمل المصريين، حتى يصبح للدولة المصرية رئيس شرعي، ثم بعدها تنتهي مهمتها. وأشار «جمعة»، إلى أنه لم يتدخل في رد مشيخة الأزهر على الأخبار التي تم نشرها بأنه يتم التحقيق معه، حيث نفت مشيخة الأزهر أي تحقيق مع «جمعة» بناء على طلب من أعضائها. وأعرب مفتي الجمهورية السابق، عن استيائه من حملة التشويه التي يتعرض لها من قبل إحدى الصحف المحسوبة على جماعة الإخوان «الإرهابية».