أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتى مصر السابق، أنه لم يشتغل بالسياسة يوما ولن يشتغل بها، مشيرا إلى أن ما يفعله من حراك داخل المجتمع المصري في الفترة الأخيرة ليس اشتغالا بالسياسة وإنما رعاية لشئون الأمة. جمعة قال، في بيان له مساء اليوم، السبت، أن جبهة "مصر بلدي"، والتي يشارك في بعض نشاطها، لم يكن لها أي توجهات سياسية وإنما كان الهدف من إنشائها دعم خارطة الطريق ولم شمل المصريين حتى يصبح للدولة المصرية رئيسا شرعيا ثم بعدها تنتهي مهمة جبهة مصر بلدي . وأضاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه لم يتدخل في رد مشيخة الأزهر على الأخبار التي تم نشرها بأنه يتم التحقيق معه، حيث نفت مشيخة الأزهر وجود أي تحقيق مع الدكتور جمعة بناء على طلب من أعضائها. وأعرب البيان عن الاستياء من حملة التشويه على فضيلة الدكتور علي جمعة بإحدى الصحف المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، وكان الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، نفى الادعاء على الدكتور جمعة وان كل عضو في الهيئة حر في انتماءاته السياسية.