أكد محمد رجائى نائب المدير العام، والمسئول عن قطاع الاستثمارات المباشرة ببنك القاهرة أن البنك المركزى يتجه إلى طباعة البنكنوت في حالتين الأولى للتعويض عن النقدية التالفة، والحالة الثانية عندما يكون مضطرا لذلك لتوفير السيولة في أوقات الأزمات. وأشار إلى أن البنك المركزى اتجه لطباعة البنكنوت في أعقاب قيام ثورة 25 يناير لأنها كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة لطمأنة العملاء ولتأمين حركة السحوبات الكثيرة التي قام بها المتعاملون في ظل حالة القلق التي سيطرت على السوق بعد الثورة، وهو ما يفسر مسألة الطباعة التي أثارتها تصريحات رئيس الوزراء الأسبق الدكتور على لطفى. وأوضح رجائى أن طباعة البنكنوت تتزايد مخاطرها عندما تتم طباعة مبالغ كبيرة دون حساب احتياجات السوق للسيولة، وتحديد أسباب الطباعة. وأشار إلى أن البنك المركزى استطاع حماية البلاد من أخطر وأدق مرحلة يمكن أن يمر بها اقتصاد أي دولة، مشيرا إلى أن المركزى لديه معايير وضوابط واضحة ساهمت في حماية الاقتصاد من أي تداعيات سلبية للأحداث السياسية التي تمر بها البلاد. وكان الدكتور على لطفى رئيس الوزراء الأسبق قد اتهم البنك المركزى بارتكاب أبشع جريمة في حق الاقتصاد، لقيامه بطبع 22 مليار جنيه، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوربي.